[الحضرمي محب حضرموت]

ياخيرجلسة لي بليله مقمره
ع عبقة المكثع تسر العاشقين
الحيد من فوقي وقدامي بلاد المنظرة
فيها خوالي خلوالقاسي يلين
والشعب خايلته مضاوي أسمرة
وهبوب حولي تفرح القلب الحزين
عليا تهبهب والهبوب مبهرة
بالزهروالخضرة وأنواع الدخون
وقمت من حيني وراسي مكبرة
لي شفته الليله يطيل العمر ألاف السنين
لكننا أمشي وخطواتي ثقال ومعثرة
لا قد عبرت السير جانا ألا الحنين
يالهفتي ع دار لأمات الخلاف المنورة
لي ساكنه فيها تزيل الهم مره والحنين
ما لي غرض من جيتي إلا لعيني تبصرة
يا سعدها ليليه إذا شفته يلوح باليمين
تشهد على حصيانها الصاحية والمفجرة
والنخل بايشهد راممه والقصب لي في السرين
والسير لي منه رجولي مجلفه ومكسره
وقلاع مسعوده تبادلنا زفرها والونين
ياخير ثمره جاهزة ومنعنعه ومحمرة
قطفت على غفله بلا رحمه ولين
قطفت ودمعي في العيون محجره
والقلب شبت نار من بركان صين
بالغصب نقفوها وشلو الجوهره
ما حد رحم حالي وخفف من شجين
راحت وخلتني زماني مرمره
العين ياهاطل وأماالقلب تسمع له ونين
وضلمت باريس ولو هي بالحقيق منوره
باريس تشكي من فعال المعتدين
يا ما تسامرنا أنا وياه بليله مقمره
قدامنا الشاهي ويكفي أنه من صنع اليدين
مايطلبه با جيب لو حتى حليب القمره
يامرولو يطلب بكل ساعه وحين
لا كننا فارق ونفسي بالحقيق مفجره
لا جرح لا جرحين بي جرح السنين
من أمنايتي بس بعيني بنظره
يمكن يريض القلب ويخف الحنين