عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011, 06:49 PM   #6
محمد التميمي
حال متالّق

افتراضي

الكاتب الكبير والصحفي المرموق الأستاذ علي فقندش أهلا ومرحبا بك في بيتك سقيفة الشبامي وتغمرني السعادة بحضورك البهي

قبل أيام كان لي الشرف أن شاهدت نسخة من هذا الكتاب والمتجهة إلى وزارة الأعلام لإيجازنشرها في أسواق المملكة العربية السعوديه , وكم كانت فرحتي وأنا أحمل هذا المولود بين يدي والذي انتظرت قدومه طويلاً فكانت هذه اللحظة كما جسدها الشاعر حسين ابوبكر المحضار
وصرخت قائلاً

بعد ما طال البعاد بيننا والشوق زاد
اجتمعنا وإلتقينا واللقاء كان بالأحضان


سوف أحاول أن اوجز لكم بعض محتويات هذا الكتاب التوثيقي الهام

محتوى الكتاب عبارة عن دراسة في الشعر السياسي والإجتماعي للشاعر حسين ابوبكر المحضار
تطرق الكاتب والمؤلف الأستاذ رياض عوض باشراحيل إلى حياة المحضار وفنه في صور مفصلة ومختلفة الأشكال
ويعتبر الكتاب مرجعاً رئيسياً لحقبة سياسية من التاريخ السياسي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيه , وهو الكتاب الوحيد الذي يدرس بيئة المحضار الحضرمية وحياته في مسقط رأسه الشحر وبيئته الصغرى في منزله ,وتأثير والده وأمه في تكوينه الشخصي والفني .
يحتوي الكتاب على (4) أبواب رئيسية في (482) صفحة من القطع الكبير .
ويشمل الباب الأول البيئة الحضرمية والسيرة الذاتية والفنية للمحضاروقد برع الكاتب في هذه السيرة التي شملت أدق التفاصيل في حياة الشاعروهو عبارة عن فصلين.
يشملان البيئة الحضرمية ،حضارة ، وتاريخ ، ومكانة .

كما يوجد بهما تفصيل دقيق عن الشحر ومراتع السمر والغناء فيها , كما تطرق إلى صورة قلمية للمحضار وصفاته ثم مولده ونشأته
ودوّن الكاتب أثر أم الشاعر البالغ عليه في حياته ، كما تطرق بشكل مفصّل عن تعليمه وعبقريته أثناء الطفولة
وكشف عن أثر والده ومكتبة الأسرة بمنزل والده في منطقة القويرة بدوعن.

كما تطرق الكاتب إلى مرحلة الإنطلاق والنبوغ وبريق الإنتشار للمحضار وفصلها في مرحلة الدان والشرح والهبيش والغناء والطرب
و أشار الكاتب إلى لقاءات المحضار الأولى بالفنان محمد جمعة خان والفنان ابوبكر سالم بلفقيه
وفي الباب الثاني تحدث الكاتب إلى جانب الشعر السياسي في تدرج تاريخي إعتباراً من مرحلة الكفاح المسلح ضد الإحتلال البريطاني
حتى عام 1990م مروراً بمراحل القادة السياسين الذين حكموا الجنوب في سنوات ماقبل الوحدة

كما أشار الكاتب إلى علاقة المحضار بهؤلاء الرؤوساء والقادة في الجنوب وما عبّر عنه في شعره وفنه عن تلك الحقبة السياسية .
ولأن جلّ شعر المحضار السياسي كان رمزياً فقد تطرق الكاتب إلى هذا الجانب بإسهاب حول الرمزية ومصادرها وأنواعها في شعر المحضار.
و يحتوي الكتاب على جدول بأهم الرمزيات ودلالاتها في الشعر السياسي
كما تطرق الكاتب إلى قضية الصراعات على السلطة في تلك المرحلة وتفاعل المحضار بشعره مع المتغيرات السياسية والإجتماعية في البلد
و تطرق أيضاً إلى مكانة المحضار وما عبّر عنه النقّاد والأدباء والمؤرخون وما عبّر عنه الملحنون والمطربون من أراء ساطعة سطوع الشمس في المحضار وفنه
كما حوى الكتاب على بعض الشذرات من طرائف الشعر السياسي المحضاري
و ضمّ الكتاب بعض المختارات من الشعر السياسي والإجتماعي وهناك ملحق عبارة عن ألبوم صور نادرة للشاعر حسين ابوبكر المحضار
تعبّر عن جميع مراحل حياته

مقدمة الكتاب من إعداد الدكتور عبدالله محمد باسويدان وهي مقدمة عصماء تليق بهذا العمل الرائع وبمقام الشاعر


كما نود الإشارة هنا إلى ست سنوات من العمل والجهد الرائع المبذول من قبل مؤلف الكتاب لإخراج هذا العمل بالصورة التي ترتقي إلى مكانةالمحضار شاعراً وإنساناً.

ولعل الزاد الذي كان يتزود به الكاتب والمؤلف الفذ الأستاذ رياض عوض باشراحيل لإعداد هذا الكتاب هو حبه ووفاؤه للمحضاروالدليل على ذلك الحب والوفاء المتجذّر في هذه النفس الأصيلة هو ما أبتدئ به هذا المنجز التوثيقي و المرجعي الهام بإهدائه هذا العمل إلى روح الفقيد الشاعر حسين أبوبكر المحضار "رحمه الله "
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة محمد التميمي ; 10-28-2011 الساعة 07:13 PM
  رد مع اقتباس