عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2011, 02:03 AM   #161
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت بيان شباب عمووم بني تميم تعلن براءتها من بيان منسوب للقبيلة تؤيد مبادرة الرئيس

شباب فخائذ التميمي بالساحل والوادي والمهجر تعلن براءتها من بيان منسوب للقبيلة تؤيد مبادرة الرئيس

المكلا اليوم / خاص2011/3/7

قال بيان صادر عن شباب فخائذ ( آل عيسى وآل مرساف وآل عبدالشيخ ) التميمي بساحل ووادي حضرموت والمهجر بأنهم فوجئوا بالبيان السياسي المنسوب لهم والذي تناولته بعض وسائل الأعلام المحلية المتضمن تأييد مزعوم حسب تعبيرهم لمبادرة الرئيس حول الأزمة القائمة بالبلاد.

وقال البيان ( نحن إذ نعلن براءتنا من هذا البيان المزعوم فإننا نرى أنه لا يعبر إلا عن قناعات من كتبوه ولا يمثل بالضرورة الرأي الجمعي لمنتسبي الفخائذ التميمية الوارد ذكرها في البيان ).

وأشار البيان إلى بعض الضوابط التي يجب أن يحترمها رموز القبيلة في تعاملها مع القضايا السياسية بصورة عامة, والمستجدة بصورة خاصة وهي.

أولاً: إن بناء قبيلة آل تميم يعيشون الحالة المدنية منذ عقود وبالتالي فإن القناعات السياسية والولاءات المترتبة عنها يتم التعبير عنها في الأطر المدنية ( هيئات, أحزاب, جمعيات ) ولا يعبر عنها باسم القبيلة.

ثانياً: إن زعامة القبيلة أو الفخيذة زعامة لها مكانتها الاعتبارية المحترمة ولكن لا يترتب على هذه الزعامة مطلقاً إلزام الأفراد بالقناعات السياسية لمقدم القبيلة أو الفخيذة المؤيدة أو المعارضة للسلطة القائمة, أو أي سلطة تأتي في المستقبل القريب أو البعيد.

ثالثاً: القبيلة تشكيل اجتماعي يقوم على أساس رابطة الدم بين منتسبيها, والإنتماء إليها انتماء إجباري, لذلك فإن الخلط بين الانتماءين يمثل تهديداً حقيقياً للقبيلة والأحزاب معاً.

رابعاً: تراكم لدى قبيلة آل تميم خلال العقود الماضية إرث سياسي جيد وبرز من ابنائها أفراد قدموا نماذج محترمة للسياسي واستطاع هؤلاء الساسة أن يجمعوا بسلاسة ودون الخلط بين الانتماء السياسي والانتماء القبلي وجدير بنا أن نضرب مثلاً في هذا المقام بالوالد المرحوم الأستاذ / فيصل بن شملان الذي يعد رمزاً وطنياً نعتز به سواء اتفقنا مع قناعاته السياسية, فلماذا لا نستفيد من سيرة حياة هذا الرجل المدرسة.

خامساً: في ظل الصراع الاجتماعي في وادي حضرموت ومناطق أخرى من البلاد بفعل التراكمات والأخطاءات من المراحل السابقة فإن تحويل المؤسسة القبلية إلى بديل للأحزاب سيقود حتماً إلى أن تحمل القبيلة الأخرى المناوئة لهذه القبيلة المشروع السياسي المضاد وأن لم تكن مقتنعة به مما يؤدي إلى فساد الأجواء السياسية وتزييفها كما يؤدي ذلك إلى زيادة حدة التوتر الاجتماعي.

سادساً: إننا نترفع بأنفسنا عن أن نقع في خطأ مشابه كالذي وقع فيه أصحاب بيان التأييد ونرى إن قناعتنا السياسية المناهضة للنظام يجب أن نعبر عنها عبر الأسطر السياسية والحزبية.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح