هذا نموذحا مما كتبه الشيخ احمد بن عبدالله بركات في آل باعطوه
يقال أن الشيخ بركات قام ب (( تبيض النحاس )) لدلة ( كتلي ) تخص باعطوة ، إلا أن باعطوة لم يعطه الاجرة، وبعد ايام أتى باعطوة بطست له (( قذر )) وطلب من بركات أن يلحمه ، (( يرقعة )) ولم يعط باعطوة بركات أجرا ، وبعد أيام قليلة لقي باعطوة بركات بعد صلاة العشاء ، و طلب باعطوه منه بعضا من الدراهم لشراء تنباك ، فتأثر بركات وألقى هذه القصيدة قال فيها:
اقــــصـــــد الـــى دار بــــاعــــطـــــوه =بــــاتـــحـــصــل حـسـن هــو وعيلانه
مــعــزومــهــم ذي فــــي الــظـــبــــره =ســـــــالـــــم دراهــــم تــــســــلـــفــها
قد مـاكـــفـــت اجــــــرة الــــــــــدلــــه= فـــيـــة الـشــــمه مـثــل دار الــراك
مــســاهـنـيـن منك قـــولــت هـــــاك = قــــمــبــوس مــاشـي مـتــن ووراك
بــعــد الــعـــشــاء خـــذ بــهــا تنباك =صبحـــــت بـــالــــطــــس يــامـجراك
وفي هذه الايام يجهز له مشروع كتاب يضم كل ماكتبه وان شاءالله نُطلع كل من في السقيفه عليه.