عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2009, 12:53 AM   #1
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي اللائحه النهائيه لمسابقة شاعر المليون للشعر الشعبي الحضرمي برعاية بن شريشر !!

اللائحه النهائيه لشروط الإشتراك في المسابقه وآليات إختيار الفائزين بالجوائز


أولا مدّة المسابقه
من اول نوفمبر 2009م وحتى نهاية شهر اكتوبر 2010م اي سنه ميلاديه كامله
ثانيا اسم المسابقه
تسمى هذه المسابقه (( مسابقة شاعرالمليون للشعر الشعبي الحضرمي برعاية بن شريشر ))
ثالثا تشكيل اللجنه
المخشني رئيسا
باشراحيل مستشار اللجنه
ابونمر عضو
بن احمد عضو
ابوفضل سالم عضو
مبروك بن ماضي عضو
صوت سيبان عضو
على انه لايحق لأيا من أعضاء اللجنه المشاركه في المسابقه ، كما انه وبعد مرور 3 اشهر يتم إستبدال 3 أعضاء في اللجنه بآخرين لإعطاء المجال لجميع مبدعينا بالإشتراك في المسابقه !!
رابعا موضوع المسابقه الشهريه ومدّتها
يُحدّد موضوع للمسابقه ولاتكون مفتوحه مما يشحذ الهمم ويبرز مواهب شعراؤنا الكرام ، وأي قصيده لاتتطرق لموضوع المسابقه تستبعد فورا !!
كما ان فترة المسابقه (( طرح الشعراء لقصائدهم )) تكون منذ اليوم الأول الى تاريخ 20 من نفس الشهر بحيث تترك باقي الفتره العشرة أيام لقيام اللجنه بتقييمها وتحديد موضوع المسابقه للشهر الذي يليه ، ويقوم رئيس اللجنه بفتح موضوع لمسابقة الشهر التالي بموعد أقصاه 28 من نفس شهر المسابقه المنتهيه
خامسا قيمة الجوائز
3 جوائز شهريه
الجائزه الأولى بقيمة 50000 ريال يمني او مايعادلها بالريال السعودي على ألا تتعدى القيمه 1000 ريال سعودي
الجائزه الثانيه بقيمة 25000 ريال يمني او مايعادلها بالريال السعودي على ألا تتعدى القيمه 500 ريال سعودي
الجائزه الثالثه بقيمة 15000 ريال يمني او مايعادلها بالريال السعودي على ألا تتعدى القيمه 300 ريال سعودي
جائزه سنويه كبرى قيمتها مليون ريال يمني او مايعادلها بالسعودي على ألا تتعدى القيمه 20000 ريال سعودي (( ولهذا سمّيت المسابقه شاعر المليون للشعر الشعبي الحضرمي ))
سادسا شروط قبول القصيدة للأنضمام في المسابقه وآليات إختيار الفائز بالمسابقه الشهريه والسنويه
1) لقبول انضمام القصيدة الى المسابقة الشعرية الشهرية او السنوية يجب ان تعبر القصيدة عن موضوع المسابقة الذي تحدده اللجنة .. فإن خرجت عن الموضوع خرجت عن المسابقة مهما كانت جودتها من الناحية الفنية .
2) وفي حالة عدم تحديد لجنة المسابقة "موضوع المسابقة" مستقبلا وتركت حرية اختيار موضوع القصيدة للشاعر فإن الشعراء يقدمون قصائدهم في المواضيع التي يختارونها , وستعتمد اللجنة في تقييمها على الجوانب الفنية والإبداعية في الشعر فقط .
3) أن تتسم القصيدة بسلامة الوزن والقافية (الروي) وصحتهما , وفي حالة وجود خلل في الوزن الشعري او في القافية تجاوز الأربعة أبيات في القصيدة التي لا تقل عن (20) بيتا فإن القصيدة تعد غير مؤهلة وتستبعد من الاشتراك في المسابقة .. وتعتمد هذه النسبة في القصائد التي تقل عن (20) بيتا مثلا إذا تجاوز الخلل بيتين في قصيدة تتألف من عشرة أبيات فإن هذا الخلل كافٍ لحجب القصيدة من خوض التنافس الشعري في المسابقة .
أولا : مقاييس تقييم بناء القصيدة :
1) براعة الاستهلال : وهو ان يعبر استهلال القصيدة أو مطلعها بإيجاز عن مضمون القصيدة ومعناها والغرض الشعري لها .
2) حسن الانتقال والتخلص والختام : ان يحسن الشاعر الانتقال من معنى الى آخر , او من فكرة الى أخرى بسلاسة وعذوبة وجمال , بحيث لا يشعر المتلقي بفجوات او ثغرات اثناء الانتقال بين الأبيات لشدة الالتئام والانسجام والامتزاج في الانتقال وفي التخلص وفي الختام .
3) الوحدة العضوية : تماسك معاني القصيدة وأسلوبها في أبياتها بحيث تصب جميعها لخدمة غرض وموضوع القصيدة , حتى تظهر للمتلقي وكأن القصيدة معني جزئية لمعنى وفكرة واحدة .. وهذا مظهر من مظاهر قوة الشاعرية .
ثانياً : مقاييس تقييم المعنى :
1) الصحة والخطأ : الصحة والخطأ في المعاني الشعرية استنادا الى المقياس الإنساني (كما سيأتي) واستنادا الى الحياة , مع مراعاة قضية الصدق الفني في الشعر .
2) الابتكار والتقليد : التأكد من الشاعر في قصيدته , هل أعاد انتاج الصيغ التقليدية المألوفة في الموضوع , وإلا توجد في قصيدته ملامح التجديد والابتكار .
3) الوفاء بالمعنى : التأكد من أن القصيدة قد أحسنت التعبير عن موضوعها واتسمت بإكتمال المعنى والوفاء به وإعطاء المعنى حقه كاملا لا نقص فيه .
4) الطرافة : للطرافة في الشعر سحرها في النفوس وتأثيرها في القلوب وهي من أسباب إستجادة المعنى وحفظه .
5) التناقض : أن تنأى القصيدة عن التناقض في أبياتها أو معانيها .
