عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2011, 02:18 AM   #34
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تنظيم القاعدة في ابين بين المخاوف الامريكية وتساؤلات تفضح نظام صالح

الأربعاء , 13 يوليو, 2011, 03:51

مع اتساع رقعة مطالب الشعب اليمني بتنحي صالح واسقاط النظام في ثورةسلمية شعبية اسقطت كل المشاريع ظهر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في اسابيع الثورة الاولى و مع اشتداد الضغوط الداخلية والخارجية التي تطالبه بالتنحي عن السلطة، إلى تحريك ملف القاعدة، بداء اولا باتهام خصومه بالتحالف مع هذا التنظيم، ووجود مسلحيه في ساحات التغيير والحرية والمعسكرات المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية، وتحدث ثانيا ان القاعدة تتواجد في الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر،وتارة أخرى بالتهويل من خطر القاعدة ولم يكتف صالح بهذا المنطق التخويفي فظهر في خطاب بمناسبة العيد الوطني في 22 مايو، قائلا "أن القاعدة سيسيطر على خمس محافظات يمنية في حال رحل عن الحكم، وفق خطة اتفاق المبادرة الخليجية، وقال موجهًا خطابه لأميركا ودول الاتحادالأوروبي، ردًا على دعوته لتوقيع المبادرة الخليجية، أقول للأصدقاء الأميركيين وفي دول الاتحاد الأوروبي ، إن القادم سيكون أسوأ، وإذا رحل النظام فإن تنظيم القاعدة سيسيطر على خمس محافظات، هي الجوف ومأرب وشبوةوحضرموت وأبين وحده الرئيس صالح من يملك مفاتيح القاعده وتتوالى المستجدات والزخم الجماهيري المطالب برحيل صالح ،بالمقابل ساد الهدوءوالمواجهة مع من يصفهم النظام بالقاعدة منذ بداية الاحتجاجات، وكانت محافظتي أبين وشبوة تشهد احداث جنائية وقبليية فيسارع الاعلام الرسمي إلى الإعلان عنها وتضخيمها على انها تحركات وافتعالات لتنظيم القاعدة.

وبعد اسبوع فقط على الخطاب الصالحي ، سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين "جنوب اليمن" بالكامل في أيدي 150مسلح ممن يسمون انفسهم"انصار الشريعة " اقتحموا المدينة ودخلوا عبر نقاط امنية وعسكرية واستولوا على المقرات الحكومية واربعه معسكرات بكل عتادها الامني والعسكري وهي ومعسكر الشرطة ومعسكر النجدة ومعسكر والأمن المركزي ومبنى جهاز الاستخبارات والاستيلاء على اموال البنك والبريد ، بعد انسحاب مفاجئ ومريب للقوات والحراسات التي كانت تتواجد فيها والاستيلاء بكل سهوله على عتاد واسلحة عسكرية في منزل مدير الامن الذي ظل قرابة اسبوع مقر لعمليات هذه الجماعات ودخلت خلالها في معارك بمناطق الكود ودوفس كانت نهايتها استسلام قوات المنطقة الجنوبية وا لموالية لصالح يفوق عتادها وعددها اضعاف هذه الجماعات وغنمت جماعات انصار الشريعة اسلحة ثقيلة من مصفحات ودبابات ومدافع

ورفض قادة اللواء 25ميكا الواقع على الاطراف الشرقية لزنجبار الاستسلام ورفض اوأمر وزارة الدفاع بالانسحاب بل استمر يقاوم ويكشف حقيقة المؤامرة والاتصال بين اجندة النظام وهذه الجماعات وهويوجه نداءات الاستغاثة والامداد لوزارة الفاع لكن لا مجيب له وعادت اربع كتائب عسكرية من محور العند الى وضعها السابق بعد ان اكدوا صحةالاتصال والارتباط بين اجندة نظام صالح وجماعات انصار الشريعة وهربوا من محرقة هدفها الاستنزاف البشري وليس الحسم العسكري و استمرت المعارك بتسليح حكومي ضد اللوا 119مشاه الذي يقودة العميد فيصل رجب والمساند للثورة تكبد فيها الجماعات المسلحة خسائر ومع حجم الخسائر تزداد شراسةالجماعات المسلحة ومددهم وشعر فيها العميد رجب ان وراء الاكمة ما وراها وان النظام اليمني الذي اعتاد منذ سنوات استدعاء فزاعة تنظيم القاعدة، إلى واجهة الأحداث اليمنية،

