[الدموني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]

المتأمل لما يجري بالسقيفه الشباميه متمثلة بأعضاءها من تشابه وأختلاف , تناقض وتوافق يذكرك بكل مايجري بالعالم الكبير من حولنا . تشاهد صورا حيه حقيقيه لمختلف الافكار فهذا يرى موضوعا معينا بأنه انتهاكا للأخلاقيات واخر يرى انه مكبرها شوي وعامل من الحبه قبه ,وتجد هناك من يعتبر نفس الأمر شيئا لايخصه لأنه لم يدخل رأسه فيه مناصرين للوحده اليمنيه بأقتناع ومعارضين لها بجموح , شاتمين وساكتين وخانعين واذلاء . خلوقين وعديمي الأخلاق . عاصي مذنب وصالح مصلح. عند تصفحي لصفحات سقيفتنا أجد فيها العالم كله مصغرا بكل عجائبه ومفارقاته واختلاف الأذواق نعمة للناس لأن تشابه الاذواق والطباع يفقد الحياة بريقها ويفرغها من مضمونها. فهل أنتم معي !! او ضدي !! ومهما كان الجواب ففي القلوب قبول وفي الصدور متسع للجميع . دومو بخير

شكرا جزيلا على أجمل موضوع نستفتح به السنة الهجريه الجديدة .

وهو رسالة واضحة للذين يريدون ان تكون السقيفة ( لهم وحدهم ) أو محصورة الحوار بين اثنين أو ثلاثة فقط ويبقى بقية الاعضاء مهمشين أو مجرد متابعين فقط او كمبارس من المعقيبن الذين يسجلون عبارات المدح والثناء والاعجاب
السقيفة ماهي الا نموذجا مصغرا من مجتمع كبير تختلف فيه الرؤية والهدف والاسلوب والطرح بين عضو وآخر.

فالوصاية على الفكر والكتابة والطرح والاسلوب مرفوضا جملة وتفصيلا . نريد المواضيع التي فيها البساطة والمعرفة وفيها الفكرة واضحة دون لف ودوران كما يفعل البعض هنا . نريد الجديد في المعلومة في عصر المعلومة السريعة
لانريد نسخ ولصق أو خطابات وشعارات ولا نريد اسفاف وتكرار ممل .

في الختام شكرا لكاتب الموضوع الذي عبر فيه ان السقيفة ما هي الا مجتمع حضرمي مصغر ونتعامل على هذا الاساس .