6) الوضوح والغموض : الوضوح من محاسن الشعر العربي وهو ان يكون الكلام ظاهر الدلالة على المعنى المراد , وبوضوح الشعر يستطيع الوصول الى القلوب في سرعة وسهولة ويسر وهذا ينطبق على الغموض الشفيف , ولكن الغموض بمعنى الإبهام يعد من عيوب الشعر .
7) المقياس الانساني والخلقي والديني : وهو ان يكون معنى الشاعر مما يتفق مع الشعور الانساني الرفيع والطبيعة الانسانية السامية والخلق الرفيع الذي يحث عليه ديننا الاسلامي الحنيف . . فبمقدار تعبير الشعر عن القيم الاخلاقية والدينية وعن النفس الانسانية يعد الشعر رائعا وقويا , ويعد المعنى سليما لا عيب فيه .. أما إذا كانت النفس الانسانية لايتفق ماتشعر به مع معنى الشعر فجدير بنا ان نعيب الشعر .
8) المحسنات البلاغية : وأغلب هذه المحسنات تعود الى الموسيقى التي تزيد تأثير الكلام في النفوس , كما أن القيم البلاغية كالجناس والاستعارة والكناية والتقسيم والتصريع و....غيرها , إضافة الى أنها تبعث جمالا موسيقيا تطرب له الأذن فإنها تحمل المعاني على أجنحة الخيال ليصبح تأثيرها عميقا في الوجدان .
ثالثا : مقاييس تقييم الأسلوب :
الأسلوب هو الصياغة التي تتألف من الألفاظ والتعابير الشعرية ويجب فيها مراعاة :
1) الدقة : الدقة في التعبير الشعري بأن يختار الشاعر من الكلمات أدقها في أداء المعنى الذي يردي التعبير عنه لأن الكلمات تتقارب من حيث المعنى , ولكن بعضها ادل على إحساس الشاعر وعلى المعنى المراد من البعض الآخر من الألفاظ .
2) الإيحـاء : وإيحاء الكلمة الشعرية هو إثارتها في النفس معاني كثيرة ومتعددة حتى صار النطق بها مثيرا لهذه المعاني في نفس المتلقي . وقدرة الشاعر على استخدام الالفاظ الموحية دليل قوة الإلهام والشاعرية .
3) القـوة : وتنشأ قوة الجملة الشعرية والبيت من قوة الشاعرية وتوظيف الخيال وانتقاء الكلمات وتماسكها وتآزرها لاداء المعنى في بناء القصيدة .
4) التلاؤم بين اللفظ والمعنى : من حسن الملاءمة والتناسق بين اللفظ والمعنى ان تكون الكلمة دقيقة , موحية , لينة في موضوع اللين , خشنة في موضوع الخشونة فتستوفي اللفظة المعنى بأحسن حال .
5) الأيجاز والأطناب : والايجاز هو جمع الكثير من المعاني في الفاظ قليلة لذلك قيل من محاسن الشعر (إجاعة اللفظ واشباع المعنى) , وفي ضوء ذلك قال البحتري : (( الشعر لمح تكفي اشارته.. وليس بالهذر طولت خطبه)) . بعكس الإسهاب والاطناب والاطالة .
6) السهل الممتنع : وهي الصياغة الشعرية التي من السهل إدراكها وفهما واستحسانها ومن السهل تأثيرها في النفس ووصولها الى الوجدان , ولكن من الصعوبة تقليدها او النسج على منوالها.
رابعا : مقاييس تقييم العاطفة والخيال في القصيدة :
العاطفة : قوة تأثير الشعر في النفس دليل على قوة العاطفة , وقوة العاطفة قد تستمر في القصيدة وقد تفتر في بعض اجزائها , وطول القصيدة كثيرا مايترتب عليه ضعف العاطفة في بعض أجزاء القصيدة فيضعف التعبير الشعري فيها .. وتختلف الصياغة الشعرية تبعا لاختلاف قوة العاطفة فترتفع بعض الأبيات الى الذروة بينما ينخفض بعضها الى الحضيض .. فقدان العاطفة في الشعر يجعله جافا فيخاطب العقل دون ان يثير الشعور أويحرك الوجدان أو يبث البهجة في النفوس , لا ينبض القلب عند سماع مثل هذا الشعر وإن أدرك العقل معناه .
الخيال : الشعر الذي يضيؤه الخيال ويشتمل على المجاز أروع وأشد تأثيرا في النفس من الكلام الذي يكون حقيقة كله , لأنه يجعل النفس شديدة الانس به , سريعة الى التأثر بصوره .. الصورة الشعرية والمجاز كالأستعارة والتشبيه والكناية و...غيرها تعطينا الكثير من المعاني بالقليل من الألفاظ , وتزيدنا إقتناعا بالفكرة والمضامين التي يعبر عنها الشعر .
ملاحظات :
1) في حالة تميز الشاعر بإضافة جماليات إضافية تحسن من مستوى قصيدته كرد العجز على الصدر أو لزوم مالايلزم او...غيرها فإنها تحسب عند إجادتها لصالح القصيدة والشاعر .
2) في حالة عناية الشاعر بتجويد قصيدته من خلال تقنيات فنية في الصياغة كالتجسيد , والتشخيص , والأنسنة , وأسلوب المراجعة , والتشبيه المقلوب و...غيرها فإنها تحسب عند إجادتها لصالح القصيدة والشاعر .
3) سيؤخذ بعين الاعتبار الأبيات المميزة في كل قصيدة وتسمى تلك الأبيات بـ "الأبيات الذهبية" وسيتم إحصاء عددها لتكون رصيدا في ميزان القصيدة والشاعر .
يحق للشاعر الإشتراك في المسابقه بإسم مستعار ، على انه وفي حالة إختيار اللجنه لقصيدته للدخول في التصفيات النهائيه لأختيار الفائزين بالجوائز الشهريه وكذلك في المسابقه السنويه فإن اللجنه ممثله برئيسها ستقوم بالتواصل معه عبر الخاص لمعرفة هويته الحقيقيه ، وفي حالة عدم التعريف بنفسه ستستبعد قصيدته !!

