[حد من الوادي]

الزنداني يتخلص من كل الجنوبيين في طاقم حراسته

التاريخ: الأحد 20 يناير 2008
الموضوع: أخبار


صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 20-1-2008

علم " عدن برس " من مصادر خاصة في صنعاء أن الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان في صنعاء ورئيس مجلس الشورى لحزب الإصلاح السابق قد استغنى عن جميع الجنوبيين في طاقم حراسته مؤخرا بدون إيضاح الأسباب التي جعلته يتخذ مثل هذا القرار المفاجئ للجنوبيين الذين خدموه منذ قبل حرب 1994 .


وحسب المصادر فأن غالبية الجنوبيين المرافقين للزنداني ينتمون لمديرية لودر في محافظة أبين ، وكانوا من الإسلاميين الذين شاركوا في حرب 94 ، غير أنهم خدعوا مثلهم مثل كل الجنوبيين سواء في السلطة او مؤسسات الدولة بـ" خذيعة " الوحدة التي مررت لاحتلال الجنوب .


وتقول المصادر أن هناك انقساما حادا داخل جامعة الإيمان التي يرأسها الزنداني بين الجنوبيين وإدارة الجامعة بعد هذه الخطوة التي اعتبروها بأنها إقصاء وفرز ضدهم لا مبرر له ، وأن غالبيتهم قد أصابهم الذهول من قرار الزنداني الذي صار يتخوف من مرافقيه الجنوبيين ، وحسب المراقبين يخشى الزنداني ان يقوم الجنوبيون الذين من حوله بأية عملية ضده انتقاما على ممارسات الشمال ضد أبناء الجنوب وقتل عسكر السلطة التي تحمي الزنداني الأبرياء في الجنوب دون أن يستنكر الشيخ استباحة الدم الجنوبي من قبل السلطة.


يذكر أن الشيخ عبد المجيد الزنداني مطلوبا لدى الحكومة الأمريكية التي استصدرت قرارا عبر مجلس الأمن الدولي يقضي بتسليمه لها بقضايا متعلقة بالإرهاب الدولي .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروان السلامي:سندافع عن أرضنا وعرضنا ولا نعترف بشرعية سلطة 22 مايو في مناطقنا

التاريخ: السبت 19 يناير 2008
الموضوع: أخبار


الحوطة – لندن " عدن برس " : 19 – 1 – 2008
دعاء المهندس مروان علي احمد السلامي عضو هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية في الحوطة وتبن كافة أبناء لحج وبمختلف شرائحهم وانتمائهم السياسي الى الانخراط والتفاعل الجاد في إطار مجلس الدفاع عن حقوق وأراضي وأملاك أبناء لحج والذي تم إعلانه يوم الخميس الموافق 17/1/2008م ، مؤكدا بان المجلس سيكون مناطا بة مسئوليات كبيرة وهامة في حماية الأرض والعرض.


وقال يعاملوننا كعرب 48 م ولا يعترفوا حتى بحقنا في أرضنا ونحن سائرون بالمثل إلى عدم الاعتراف بشرعية سلطة 22/5/1990م في مناطقنا انطلاقا من حقيقة أن الوحدة التي وقعها الحزب الاشتراكي لم يؤخذ رأينا فيها كأبناء لهذه المناطق ولم نكن حتى أعضاء في الحزب الاشتراكي في حينه ليدعي تمثيلنا.


وأكد أن الحراك الجنوبي سيستمر وستتصاعد المطالب وستتجاوز كل السقوف المحددة لها لتصل إلى التخلي عن أننا يمنيون كهوية وبالشكل الذي كنا علية قبل 30 نوفمبر 67م محملا السلطة مسئولية ذلك بسبب عجزها في معرفة حقيقة مشاكلنا فكيف بحلها إذن ؟؟؟


وفي ختام تصريحه قال أجدها فرصة لكي أتوجه الى كافة قيادات المتقاعدين العسكريين والنشطاء السياسيين وقيادات التصالح والتسامح بان يسموا عن الذات ويترفعوا عن الصغائر والقيل والقال والعمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن التعصب المناطقي والحزبي كونهم قد أصبحوا أمل أبناء المحافظات الجنوبية لانتزاع كامل الحقوق.