[حد من الوادي]

الواقع الحضرمي في ظل مخرجات الحوار

1/31/2014 عبدالقادرمحمدالعيدروس

مرور حضرموت بتلك المراحل الصعبة والقاسية والتي لم تمكنها من حكم ارضها الحضرمية وهي البلد المعطاء الكبير . ولكن هناك في الافق يلوح ضوء خافت وبسيط نامل ان يخرج بلاد الحضارم واهلها من ذلك المأزق المقيت الذى ترنحت تحته ما يقارب الخمسون عاما في ظل غياب الوعي والوطنية وتفشي مرض السلبية التي عانا منها الوطن الحضرمي كثيرا وهذا الضوء البسيط في الافق البعيد سيكون هو الحل الدى يخرج حضرموت من المأزق الدى وقعت فيه وستحظى انشاء الله بإدارة شئونها من قبل اهلها وسترعى مصالحها من قبل ابنائها وهو مخرج سخره ربنا سبحانه وتعالى لهذا البلد دون ان يجتهد في ذلك احدا من ابنائها سوى القليل الدين احسوا ان قوى شريرة تتلاعب بهم وببلدهم

وتجعلها ورقه رابحه لمصالحهم المتهالكة – وفي خضم الأحداث المتوالية على هذه البلاد المسكينة التي حرمت من الكثير من ثرواتها ومن المشاريع الاستراتيجية التي هي بمثابة الأهمية القصوى لها ويتمثل في الميناء الكبير والمصفاة وتوسعة المطار واحداث نهضه تنمويه كبيره في كل المجالات وخاصة الطرق والكهرباء والمياه والمجاري والبنيه التحتية بصوره عامه وافساح الكثير من الفرص للشباب ومعالجه البطالة واحلال العمالة المحلية في الوظائف في الشركات البترولية والغاز والاسماك والإدارة المحلية . وتأتي قوى الشر والظلام والابصار المريضة لتطفي هذا البريق الذى بدا توهجه يلوح في الافق بقيام اقليم حضرموت الشرقي الدى هو بدأيه لقيام الدولة الحضرمية و عجلة التغيير قد دارت وتحركت وعرف الكثير ما هو مخفي تحت جلابيب الثوار الاغبياء وتجار القضية التي اماتت البلاد وعقرت قوى العباد ..

وستتحقق امال شعبنا الحضرمي المجيد وسينتفض على قوى التبعية المريضة ويكون نموذجا حيا يحتذا به في كل المحافل السياسية والاقتصادية , والحضارم هم اهل الاقتصاد والعلوم الإنسانية والدينية ويجب عليهم نبذ الافكار المستوردة واقصاء الجماعات المختفية تحت ستار الدين المنفذة لأجندات خارجيه لا تمت لحضرموت بصله لأمن قريب ولا من بعيد وستكون حضرموت ضامنه للنزاهة والشفافية والمحبة والخير للجميع و لانترك اى فرصه للدين يمنعون استمرار العملية التعليمية والتي بها سنحظى بجيل فاهم متعلم وجاهز للعمل في تنمية بلاده

وتحضرها وتطورها والانقضاض على من يعرقلوا حركة نموها وينهبوا خيراتها وخاصة ان الكثير يحلم بمستقبل باهر ينعم فيه المواطن بالعيش الكريم والكرامة وحرية الراي التي حرم منها المواطن مندو اجل بعيد في ظل التعسف والاكراه . كما يلزمنا عدالة اجتماعيه وقضاء نزيه والمساواة التي افتقدها ديننا الاسلامي ليس الا ,

وترجمة المنجزات على الواقع المعاش والايمان بالعمل لا بالمظاهر الكذابة والخادعة ونبذ السلبية والكسل والعمل بقوه وعزم كبير ليعطي العامل اكثر من ماياخد خدمه لوطنه الغالي . ونتمعن في التجارب الإنسانية الناجحة ونغرس بذور الخير والنماء وبداية مرحله سياسيه مغايره وتغيير ينحاز للوطن والمواطن في كل مراحله تترسخ فيه مبادى الخير واخراج البلد من هذه المعادلة الصعبة والمستنقع المظلم ويسود صوت العقل والعلم والاخلاق ولننظر لإخواننا وجيراننا ومدى ما وصلوا اليه من نهوض خيالي مع ا مانينا لهم بالخير الوفير .