[سالم علي الجرو]

كان الحوار الشائق بين الثلاثة: زعيم عدن والأستاذين:مسرور و ( masterkey )
تناولوا الثلاثة قضية البلاد الشائكة قبل دخولها الأزمة الاستثنائية الجارية الآن مما يدل على اقتدار أعضاء في التناول العلمي التحليلي والاستقراء .
كتب مسرور:
" كاذب من يقول لك أن المواطن في المحافظات الجنوبية وعلى وجه الخصوص حضرموت لا يشعر بالتذمر من الهيمنة والسطو ويتوق للإنعتاق من الحيف الذي يمارس ضده باسم الوحدة وتحت شعاراتها البراقة وقدسيتها وإستمرار الحال أو بقاءه على وضعه الراهن يحمل معه نذرا كثيرة بالإنفجار "
وكتب ( masterkey )
" الشعور ( بالحضرمية ) لدى الإنسان الحضرمي أمر فطري وغريزي لايمكن أن ينفك عنه أو يغادر ذاته مهما تعرّض الإنسان الحضرمي للقهر والضغوط أو للإغراءات والنعيم .. ومن ينكر هذه الحقيقة فهو لايعرف حقيقة تكوين الشخصية الحضرمية ولايعرف تركيبتها الفكرية ".
لعل من نافلة القول التذكير بمنشورات عام 2005 لندرك سبق السقيفة في الاستقراء , و[ الاستقراء هو الحكم من خلال الجزئيات على الصورة الكلية للشيء ].
الأستاذ مسرور لم يسلم من تجريح سفيه .