[الدكتور أحمد باذيب]

قالت السلطات الكويتية إنها عثرت على حالتي إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور بين طيور مهاجرة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الفيروس في الكويت.

وقال رئيس المصلحة العامة للشؤون الزراعية في الكويت، الشيخ فهد السالم الصباح إنه تم العثور على العدوى الأسبوع الماضي في طائرين مهاجرين.

وأضاف أنه تم التخلص من الطائرين على الفور.

ومن غير الواضح ما إذا كان الطائران قد أصيبا بسلالة الفيروس إتش5إن1 التي يمكن أيضا أن تؤدي لوفاة البشر.

حالات في الصين وفي تلك الأثناء قالت التقارير إنه تم العثور على حالات جديدة للإصابة بالفيروس إتش5إن1 بين الدواجن في الصين.

وقد تم العثور عليها في إقليمي فوشين وجينجو الصينيين.

ولم يتأكد بعد أي إصابة بين البشر بالمرض في الصين، غير أن منظمة الصحة العالمية اختبرت في بداية الأسبوع عينات من ثلاثة صينيين يشتبه في إصابتهم بالمرض.

وقد تخلصت السلطات في الصين حتى الآن من 170 ألفا من الدواجن في فوشين، فضلا عن 500 ألف في إحدى قرى إقليم جينجو، وخضع 116 شخصا للحجر الصحي.

اختبارات الصحة العالمية كما قالت إندونيسيا الخميس إن الفحوص الأولية تشير إلى أن مراهقا توفى من جراء المرض، وإن كان يلزم إجراء المزيد من الفحوص. وهكذا تكون هذه الحالة هي السادسة لوفاة بشر في إندونيسيا من جراء المرض.

وفي تايلاند، التي توفي فيها 14 مواطنا من جراء المرض، ظهرت حالات إصابة جديدة على أطراف العاصمة بانكوك، حسبما قالت وكالة رويترز للأنباء.

يذكر أن أنفلونزا الطيور قتلت على الأقل 62 شخصا في مناطق أخرى من آسيا منذ ظهرت أول حالات إصابة في أواخر عام 2003.

ويبدو أن المرض ينتشر أكثر في ظل انخفاض درجات الحرارة في الشتاء الآسيوي.

ومازال المجتمع الدولي يسعى جاهدا للتعامل مع المرض، وسط مخاوف من أن يتحول إلى وباء بين البشر إذا تمكن الفيروس من الانتقال بسهولة من إنسان إلى آخر