عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2008, 01:19 AM   #29
عمر الحبشي
شاعر السقيفه

افتراضي

يديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييده تلق

السلطان وابنته


اثنين سلاطين واحد غني و الثاني فقير الغني ابو البنية سرح في يوم من الايام قابل السلطان الفقير قال للغني شلنا و باشلك رد عليه الغني كيكيه شلنا و باشلك ما بنقدر نسير بعدين ، بعدين يسيرون عارضوا ناس معهم ميت في جنازة بعدين الفقير قال للغني الي معهم شالينه ذكر و لا انثى رد الغني و قال كيف يارجال تقول الميت ذكر و لا انثى قال له طيب هل هو ميت و الا حي رد الغني كيه جنازة يرحلون بها و تقول الي فيها ميت ولا حي بعدين عارضوا زراعة و شافوا عمل قيم قال الفقير هل العمل قيم و الا مصروب قال له كيف تشوف العمل قدامك و تقول هذا قيم و الا مصروب و وصلوا الىالقرية التي حال فيها الغني قال الغني للفقير تفضل اليوم عندنا رد عليه الفقير و قال له شكرا انا بغيت البيت الكبير قال يارجال معاد شي بيت اكبر من بيتي في القرية ذي قال الفقير لكذك باتدخل دارك دق على الباب و بعدين تفرقوا و تما الغني يفكر في كلام الفقير و دخل داره و لا دق على الباب و كانت بته تخيط الثياب و يوم سمعت الباب انفتح فزعت و قامت و دق راسها السهم و طلع ابوها عندها و قال لها كنش ايه بش قالت فزعت من الباب يوم انفتح ماني داريه هومن لي فتحه و دق راسي السهم قال لها انا اليوم عارضت واحد في الطريق يقول كلام ماهو معقول قالت البنيه ايه قال يابه ؟ قال لها ابوها قال لي شلنا و با شلك قلت له ما بنقدر نسير لو شليتنا او شليتك قالت البنت يوم انته تسير معه تعبت من المسير قال لها و لا حسيت بتعب من كلامه الغريب قالت له يا به شلنا و باشلك يعني سايرنا و با سايرك في الكلام قال لها طيب قال يوم شفنا الجنازة الي فيها ذكر و الا انثى قالت يعني يبغى يعرف الميت رجال و الا حرمة قال لها نشدنا الي فيها ميت و الا حي قالت له اذا كان الميت له عيال بايذكرونه يعني حي ما نسيوه و ان كان ما له عيال معاد حد بايذكره و با ينسونه الناس قال لها طيب شفنا عمل قيم قال ذا العمل قيم و الا مصروب قالت بغى يعرف ان كان اهل العمل عليهم ديون با يبيعون العمل و با يبدون ديونهم و ان ماهم مدينيين با يصربون العمل او با يخلونه في الجواني قال لها طيب يوم وصلنا الى القرية حقنا قلت له تفضل قال لي شكرا انا بغيت البيت الكبير قلت له عاد شي اكبر من بيتي قالت له يابه شفه بغى البيت الكبير على المسجد قال لها طيب قال لي كذك با تدخل دارك دق على الباب بغانا اطلب الامر من داري على شان ادخل قالت له شفت يوم دخلت وني ماني داريه فزعت حسبتك سارق و قمت على غفلة و دق راسي السهم بعدين البنية استغربت من كلام الرجال الذكي مع انه كان فقير و ثيابه مشعقة و بعدين ارسلت الخادمة حقهم الى عند الرجال الفقير في المسجد و عطت الخادمة اربع حبات بيض و صحن مليان مرق و قرص منقوش و قالت لها قولي للرجال الي في المسجد تسلم عليك حبابتي و تقول لك اربع حور عين و البحر جامد و الشهر سامر و بعدين الخادمة و هي في الطريق كلت حبة بيضة و شربت مُي مرق و كسرت و درمت من المنقوش و وصلت الى المسجد عند الرجال قالت له حبابتي تسلم عليك و تقول اربع حور عين و البحر جامد و الشهر سامر قال لها رجعي الى عندها و قولي لها قال الكواكب ثلاث و البحر منشوف و الشهر مكسوف رجعت الخادمة الى عند البنية الي وصتها و قالت لها يسلم عليش و يقول الكواكب ثلاث و البحر منشوف و الشهر مكسوف قالت لها البنية كلتي شي في الطريق من الي عطيتش اياه تصلينه له ؟ قالت الخادمة لا ما كلت شي قالت لها نعم و قولي الصدق قالت الخادمة كلت حبة بيضة و كسرت درمت منقوش و شربت ميين مرق و بعدين عطتها اكل و قالت اصليه الى عنده و لا تاكلين شي راحت الخادمة الى عنده و وصلت الاكل بعد ما مسك الاكل قال لها قولي لحبابتش السلطان بغاش بايعرس عليش ان وافقت قولي لها عنده شرط و راحت الخادمة و قالت للبنية السلطان قال الرجال بغاش بايعرس عليش و عنده شرط ان وافقتي قالت لها روحي و قولي له تقول لك ما هو شرطك قال لها قولي لها انه بغى عرس الليلة و تولدين الليلة و تجيبين زقر الليلة و يصبح عنده يسير قالت البنية روحي و قولي له عندها شرط و موافقة على العرس قال لها ما هو شرطها رجعت الخدامة و قالت له تقول لك حبابتي انها بغتك تجيب عليوم الليلة و تبقله الليلة و يقع نخلة الليلة و النخلة تقي تمر الليلة و غدوة با تقي مديد للزقر منه ان قدرت على طلبها هي موافقة على شرطك و بعدين عرف الرجال ان البنية ذكية ما هي كما ابوها المغفل هو حسب انها باتقول موافقة و لاعندها شرط و لكنه عرف انها اذكى منه و بعدين عرس عليها من دون شروط و كل واحد وافق على العرس على شان الذكاء .
التوقيع :
ما لذةٌ تأتي بُعيد الملتقى=إلا بهجرٍ طال منه فراقُ
والهجرُ طعمٌ للحياة مجددٌ=للكسب في كل الشئون يذاقُ
فالزم بعين الصبر حيناً تلتقي=ندباً أتت في سيره الأرزاقُ
والروحُ كالبدر المنير شعاعهُ=تصبو له بعد الدجى الأحداقُ
  رد مع اقتباس