[سالم علي الجرو]

عناوين لافتة
1- القطب الدولي وتعدد الأقطاب .
2- أوروبا العجوز
3- الصين قادمة
والعودة دائما إلى اليمن:
- هل الأقطاب الدولية حاضرة بطريقة أو بأخرى في اليمن؟
- هل أوروبا تمر بشيخوخة وهناك أوروبا أخرى قادمة؟
- هل تتمدد الصين دوليا؟
لا أحد يجيب بلا وكأن الجميع ينتظرون تقدم ما في مكان وتراجع في مكان آخر ، وهذا الصحيح .
• روسيا تتقدم كقطب دولي ثاني والقطب الثالث " الصين" يتقدم ، فكم من الوقت نحتاجه من الصبر والتضحيات حتى تتعادل كفف الميازين؟
لا زلنا في اليمن:
• أوروبا حاضرة في اليمن، تاريخيا بقيادة بريطانيا صاحبة اليد الطولى في الجنوب .
• الصين أيضا موجودة بالقرب من اليمن ، قاعدتها العسكرية في جيبوتي ، ويشاع أنها ستتولى إدارة ميناء عدن ، والقتال الداخلي مستمر بين اليمنيين لأسباب محلية ولأسباب إقليمية ، والسؤال: هل لأقطاب النفوذ الدولية ولبريطانيا يد في الحرب الأهلية في اليمن؟ ، هذا في البعد التجاري
وإذا ما أخذنا الطرف الإيراني وحضورها في المشهد اليمني ، فلا بد من ربط إيران ببعدين: سياسي له اتصال بالمنطقة وأمني له اتصال بإسرائيل .
● إذا فاليمن صراع كل العالم ، وعليه أن يصبر ويعض على جراحه حتى يحين موعد تعدد الأقطاب الدولية ، وتثبت شيخوخة أوروبا ، وتتقدم الصين ، مالم يحدث زلزال فجأة في انهيار إقتصادي أو حرب كبيرة أو تغيير دراماتيكي..سقوط
نعم سقوط..سقوط من؟
الله يعلم .