عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2007, 02:25 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي أزعجني حديث الرئيس عن الوحدة وكأنه دعوة إلى غزو جديد

أزعجني حديث الرئيس عن الوحدة وكأنه دعوة إلى غزو جديد

فيصل بن شملان: المبالغ التي حصلت عليها اليمن في مؤتمر المانحين ليست هينة والقضية كيف ستدار وكيف نلبي شروط الآخرين



المهندس/فيصل بن شملان

الشورى نت - عن صحيفة النداء

تمسك المهندس فيصل بن شملان بموقفه الرافض تهنئة الرئيس علي عبدالله صالح بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وقال إن هذا نابع من موقف موضوعي.
وفي حديث لـ«النداء» قال بن شملان إن موقفه نهائي ولا تراجع عنه، لأن اسباب عدم التهنئة ما زالت قائمة. نافياً أن يكون ذلك نابعاً من موقف شخصي من الرئيس صالح.

وأضاف: «ما أظهرته الحملة الانتخابية يقطع بأن النظام لا يتحمل وجود معارضة». واعتبر قبول اللقاء المشترك بنتائجها بالقوة وتعني في التعبير الفقهي ان هذا حكم مغتصب يريد ان يستمر الناس في الطاعة العمياء.

مرشح المعارضة، الذي خاض منازلة قوية في مواجهة الرئيس صالح، أكد أنه لم يشعر بأي خطر يتهدد حياته خلال الحملة الانتخابية، لأن من مصلحة النظام أن يوجد مرشح للمعارضة حتى نهاية الانتخابات، وضمان سلامة هذا المرشح تمثل رغبة لدى النظام.
وبخصوص الاتهامات التي وجهت لأحد حراسه بالارتباط بخلية تابعة لتنظيم القاعدة، قال: «يبدو أن الغرض كان استغلال الحادثة في محطة محددة وخدمة لغرض انتخابي، فلو كان له علاقة بالإرهابيين فلماذا السكوت حتى الآن». وشكك بن شملان في صدقية البيان المنسوب إلى تنظيم القاعدة الذي تبنى الهجمات الانتحارية في مأرب وحضرموت، وقال: «لا أدري إن كانت القاعدة حقاً من فعل هذا» ولا معلومات عن المرحلة التي بلغها التحقيق «وإن كنت أُرجح ان يكون البيان المنسوب للقاعدة مفبركاً»، وطالب السلطة بتحقيق جاد وتقديم اجابات مقنعة للناس..
الشورى نت تعيد نشر الجزء الأول من نص الحوار الذي أجراه الزميل سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء في عددها رقم 81 بتاريخ 29 نوفمبر.


* ربما أراد النظام معاقبة حميد الأحمر على مواقفه
* المبالغ التي حصلت عليها اليمن في مؤتمر المانحين ليست هينة والقضية كيف ستدار وكيف نلبي شروط الآخرين
* التحرك بمنطق انفصالي يضعك رهناً للقوى الخارجية.. وعلى الناس أن تناضل لتصحيح الأوضاع في إطار الوحدة وليس في أي إطار آخر

لا شيء تغيَّر في طباع المهندس فيصل بن شملان مرشح المعارضة إلى الانتخابات الرئاسية الماضية. هذا ما أكده لي ظهيرة الثلاثاء قبل الماضي عندما زرته في منزله بمدينة البريقة في عدن.
الرجل الذي حاصرته الأضواء والشائعات وطوقته الميكرفونات والقلوب على مدى 4 أشهر، بدا لي -ساعة حاورته- متصالحاً مع قيمه وأفكاره وقناعاته وعاداته، وحتى مع «ساعته البيولوجية» التي استعادها على الأرجح فور انفضاض العرس الديمقراطي، أو «المأتم» الذي بات الآن فصلاً من الماضي.
في فردوسه (وهذا اسم الشارع الذي يقطنه) ينعم بن شملان بالحياة التي ألفها دوماً: اتصال بالسياسة بروحية هاوٍ ليس لديه ما يخسره؛ ومتابعة الشأن العام بعدسة مجمعة تمكنه من رصد حركية الأحداث وإنزالها في مواقعها داخل مشهد وطني مضغوط بالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
«المختار» الذي أرسلته الأقدار، في تمثيلات محبيه ومؤيديه، يقدِّم نفسه في هذا الحوار بوصفه شخصاً عادياً نذر نفسه لمهمة وطنية، موقناً من نجاحه بالرغم من التلاعب بالأصوات، آملاً أن تلتقط الأجهزة، التي تقدمت عشية الاقتراع لإدارة عملية الفرز، الرسالة التي وجهها الشعب لحكامه.
في اعتداد، ولكن أيضاً في تواضع، يتحدث عن دوره في الانتخابات، مفصِّلاً موقفه من بعض محطاتها، واصلاً بين المقدمات والتحولات التي شهدتها والنتائج التي أفرزتها، وصولاً إلى تبيين أسباب تشبثه بعدم تهنئة منافسه الرئيس علي عبدالله صالح.
عدا ذلك فقد أجاب في اقتضاب، وربما بشيء من الإنقباض، على أسئلة لـ«النداء» ذات طابع شخصي. وهو قال إنه لا يميل إلى التحدث عن نفسه، ولا ينوي كتابة سيرته الذاتية، كما أنه لا يكتب مذكرات يومية، فكتابة اليوميات تضخم لدى صاحبها شعوراً زائفاً بالأهمية!