لاستخدامها كوسيلة ضغط وتخويف، لقوى إقليمية ودولية، بهدف الحصول على دعم سياسي أو مالي، وهي الفزاعة التي يشعر النظام بقاءة في الحكم واجهاض ثورة التغيير ولإضعاف موقف خصومه،والحصول على دعم ومساندة إقليمية ودولية تبقيه في السلطة، باعتباره الشريك الرئيسي في مكافحه الإرهاب، ، ولذلك يجد المتابع بعد حادثة النهدين تصريحات قائد الامن المركزي نجل شقيق صالح لم يفوت فرصة ولامناسبة، إلا ويتحدث عن القاعدة، باعتبارها خطرًا كبيرًا على المنطقة والمصالح الغربية والأميركية فيها وفي العالم، مستندًا في ذلك إلى المخاوف الأميركية التي تعاظمت خلال السنوات الأخيرة الماضية، بالتزامن مع معارك زنجبار وجعار التي تضع الكثير من علامات الاستفهام وتهريب اكثرمن ستون معتقل قاعديا من سجن المكلا بكل سهولة تزامنا مع وصول مبعوث الخارجية الامريكية لمساعي نقل السلطة وانظم بعضهم لجبهات زنجبار مباشرة فلايوجد شي يمكن للنظام اليمني ان يغطي المغالطات والاستثمارالسياسي بتحت يافطة القاعده ،

بشهادة محافظ أبين السابق وعضو اللجنةالعامة للحزب الحاكم أحمد الميسري القائل "إن مراكز قوى في السلطة لها مصلحة مما يدور في زنجبار، وإن العناصر المسلحة التي سيطرت على عاصمة محافظة أبين زنجبار ليس لها صلة بتنظيم القاعدة، " وتصريحات من قبل وزيرالداخلية السابق حسين عرب بلعبه شد الحبل على القاعده الوهمية ووقوف وزير الاوقاف حمود الهتار خطيبا في صنعاء الذي ترأس في العام 2004 لجنة العلماء المحاورة المعتقلين من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة، إن القاعدة موجود بالفعل داخل الأراضي اليمنية، وهذا الأمر معروف للجميع،غير أن الرئيس وبعض الأطراف في الحكومة، يعمدون إلى المبالغة في تصويرخطورته، وفي عمليات المواجهة التي تخوضها قوات الأمن اليمنية مع عناصره في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية،

بهدف الحصول على دعم مالي لمواجهة خطر القاعدة، ودعم السلطة سياسيًا في خلافها مع أحزاب المعارضة وبعض القضايا ذات البعد الخارجي وسبق ان وثائق ويكليس قد عرت النظام وكشفته بانه يتاجر بدم الابرياء ويتكسب بأسم محاربة القاعدة مع أن العلاقة بين تنظيم القاعدة ومسئولي الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية باتت حقيقة واقعية في اليمن ، وهناك كثير من الشواهد الجديدة نسرده الدعم الحقائق السابقة كيف وصلت عناصر و قيادات محسوبة على تنظيم القاعدة الى محل ثقة بل وتتبوأ مناصب قيادية في صفوف "قوات الحرس الجمهوري"

التي يقودها نجل الرئيس الأكبر "أحمد علي عبد الله صالح " حيث وصل قيادي بارز و مطلوب رقم "1" للأجهزة الأمنية إلى منصب المشرف على عمليات التصنيع لآليات الحرس الجمهوري فالمعلومات التي نشرها موقع مأرب برس تشير إلى أن "حسن جلال" أحد قيادات القاعدة من أبناء محافظة مأرب حتى العام 2008م صار مشرفاً على تصنيع العربات المدرعة التي تعرف باسم"جلال 3" وتفاخر قوات الحرس الجمهوري بصناعتها المحلية مع أنها هيكل"تويوتا لاند كروزر" تم تدعيمها بصفائح مدرعة وكتب عليها "صنع في اليمن" وهي نفس نوعية المصفحات التي يقاتل بها الجماعت المسلحة في ابين ويؤكد ان فزاعة تنظيم القاعدة صناعية صالحية يمنية من حيث الاستيراد والتصدير ضد الخصوم ومع كل ماسبق ذكرة وتهويل النظام اليمني عن القاعدة كفزاعة يمكن فيها ان تسقط امريكا عبر مدينة زنجبار وخلط اوراق الثورة التي بدورها بعثت التطمينات الى واشنطن ، وقالت إن أي نظام سيأتي بعد رحيل صالح سيكون شريكًا جادًا وفاعلاً في مكافحة الإرهاب والقاعدة .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس