عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2009, 09:36 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اعتصام جماهيري وإعلامي بذمار يطيح بزخم مؤتمر السلطة المحلية
طالب بتحرير الصحفي المخطوف صلاح الجلال وإطلاق معتقلي قضية مذبح


الأحد 07 يونيو-حزيران 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص

شهدت مدينة ذمار يوم امس اعتصاماً جماهيرياً كبيراً نظمته صحيفة »17يوليو« وشباب مديريات وصابين وعتمة، تضامناً مع الصحفي صلاح الجلال أحد أبناء مديرية وصاب العالي المخطوف في بني سبأ مديرية الحدأ محافظة ذمار منذ 4/5/2009م ، والمعتقلين من أبناء مديرية عتمة منذ ثلاث سنوات على ذمة فتنة حدثت في منطقة مذبح بين أطراف عديدة، تم على إثرها إعتقال مجموعة من أبناء عتمة دون غيرهم .

وفي الاعتصام الذي واكب انعقاد المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بمحافظة ذمار رفع المئات من المعتصمين لافتات وشعارات جميعها تندد بازدواجية التعامل مع قضايا المواطنين وتعبر عن مطالبة المعتصمين بالعدالة والمواطنة المتساوية، وتطبيق النظام والقانون وتشريعات البلاد النافذة على جميع المواطنين دون تمييز أو عنصرية أو محاباة .

واستطاعت حشود المعتصمين من الوجهاء والمشائخ والشباب والطلاب والإعلاميين أن تكتسح زخم المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بالمحافظة الذي ترأسه الدكتور علي مجور رئيس مجلس الوزراء وحضره رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين فضلاً عن قرابة ألف شخصية من نواب وأعضاء مجالس محلية ووجهاء ومسئولين في عموم المديريات أكد كثيرون منهم أنهم قرأوا رسالة المعتصمين وشعاراتهم وفهموا مضمنوها أكثر من فهمهم محتوى وثائق ومداولات مؤتمر السلطة المحلية الذي لم يأت بجديد على خطابات المسئولين طوال أيام السنة .

ولوحظ استعداد السلطة بمحافظة ذمار لمحاولة افشال الاعتصام التضامني، وحشد عشرات الضباط والجنود من أفراد الأمن والشرطة العسكرية والمرور الذين حالوا دون دخول مسيرة المعتصمين إلى بوابة قاعة تدريب الشرطة التي انعقد فيها مؤتمر السلطة المحلية وإبقاء المعتصمين عند المدخل الفرعي للقاعة على بعد نحو ثلاثمائة متر منها، إلا أن كثافة الحشود وإصرار المعتصمين على إيصال رسالتهم مكنهم من الصمود عند المداخل، حتى خرج كل المشاركين في المؤتمر وأقروا رسالة المعتصمين ، فيما كان عدد من المشاركين بالمؤتمر يوزعون رسالة المعتصمين للمؤتمر داخل القاعة، والتي طالبوا فيها بتحرير الصحفي المختطف صلاح الجلال وإطلاق المعتقلين على ذمة قضية مذبح من أبناء عتمة وتطبيق القانون على بقية أطراف القضية الذين لم يتم ضبط أحد منهم منذ حدوث المشكلة قبل ثلاث سنوات .

وفي تعليق علي محاولة أجهزة الأمن والشرطة إفشال الاعتصام ومنع المعتصمين من الاقتراب من قاعة المؤتمر قال الصحفي أحمد غيلان أحد المتضامين والمنضمين: لسنا منزعجين من أن يكون لدى سلطاتنا هذه القدرات والإمكانات والحس الأمني العالي التي تمكنها من حشد كل هذا العدد من الضباط والأفردا والاطقم لتكون حاضرة بقوة في اعتصام سلمي يحتمل ولو واحد في المليون أن يحدث فيه تصرف أو سلوك يخل بالأمن والسكينة ... لكننا منزعجون جداً لأن السلطة في ذمار وأجهزتها لم تسخر هذه القدرات والإمكانات لتحرير صحفي مخطوف في إحدى مديريات المحافظات وضبط الخاطفين في هذه المديرية الواقعة تحت سلطة ومسئولية هذه الأجهزة بل وينتمي لهذه المديرية كثيرون من قيادات السلطة المحلية و الأجهزة الأمنية وفي صدارتهم محافظ المحافظة ووكيل الداخلية لقطاع الأمن وغيرهم من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة ...

