[سالم علي الجرو]

من أجمل وأعذب ما قرأت للشاعرين:
المحضار وعبيد باغراب
التاريخ: 2/1/1987
من وحي أحداث يناير 86
......
يقول الباجراد :
عاد شى من خيرهم فى الوسل = لى يناوط با يلاف الثمر والا بغى له جريده
من تمرهم بطينا = لقوا ساس ماكن ولقوا باب ع السدة حديد
المحضار :
عادنا مساهن طلوع الجبل = ليلة الرحمن با نتسلى بعض الليالى سعيدة
ذا السنه جات زينه = تمن با تحصل مطلوب قلبك على ما تريد
عبيد باجراد :
عادنا ما قطعت الامل = با يقع الا خير يا صاحبى دخلت سنتنا الجديدة
والمطاليع زينه = سحابه على الراس با تنفنف على ساحل ونيد
المحضار :
كلنا تحت باب الوكل = طالبين الخير يا صاحبي والشر محد يريده
با نفك الرهينه = ومن معه خط يظهره فى العام الجديد
عبيد باجراد :
قبل شي ضربه تقص الدقل = ويش لي جازاك توَلت ربانك ولا معك فايدة ؟
وانت عندك مكينه = وسورك مأمّن الى مرساك خل قلبك حديد !!!!
هنا اجاب المحضار:
لى فى البر ما يحس الزعل = يعرفون البحر لى هم يقاسون الرياح الشديدة
ومن طلع فى سفينه = يقايس ع المقربة من قبل ما يبعد بعيد !!
عبيد باجراد :
فى الشتاء مطلوب شرب العسل= والذى ماشى معاه با يصالى فى الليالى البريدة
ناس جم فى المدينه = ونا مدريت من خاسر ومن مستفيد
المحضار :
فى جبركم كسرت عظمى وصل = ماهمرت البعد لى طال ميحه والمسافة البعيدة
والناس كلين بدينه = ونا دينى الجبر وزوادي المعاني والقصيد

" منقول "