عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2010, 12:50 AM   #78
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صنع في جمهورية الثوار !

بقلم : عمار باطويل
المصدر : الناشر

أستبشر اجدادنا وأبائنا بالثورتان في الشمال والجنوب معا ,فكانت أهداف الأباء والأجداد واحده توحدهم الأرض والأهداف الوطنية لحفظ حقوق الأرض والإنسان.

ومنها على سبيل المثال القضاء على الظلم والطغاة في الوطن شماله وجنوبه وكذلك هدفهم تحسين حياة المواطن اليمني والرقي به إلى مستوى عال على كافة الأصعدة ومنها تحسين المستوى المعيشي والتعليمي وكذلك كفالة حرية الرآي والتعبير للمواطن , وجعل الشرطة والحكومة لخدمة الشعب واشتهرت بعدها هذه العبارة ( الشرطة في خدمة الشعب ) ولكن طبقت هذه العبارة في الاتجاه المعاكس فلا الشرطة تخدم الشعب والشعب يخدم نفسه بنفسه إلا من أوتي مالاً كثيراً تخدمة الشرطة ومن لا يملك المال يخدم نفسه بنفسه . فتجد اليوم الكثير من أبناء الوطن يتساءلون ويطرحون بعض الأسئلة على أنفسهم او على نطاق الحوار فيما بينهم ومن هذه الأسئلة مثلا , هل حققت الثورتان والجمهوريتان في اليمن معظم ما يصبو إليه المواطن اليمني ؟

ام مازال المواطن كما كان قبل ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر, في ظلم وفقر او أن المواطن اليمني أصبح أسوأ حالا بعد الثورتين المجيدتين في الوطن المجيد؟!.

فقد قامت الثورتان ووجدت حينها الجمهورية العربية اليمنية في الشمال سنة 1962 ,وفيما بعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في جنوب البلاد سنة 1967. ولكن بعد كل هذا النضال الطويل على أرض اليمن بدأ الشقاق والنفاق في صفوف الثوار وبدأت الاغتيالات في القيادات والرؤساء في الشمال والجنوب وبدأت المؤامرات والاغتيالات ولم يهدأ اليمن بعد هاتين الثورتين إلى الآن ,فمازالت اليمن تشهد حروبا في شماله وجنوبه ومازالت اليمن فقيرة بل أفقر دولة عربية , وانتشر فيها المرض حتى وصل المرضى المصابين بالسرطان في اليمن أعلى نسبة في الشرق الأوسط , وتوسعت رقعة الفساد , وزادت الأمية ,وتراجعت ثقافة الأنتماء الوطني بعد الثورتين ولسنا ندري هل نقول أن كل هذه المصائب التي حلت باليمن من صنع جمهورية الثوار ام نقول انها من مخلفات الأنظمة السابقة في اليمن؟!. صراحة لسنا نعلم بماذا نحتفل ولماذا نحتفل , والوطن يتراجع إلى الخلف على كل الأصعدة ولا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

[email protected]

الإثنين 27-09-2010 05:23 مساء
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس