[( masterkey )]

إدارة الدولة ممثلة براسها الرئيس علي عبدالله صالح للصراع الدائر في صعدة مع جماعة من يسمون بالحوثيين يعتريها الكثير من القصور والمخاطر التي قد تدفع باليمن أن يكون عراقا آخر .. فالدعوة التي وجهتها الدولة لإستقطاب المتطوعين من شتى القبائل والمحافظات والزج بهم في اتون حرب مجنونة ومدمرة .. أمر لم يدركه النظام في صنعاء ولم يحسب عواقبه حسابات صحيحة .. فهذه الدعوة لمشاركة ابناء القبائل من سائر المحافظات ستخلق مزيدا من الضغائن والأحقاد بين أفراد القبائل اليمنية على كامل التراب اليمني .. مما سيخلق مشاكل ومواجهات وتناحرات إجتماعية ستقوّض الأمن وتبث الخوف وتبعث روح الثأر والإنتقام ..فالحكومة الحالية من خلال دعوة رئيس الوزراء مجور لأبناء القبائل للزج بهم في الصراع في صعدة .. سيقود اليمن قاطبة إلى هاوية سحيقة .. فإذا لم يتم الضغط على الحكومة والنظام من قبل سائر شرائح المجتمع لإجبارهم لحل الصراع الدائر في صعدة سلميا .. فسيكون اليمن عراقا جديد لامحالة ..

سلام

.