يتم إختيار الفائزين بالجوائز الشهريه والسنويه بحسب المعايير الفنيه المذكوره أعلاه ، وبالتنسيق بين أعضاء اللجنه ومستشارها

في حالة فوز أحد الشعراء بالجائزة الأولى لشهر نوفمبر لايحق له الفوز بنفس الجائزه في الشهر الذي يليه حتى ولو إستحقت قصيدته الفوز على أن يُمنح المركز الثالث ، وهكذا بقية الأشهر الثلاثه التاليه للشهر الذي فاز به بالمركز الأول ، على انه يحق له نيل الجائزه مره أخرى بعد مرور اربعة أشهر !!
في حالة عدم توّفر قصيده تستحق الفوز من بين قصائد شهر ما وبحسب تقييم اللجنه ، فلا تُمنح الجائزه لأفضل السيئين بل تُحجب وتُرحّل الى الجائزه السنويه لترى اللجنه والمموّل الرأي فيها ، لكون الجائزه وضعت خصيصا للمبدعين ولصقل المواهب الشعريه وإظهار تراثنا الحضرمي بما هو أهل له !!
يتم تقييم الجوائز السنويه بنفس المعايير الفنيه المذكوره أعلاه(( بحيث يُستبعد تماما اي مشارك فيها لم تكن له مشاركات في الجوائز الشهريه )) ويدخل بها كل من شارك على الأقل في 8 مسابقات شهريه حتى ولو لم يفز بأيا منها !!
يلتزم الشاعر بمجرد مشاركته في المسابقه بنتيجة اي مسابقه والإقرار بماتراه اللجنه وعدم الإعتراض على قراراتها !!


المشرف العام لسقيفة الشبامي
التوقيع :