عـــــدن - سامـــــي غالـــــب


* أثيرَ مجدداً موضوع المُرافق عبر تصريح للقيادي في المشترك محمد الصبري يدعو إلى تحقيق جدي وشفاف في القضية، وينتقد التكتُّم حيال الموضوع من قبل الحكومة والأجهزة المختصة. كيف تواكب هذا الملف؟
- الموضوع كله استُهل من البداية استهلالاً آنياً ومتسرعاً. ويبدو لي الآن أن الغرض كان محض استغلال للحادثة في محطة محددة. المسألة كانت آنية لخدمة غرض انتخابي، ولو كان هذا الشخص على علاقة بالإرهابيين، فكيف نفسر هذا السكوت حتى الآن!
* تعلم أنه رُبط بمجموعة إرهابية، وقبل أسابيع صدر بيان منسوب لجماعة تطلق على نفسها تنظيم القاعدة جناح اليمن، تتبنى فيه محاولة تفجير منشآت نفطية، أليس من شأن هذا المستجد أن يغير من توصيفك لقضية هذا الحارس؟
- تعرف أنه في قضايا كهذه تصدر تصريحات لا ندري من أين تصدر ولا كيف تصدر. لا أدري إذا كانت القاعدة حقاً من فعل هذا، ولا معلومات لديَّ عن المرحلة التي بلغها التحقيق، وإن كنت أرجِّح أن يكون البيان الذي جاء على لسان القاعدة مفبركاً أيضاً. على الدولة أن تحقق جدياً في هذه المسألة وتقدم إجابات مقنعة إلىالناس.
* هل شعرت في فترة الذروة الانتخابية بخطر مادي مباشر على حياتك، وبخاصة في اللحظة التي جرى فيها الحديث عمَّا قد يكون توظيفاً من قبل الدولة للورقة الأمنية؟
- لا، لم أشعر في أية لحظة من اللحظات بذلك. ما كنت حتى أحبذ وجود حراس (لي)، والسبب بسيط إذ أن النظام كان من مصلحته أن يوجد مرشحون حتى نهاية الانتخابات، وبخاصة مرشح المعارضة، أحد شروط إنجاز الانتخابات بالشكل الذي أراده النظام كان وجود مرشح المعارضة. وضمان سلامة هذا المرشح تمثل في رغبة النظام في بقائه، على الأقل إلى أن تنتهي الانتخابات.
من زاوية أخرى أنا متأكد أنه لم يخطر في بال النظام أن يتخلص جسمانياً من أي شخص خلال العملية الإنتخابية. أنا نذرت نفسي لهذه المهمة، ولم أبال بهذه المسألة.
* في مرحلة الدعاية الانتخابية اعتمدت خطاباً هادئاً: رسالة قوية بلغة هادئة، خلاف بعض قيادات اللقاء المشترك وبعض وسائل إعلامه، لكنك قوبلت بحملة ركزت على شخصك. وأنا أتساءل ما إذا كانت هذه الحملة قد ولَّدت لديك شعوراً بالمرارة؟
- ليس شعوراً بالمرارة، بل بالرثاء لهؤلاء الذين يلجؤون إلى الكذب. عندما تم التركيز على عمري لم أنزعج، لأن ذلك شيء صحيح، لكن الكلام الذي قيل عن سيرتي المهنية وعن إدارتي (لمؤسسات عامة) لم يكن له واقع من الصحة.
* هل توقعت عند ترشحك هذا التركيز على البعد الشخصي فيك من قبل حمْلة المرشح المنافس، خصوصاً وأنك حرصت على أن تضع مسألة ترشيحك في سياق تكريس العملية الديمقراطية، لا السجال مع الرئيس علي عبدالله صالح؟
- توقعت ذلك بكل تأكيد. فلعلك تذكر باقة الأكاذيب التي بثها موقع «المؤتمر نت» ضدي مطلع هذا العام بعدما قلت في ندوة لـNDI إنه لا توجد إرادة سياسية للإصلاح. استغربت حينها هذا التجرؤ على الكذب، ولذلك فإنني عندما أعلنت ترشحي توقعت هذا وأكثر منه

يتبع
  رد مع اقتباس