[حد من الوادي]

اقرأ أخر ما كتبه "الخيواني": القضية الجنوبية ما زالت قائمة.. عفوا يا جنوب

18 - مارس - 2015 , الأربعاء 02:04 مسائا (GMT)
((الخيواني كتب مقالا بعنوان: ألف ساعة حرب والانتهازيون .. عفوا يا جنوب))

الملعب/ خاص:

شن الصحفي والسياسي المعروف عبدالكريم هجوما لاذعا على مؤلف كتاب "ألف ساعة حرب" وعلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر، قبل أن يغتاله مسلحون مجهولون صباح اليوم.

وكتب الخيواني على صفحته في الفيس بوك، منتقدا من يتجمع حول مؤلف الكتاب الذي أرّخ لحرب صيف 1994م: "مؤكد يعرفون من هو الشميري ويعرفون ما فعل ويعرفونه كأحد رجالات محسن , ويدركون أن القضية الجنوبية ما زالت قائمة وهو من أرخ لها ولتعميد الوحدة بالدم والتغزل بمحسن وحربه وصالح وقراره بل وبمشاركة الإصلاح ومن عرفوا بالأفغان العرب." .

في ما يلي يعيد "الملعب" نص ما كتبه الخيواني:

((ألف ساعة حرب والانتهازيون .. عفوا يا جنوب

الرجل الذي يتحلقون حوله هو عبد الولي الشميري صاحب كتاب ألف ساعة حرب الذي ألفه بعد حرب94 حيث كان الى جانب علي محسن واشتهر بأنه نهب بتلك الحرب أكثر من حمود عاطف إلى جانب استيلائه على أراضي وعقارات .... أتذكر أن هذا الرجل كان محل نقد الصحافة الحزبية المعارضة حينها وكان حتى بعد مكافأته بمنصب سفير ومندوب لليمن بالجامعة العربية لم يكن أحد يتباهى بزيارته واللقاء به أمر مخجل ومعيب.

في نوفمبر 2011 بعدما تعرضت لاعتداء بالقاهرة رفضت عرض بزيارته لي للفندق من احد المقربين منه لتوضيح أنه لم يكن وراء ما تعرضت له .. اليوم الشميري يتحلق حوله مجموعة مختلفة من الأشخاص من مختلف المشارب يقفون خلفه و يتحلقون حوله في أكثر من صورة وجدتها على الصفحات , مؤكد يعرفون من هو الشميري ويعرفون ما فعل ويعرفونه كأحد رجالات محسن , ويدركون أن القضية الجنوبية ما زالت قائمة وهو من أرخ لها ولتعميد الوحدة بالدم والتغزل بمحسن وحربه وصالح وقراره بل وبمشاركة الإصلاح ومن عرفوا بالأفغان العرب..

يعرفون كل ذلك ولعل البعض معروف بعلاقاته معه ومع قائده لكن البعض طالما أحزابهم شهرت به وصحفها وصحفييها فما الذي استجد, ربما الجديد أنه في زمن الاستقطابات وإثبات الولاء لا يبدو مهما السقوط الأخلاقي.

أتذكر أن صديقين عزيزين ذهبا الى صعدة والتقيا بفارس مناع واستنكرت منهما ذلك كون فارس مهرب سلاح , ويعرف زملاء وأصدقاء رفضي مشاركتهم زيارة فارس مناع المحافظ بلجنة دماج , المسألة هي ان يدرك هؤلاء العيب ويحسوا بالازدراء وخاصة ممن يقدمون أنفسهم يحترموا حقوقا او يناصروا قضايا.

لا يمكن لشخص يحترم الحقوق ان يتباهى بصورته مع الشميري , لا يقول أحد أنا مع القضية الجنوبية وووو ويتفاخر بزيارة الشميري وقبول ضيافته سواء على اليخت او المنزل , لا يقول أحد أنه صاحب موقف من النهب ويقف خلف اكبر نهاب , لا يقول احد تقدمي ويساري وهو يبتسم لتابع لأكبر اقطاب الرجعية.

الحشد والجمع يخلوا من عامل الصدفة ناهيك عن مناسبة التواجد بنفس الزمان والمكان رغم هذا لا أتوقع ممن تعودوا على المزايدة ان يتوقفوا عن المزايدة او يخجلوا قليلا من أنفسهم , او النيل ممن هم اشرف وأرقى منهم؛ لأنهم عندما تنكشف سوءاتهم يتعرون ويتمرغون بمستنقع السقوط يصبحون أشخاصا مسعورين ... وكما نجد البعض يتباهى بصورة قاتل في بروفايله كجواس نجد هذه الصورة تلخص بوضوح سبب هجوم البعض على الثورة , رفضهم لها لمكافحة الفساد لرفض الظلم توضح سبب الافتراء والكذب والتشويه الهائل للجان الشعبية لأنصار الله , للثوار.

لا تسألوا ماذا جمع هذا على ذاك, لا فرق كانت الانتهازية أو تأكيد الولاء أو المصلحة او النفاق او الارتزاق فكل الرذائل ملة واحدة , ومن لا يزدري الفاسد والمنتهك والمجرم والنهاب فقد استحق الازدراء , تأملوا صورهم جيدا لتعرفوا من يولول على حقوق او يتباكى على انتهاك , انه مشهد من ألف ساعة حرب والانتهازيين ... وعفوا يا جنوب.

عبدالكريم محمد الخيواني))
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com