عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2009, 03:35 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الآلاف من أبناء حضرموت شيعوا جثامين الشهداء العامري والكثيري وحبيش إلى مثواهم الأخير بمدينة سيئون :

الجمعة , 4 ديسمبر 2009 م

بيان منسوب لــ ( شباب قبائل حضرموت ) يحمل السلطة وقيادة لواء الخشعة مسئولية جريمة ( خشم العين ) ويؤدي إلى هرج ومرج وشحن الأسلحة داخل الجامع الكبير بسيئون

دمون نت / وادي حضرموت / خاص :

شيع الآلاف من أبناء حضرموت بعد صلاة عصر هذا اليوم الجمعة جثامين الشهداء العميد / علي سالم العامري مدير الأمن العام بمديريات الوادي والصحراء والجنديين رامي علي الكثيري وزكي عرفان حبيش الذين استشهدوا مطلع الشهر الماضي في منطقة ( خشم العين ) مديرية العبر خلال الهجوم الإجرامي الذي استهدف قيادات أمنية في وادي حضرموت ، حيث انطلق موكب التشييع من مسجد الجامع الكبير وصولا إلى مقبرة بامخرمة بمدينة سيئون ، بمشاركة محافظ محافظة حضرموت الأستاذ / سالم احمد الخنبشي ووزير النفط والمعادن / أمير العيدروس ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء ووكيل وزارة الداخلية وقيادات السلطة المحلية ومدراء العموم والمشائخ والأعيان .

وكان مسجد الجامع الكبير والساحات المجاورة له قد اكتظت بحشود كثيفة من المواطنين الذين تدفقوا على مدينة سيئون للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء ، وذكر شهود عيان انه وبعد الصلاة على الجثامين قام احد الشباب ويدعى ( إبراهيم العامري ) بقراءة بيان قال انه صادر عن ( شباب قبائل حضرموت ) ، تضمن إدانة جريمة ( خشم العين ) وتحميل السلطة المسئولية كاملة عن ذلك الهجوم الإجرامي ، واتهام قيادة لواء الخشعة بالتواطؤ أو الضلوع في تنفيذ ذلك الاعتداء المسلح ،

واتهام مشائخ قبائل حضرموت بالمتاجرة بدماء شهداء تلك الجريمة والمشاركة مع السلطة في تمييعها ، وأكد شهود العيان ان البيان أكد ان شباب قبائل حضرموت لن يسمحوا بالتفريط في دماء الشهداء وأنهم يحتفظون بحقهم في الثأر من القتلة المجرمين ، لكن من استفزتهم مضامين ذلك البيان قاموا بمنع الشاب العامري من إكمال قراءة ذلك البيان ، وهو الأمر الذي أثار هرجاً ومرجا دفع إلى توتر داخل المسجد أدى ببعض الشباب إلى شحن أسلحتهم احتجاجا على منع زميلهم من إكمال قراءة البيان ، وأضاف شهود الأعيان ان محافظ المحافظة ووزير النفط والمعادن ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء غادروا المسجد على اثر حدوث تلك المشادة التي لم تهدأ إلا بعد ان قام الداعية الإسلامي الحبيب / عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى بتريم بالقاء كلمته التي ترحم فيها على أرواح الشهداء متوجها بالتعازي لأسرهم، ودعا إلى الوسطية والاعتدال مذكرابخطبة حجة الوداع للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تضمنت حرمة الدماء .

الجدير ذكره ان جثامين الشهداء قد نقلت من ثلاجة مستشفى سيئون صباح اليوم ملفوفة بعلم الجمهورية إلى مسجد الجامع الكبير ، لكن شهود عيان أكدوا انه تم نزع أعلام الجمهورية من على نعوش الشهداء قبل الانطلاق بموكب التشييع من مسجد الجامع الكبير إلى مقبرة بامخرمة بمدينة سيئون .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس