تدري وش سوَّى غيابك ؟!
مـوَّت غيابك سوالف ..!
ما يخوِّفني زماني
بس من فرقاك خايف ..!
فجأه أصحـى ومـا أشوفك ..
لا تهددني ... ظروفك
إعتبرني .. حلم / واقع
وإلاَّ ظلٍ ما يطوفـك
إ حساس حضرميـــــــــــــــه :
هكذا العشاق , يدركهم الخوف والحلم والفراق لذا هم وحدهم يعرفون كيف يلامسون جسد القصيدة
ويعرفون كيف يعزفون على وتر القصيدة , يالها من كلمات تتناثر حروفها في سماء سقيفة الشبامي ,
هكذا يصنع العشاق مدينة العشق بأسوارها ولايسمحون للدخول من أهل الفضول إليها . فيسكنوا بمفردهم
فعندما ينثر حروف العشق ينظر إلى السماء في ليلة مقمرة ويرى النجوم السامرة وقد إلتفت حول القمر
الزاهر فيحس بعمق الجمال .. ويتصور كيف يبدأ الحوار مع عشيقته يثرثر بصوت جهور أو يهمس ناعس ..
ويتخّيل .. بأن عشيقته تحاوره ... كأن لديها زمـــن الدنيا اللآ منتهي !!
شكراً على طرحك الجميل وأختياراتك الملموسة في سقيفة عذب الكلام هكذا الإ بداع والتنّوع ,
تقبلي مروري لك كل الود والتقدير //// تحياتي ,,
,