[فاجوان عباس]

من كوة بيتي من وراء شباكي تطلعت ...
فرايت بين الجهال ، لاحظت بين البنين غلاما عديم الفهم
عابرا في الشارع عند زاويتها صاعدا في الطريق بيتها
في العشاء ... في المساءاليوم ... في حدقة الليل والظلام
واذا بامراة استقبلته في زي زانية وخبيثة القلب... صاخبة هي وجامحة ...
في بيتها لا تستقر قدماها... تارة في الخارج ...واخرى في الشوارع ... وعند كل زاوية تكمن
فامسكته...وقبلته...
اوقحت وجهها وقالت له " على ذبائح السلامة اليوم اوفي نذوري ...لذلك خرجت للقائك لاطلب وجهك حتى اجدك ... بالديباج فرشت سريري بموشي كتان من مصر ... عطرت فراشي بمر وعود وقرفة ...
هلم نرتو ودا الى الصباح ... نتلذذ بالحب . لان الرجل ليس في البيت ذهب في الطريق بعيدة ..."
اغوته بكثرة فنونها بملث شفتيها طوحته ...
ذهب وراءها لوقته كثور يذهب الى الذبح ...او كالغبي الى قيد القصاص
حتى يشق سهم كبده ... كطير الى الفخ لا يدري انه لنفسه !!!!
والان ايها الابناء اسمعوا لي واصغوا لكلمات فمي ...
لا يمل قلبك الى طرقها ... ولا تشرد في مسالكها
لانها طرحت كثيرين جرحى ... وكل قتلاها اقويا
طرق الهاوية بيتها هابطة الى خدر الموت