[ابو عامر راعي الابل]

	نكمل باقي حديثنا عن الذبح والتفصيل اذا وضعت الذبيحه في (التفال)( المسرفه) او التبسي المعدن تسمى هذه المرحله مساقطة الذبيحه أي ساقطها المرحله الي تليها مرحلة التفصيل وهي خاصه بالاعضاء الخارجيه للذبيحه ليس لها أي بدايه ولكن عادة ماتكون البدايه بالذراع وتقسم الى ثلاث قطع حسب المفاصل ولكل قطعة اسم زمع وهو البدايه ,عضد في المنتصف ومن ثم موسى او لوح او مقحفه في نهاية الذراع ومن طريف مايروى في ذلك ان المفصل مابين العضد والزمع يكون صعبا على الذباح المبتدي وكنت اقول لجدي رحمه الله ياجد من وين اجيب الفصل قال دور له الشبامي يقول فيه (من يابه له بنتي بلا يهاز ) ونك تباها دور له ومن ثم الجنوب وتقطيعها الى شرق ويسمى في منطقة حدرى التشريق وهم مشهورين فيه (وما قصر ابو عوض الشبامي تكلم فيها وافاد) يبدا الذباح بالقادم وينزله مع فصل واحد (ريشه واحده) ومن ثم ينزل ثلا ث ريش او اربع او اثنتين حسب المنطقه وعادتها وحسب كبر او صغر الذبيحه ومن ثم الرجل حيث تقسم الى اكثر من ثلاث قطع واهل دوعن يتفننون في تشريح الورك مرحلة الغضف وهي خاصه ببواطين الذبيحه وتكون في عدد من المراحل قــــــــــــــــــد الكرش بعد تنظيفها والقد يكون بان يمسك شخص اخر الكرش ويمسك الذباح طرفا من الحافه ويشرحه طوليا وفي النهايه تكون الكرش عباره عن خيط عريض يصل طوله الى متر وبعدها مرحلة التشكيــــــــــــــــــل والشكل عباره عن قطع جزء من الكرش الطويل ومن ثم ادراجها بجوار الشحم وقطع جزء من الشحم يماثلها ووضعها في المسرفه بصورة منتظمه ووهكذا دواليك ويقولون باللهجه عليها فلان يمثل او يشكل مرحلة الغضف وهي لف جزء من الامصور على الجزء المشكول سابقا وهكذا انتهت مرحلة الغضف وبهذا قد نكون من تسعين بالمائه من مراحل الذبيحه الحضرميه لم يبقى معنا الا بعض الامور الفرعيه التي قد لا تستعمل الآن ولكن من باب حفظ التراث لا بد من التطرق فيها