08-05-2011, 03:32 PM
|
#10
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الهاشمي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ونتيجة للظروف الطبيعية القاسية والوعرة وتنوع الطبيعة الطبوغرافية بين الساحل والوادي
حتى في علوم المساحة ما خليت لنا شي يابوعوض
الله يديمك ذخر لهذا التراث الأصيل , وما عليك من اللي يتحسسون ,
مجرد كلمة حضرمي تكعلهم مانحنا داريين ايه لقينا بهم !!
|
لم ينحصر ظهور السيارات في حضرموت على سيارات النقل الكبيرة ، بل كان لظهور السيارات الصغيرة الفارهة سبق في مدن حضرموت ( تريم - سيئون - شبام - هينن - المكلا ) وأقتنت الأسر الحضرمية الثرية سيارات خاصة ، وملك السلاطين عدد من السيارات الخاصة بهم .
ومن اشهر السيارات التي ظهرت في سيئون سيارة السلطان علي بن منصور الكثيري ( توفى سنة 1357هـ ) ويعد السلطان علي بن منصور الكثيري رجل دولة منفتح على العصر الذي يعيش فيه وكانت إدارته للسلطنة الكثيرية بداية عهد نهضتها المعاصرة ، فقد أدخل التعليم الحديث ، وراسل ملوك مصر والعراق طلبا منهم الموافقة على إرسال بعثات تعليمية حضرمية لطلب المعارف ، وفي عهده جلبت ماكينات ضخ المياه لتطوير الزراعة ، وأنشئت جمعية الحق ، وشقت الطرقات ، وبناء أول مستشفى في الجزيرة العربية سنة 1355هـ الموافق 1936م ، والاسهام الفعال على توقيع صلح أمان القبائل والهدنة بينهما والذي كان أساس الاستقرار في البلاد . وكان الناس يشاهدون السلطان من الصباح الباكر وهو يتنقل في سيئون وما جاورها في سيارته الخاصة المكشوفة يتفقد أحوال الناس والمشاريع ويجلس مع الناس يحتسي القهوة والشاي دون تكلف منه .
ومن طريف ما يروى عن السلطان علي بن منصور أنه ذات ليلة مر بشهارة بسحيل سيئون وأدرك صلاة المغرب في مسجد بالقرب منه ، فأقف سيارته على جانب الطريق ومشى نحو المسجد ودخل يصلي ، وبعد أن خرج من المسجد شرفت عليه إمرأة كبيرة في السن ، من شباك بيت بجوار المسجد فنادته باللهجة السيؤنية ( ياريـّال .. ياريـّال وراك بغيت عند السدة القبلية ) ؟؟؟. وهي لاتدري أنه السلطان .
فأجابها السلطان : نعم
فقالت له : قل لآل فلان بنتكم فلانه ولدت وهي بخير !!!!
فتحرك السلطان بسيارته وهو يحمل أمانة على عاتقة من واحدة من رعاياه ، وهي ايصال الرسالة ( البشارة ) حسبما وعد تلك المرأة ومر على ذلك البيت فنادى من سيارته المكشوفة على أهل البيت و أخبرهم الخبر وفي الصباح أتي أهل البنت يعاتبون تلك المرأة ويعيبون عليها أنها لم تجد سوى السلطان علي توصيه بالبشارة . فقالت لهم : لا أدري انه السلطان . ( حتى سلاطينا غير )
السلطان علي بن منصور الكثيري في سيارته المكشوفة
.
|
|
|
|
|