عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2010, 01:10 AM   #1
قلب وااافي
حال متالّق

(( ( أيامك يا كورة بــــ كأس العالم !!! ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما بين أماني هذا المنتخب وذاك
ووسط جو مشحون بصيحات الجماهير وانفعالاتهم
تمشي المستديرة تتبختر في خيلاء وهي ترى الأجساد والأنفاس والنظرات تلاحقها أينما تدحرجت أو استكانت داخل المستطيل الأخضر أو خارجه


يقول الله تعالى:
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ) {الأنبياء:1}.

والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً مع واقع
كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله
وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله
وكأنهم لم يخلقوا للعبادة، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها
فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عملوا فللدنيا
فيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون
أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم
حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها
من أجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك !!
كل شيء في حياتهم له مكان !
للوظيفة مكان، للرياضة مكان، للتجارة مكان للرحلات مكان، للأفلام والمسلسلات
وللأغاني مكان، للنوم مكان، للأكل والشرب مكان
كل شيء له مكان
إلا القرآن وأوامر الدين

تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه
لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أُخراه
ولم يقدة عقله إلى أبسط أمر وهو طريق الهداية والاستقامة على دين الله
الذي فيه سعادته في الدنيا والآخرة
وهذا هو والله غاية الحرمان


( يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ) {الروم:7
}.

محاضرة فيها الكثيييرمنــ قصص والعبر واقعية مؤثرة جداً
كاس العالم للــ شيخ محمد الصاوي ))



لا تنسونا من صالح دعائكم بارك الله فيكم
مــ موقع مداد ـــن

.
.
.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس