عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2015, 03:03 PM   #995
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي رئيس الهيئة العليا للاصلاح ( الاخوان ) في اليمن يدعو الرئيس صالح للحوار


رئيس الهيئة العليا للاصلاح ( الاخوان ) في اليمن يدعو الرئيس صالح للحوار


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

براقش نت-خاص

رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد بن عبد الله اليدومي الرئيس اليمني السابق
علي عبدالله صالح للحوار بهدف وقف التدهور الامني والاقتصادي
الذي تشهده اليمن حاليا.

وقال اليدومي في منشور له على الفيسبوك :إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه
كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها
وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون
فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون".

واضاف اليدومي في منشوره :" إننا على ثقة أن بالإمكان أن يتم هذا إذا كان هناك قول صادق
وضمير حي ، وإلتزام جاد بتنفيذ وتطبيق ما يتم الإتفاق عليه
والإنضباط بالأوقات المحددة ".

براقش نت يعيد نشر نص المنشور الذي كتبه اليدومي:

بقليل من التقويم الموضوعي للحال الذي يعيشه شعبنا في هذه الأيام نجد أن التدهور الإقتصادي
هو المتقدم على بقية الأحوال الأخرى ، والتي يأتي التدهور الأمني كمعول هدم ممنهج للتدهور الإقتصادي
المنعكس مباشرة على اتساع رقعة الافقار الشامل والمتعمَّد لجر أوضاع البلاد والعباد
الى هاوية الإنتحار المتمثلة في مستنقع العنف والتدمير لكل
ماتبقى من أمل في حياة حرة وكريمة ..!

إن علينا جميعاً سواء كنا قوى سياسية معترف بها أو قوى خارج الأُطر الشرعية
أن نعي وأن ندرك أن زمام الأمور في بلادنا وفي أوساط شعبنا لا يزال مقدوراً أن نتحكمَّ فيه
وأن نحسن توجيهه في الصالح العام لوطننا قبل أن ينفلت
من أيدي العقلاء وكارهي سفك الدم ..!

إن عِقال العقل إذا تمزق ، وغابت الحكمة عن صنَّاع القرار فلن يكون إلاَّ سوريا أخرى وعراق آخر ..!

إن دماء المسلمين اليوم هي أرخص الدماء ، والواقع يشهد على ذلك ، سواء في البلدين
المذكورين آنفا ، أو في فلسطين أو في بورما أو في الفلبين أو في سيرلانكا
أو البوسنة والهرسك أو تايلاند أو غيرها ..!

إن دماء المسلمين اليوم هي التي حفرت أخاديد على وجه الأرض
يصعب ردمها ومنع استمرار جريانها ..!

إن المسلمين بحماقاتهم وضعف بصيرتهم وعدم قدرتهم على إبصار أيادي من يدفع
بهم إلى أثون الإقتتال فيما بينهم هو الذي أوصلهم إلى ماهم
فيه من ضعف وإلى ماهم فيه من هوان ..!

إن حل المعضلات السياسية يمكن الوصول إلى حلول لها قبل
فوات الأوان وقبل أن يصبح الندم لا معنى له ..!

إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين
سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها ، وهي أن الناس يتقاتلون
ثم في نهاية الأمر يتحاورون ، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون ..!

إننا على ثقة أن بالإمكان أن يتم هذا إذا كان هناك قول صادق ، وضمير حي
وإلتزام جاد بتنفيذ وتطبيق ما يتم الإتفاق عليه
والإنضباط بالأوقات المحددة ..!
  رد مع اقتباس