وقال غيلان: نحن اليوم نضع رسالتنا بين يدي السلطة المركزية والمحلية ومسئولي ووجهاء المحافظة وقد وزعنا الرسالة لمعظم الحضور ووضعناها على منصة رئاسة الموتمر ونطالبهم بتحمل مسئولياتهم التاريخية والقانونية والأخلاقية أمام قضايا المواطنين ونحذر الجميع من الاستهتار و الازدواجية في التعامل مع قضايا الناس ، لأن هذا السلوك من قبل أجهزة السلطة يعد إحدى مفردات التآمر على استقرار الوطن ، كونه يدفع إلى خيارات أخرى غير النظام والقانون والعدالة، والخيارات البديلة التي يُدفع لها الناس هي الفوضى ... والفوضى كلنا يعلم اثارها وبلادنا لاينقصها فوضى .

أبناء وصابين وعتمة يطالبون بالمواطنة المتساوية ونبذ الفرز المناطقي ضدهم

تزامنا مع انعقاد مؤتمر السلطة المحلية بمحافظة ذمار والذي بدا اليوم السبت بحضور رئيسي مجلسي النواب والوزراء اعتصم المئات من أبناء مديريات وصابين وعتمة بمحافظة ذمار مطالبين بالمواطنة المتساوية والعدالة في توزيع المشاريع التنموية، ووقف سياسات التمييز والتهميش والاستقواء الممارس ضدهم من قبل قيادة السلطة المحلية في المحافظة . وقد أصدروا بيانا أشاروا فيه الى الظروف التنموية والمعيشية التي تعيشها مديرياتهم والمتمثلة في غياب وتردي مستوى الخدمات التنموية (طرقات، تعليم، صحة، مياه، كهرباء، مشاريع زراعية، ثقافة، رياضة، سياحية....) كما ركز البيان على ما يعانيه أبناء هذه المديريات من سياسات التمييز والتهميش والإقصاء والنظرة الدونية من قبل قيادة السلطة المحلية منذ إلحاق هذه المديريات بمحافظة ذمار وحتى اليوم ، واشاروا في البيان الى ان مديرياتهم من وجهة نظر الكثير في مركز المحافظة ينظر اليها كمناطق تحكم وجباية وإثراء محكومة بالواجبات محرومة من الحقوق، يتسابق عليها المفسدون، وتمنح الوظائف والمناصب الإدارية والأمنية فيها مكافأة لأقارب وجماعة المتنفذين وصانعي القرار في عاصمة المحافظة .

وقد حددوا في بيانهم جملة من المطالب اهمها :

- تحقيق المساواة في المواطنة والتعامل مع أبناء هذه المديريات سواء بسواء مع غيرهم من ممديريات المحافظة دون تمييز مناطقي. وإيقاف العناصر المثيرة للمناطقية في قيادة المحافظة ومحاسبتها وهي معروفة للجميع .

• إعادة التقسيم الإداري للمنطقة واعتمادها وحدة إدارية مستقلة نظرا لبعدها الجغرافي عن مدينة ذمار وتضاريسها الطبيعية الصعبة، وكثافتها السكانية الكبيرة وتخفيفا لمعاناة أهلها التي طال أمدها .

• تحقيق العدالة والمساواة في التنمية واعتماد المشاريع التنموية بحسب التمثيل السكاني ودرجة الحرمان التنموي ومعدلات الفقر .

• العدالة في توزيع الدرجات الوظيفية واعتماد الكثافة السكانية ونسبة الموظفين معيارا عند توزيعها. وضرورة إشراك أبناء هذه المديريات في المناصب القيادية في مركز المحافظة بنفس المعيار السابق .

• احترام ثقافة وتقاليد وأعراف مناطقهم ،وعدم ازدرائها وانتقاصها كونها ثقافة ايجابية لا تؤمن بالعنف، ومبنية على السلم والسلام الاجتماعي، والمواطنة الصالحة، واحترام الدولة والإيمان بالمؤسسة كمرجعية لحل كافة أنواع الخلافات والصراعات بين أبناء المجتمع .

• سرعة القبض على قتلة كل من :

• محمد عبده محمد نشطان • صالح محمد مرشد سليمان، صالح محمد حسين السهلة .

وجميعهم من أبناء منطقة وصاب ، والذي مضي على مقتلهم فترات تتراوح بين 3-10 أشهر، ولا يزال قتلتهم إلى اليوم يسرحون ويمرحون وبحماية من الجهات الأمنية .

• العمل على سرعة إطلاق الصحفي/ صلاح الجلال رئيس تحرير صحيفة 17يوليو المختطف منذ 4/5/2009مفي بني سبا مديرية الحدا .

• مساءلة الحكومة عن أسباب توقف وتعثر العمل في طريق ذمار الحسينية والعمل على سرعة تنفيذها، فقد مل سكان المنطقة الوعود المتكررة بانجازها منذ ثلاثين عاما .

واختتم البيان بالتأكيد من أن الوقت قد حان للمطالبة بالحقوق فقد ملوا الوعود وسئموا المماطلة .

يشار إلى ان أعمال المؤتمر المحلي في محافظة ذمار افتتح اليوم برئاسة الدكتور / على مجور رئيس مجلس الوزراء وقد ساد جلستي اليوم حالة من الهرج والفوضى أدت إلى انسحاب بعض أعضاء مجلس النواب والمشاركين احتجاجا على عدم توفير مقاعد خاصة بهم في مقدمة الحضور واحتجاجا على رداءة الأجهزة الصوتية داخل القاعة .


تعليقات:
1)
الاسم: ديك الجن
ابناء عتمة الان صحيتوا والله عندكم صبر صحيح صحيتوا متاخرين ولكن احسن من السبات منتظرين يصحوا ابناء الحديدة الذين نايميين على غصون الشامي والشمة البيضاء الله يعينكم مفروض لا تتركوا اي حد يظلمكم لازم من الوقوف ضد الظلم الذي جبلتوا علية
2009-06-07 18:27:43

--------------------------------------------------------

قال نحن نستمد صلاحيتنا من الرئيس وليس من المحافظ
خودم يرفض اللجنة الرئاسية‏ ... والمشترك المهرة يعلن مقاطعته لمؤتمر المحليات ويناقش أوضاع المحافظة


الأحد 07 يونيو-حزيران 2009 الساعة 05 مساءً / مارب برس – محمد سعيد المهري – خاص


عقدت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المهرة بمقر التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة لقاء موسعا بالشخصيات الاجتماعية والثقافية لإطلاعهم على ما تم الخروج به من ملتقى التشاور الوطني والإعداد للحوار الوطني الذي دعاء إليه لقاء التشاور الوطني وكذلك إعلان أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة مقاطعتهم مؤتمر المحليات معتبرين ذلك التفاف من السلطة والحزب الحاكم على الحوار الوطني الذي دعته إليه أحزاب اللقاء المشترك وملتقى التشاور الوطني حيث أفتتح الجلسة محمد إبراهيم سيدون منسق اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني بالمحافظة رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ورحب فيها بالحاضرين جميعا .

موضحا إن هذا اللقاء يهدف إلى تضافر كل الجهود لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة محافظة المهرة وقال مصلحة المحافظة فوق كل شي وأن نقف ضد الفساد والمفسدين وضد الانفلات الأمني والمهرة تفتخر بأهلها وأبنائها ولنعمل جميعاً من أجل مصلحتها وتكون لنا موقف مشرفة ومواقف ثابتة تجاه كل القضايا في البلد ونحن في اللقاء المشترك تقدمنا بورقة للأخ المحافظة جملنا فيها أهم النقاط والقضايا التي تحتاج إلى وقفة جادة وحقيقة لما يعانيه أبناء المحافظة وطرحنا أيضاً بعض المعالجات وأكدنا للأخ المحافظ والسلطة المحلية بأننا على استعداد للمتابعة في هذه المجال ونشعر بأنه إذا تضافره كل الجهود في هذا الجانب سنتوصل إلى نتائج مرضية ولكن لم تستجيب لنا السلطة في هذا المطالب إلى اليوم .

أما الأخ توكل سالم ياسين بلحاف عضو اللجنة التحضيرية أشار في حديثه إنه ومن خلال عضويته في اللجنة التحضيرية في ملتقى التشاور الوطني وحيث تأتي أهمية هذا اللقاء الحرص على الوحدة اليمنية وتصحيح الأخطاء فهناك كثير من القضايا بحاجة إلى أن الناس تتحاور حولها وتناقشها سوى في إطار حزب معين أو في إطار منظمة اجتماعية وذلك لمصلحة الوطن . وملتقى التشاور الوطني ليس لطرف عن طرف بل اجتمع فيه كل أبناء اليمن ونحن في محافظة المهرة جزء لا يتجزأ من اليمن .

وأوضح رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح مختار محمد عويض إن البلد اليوم يعاني أزمة بل أزمات وتحتاج كل أبنائها الشرفاء والمناضلين من شخصيات اجتماعية وغيرها والمحافظة بحاجة لكل أبنائها ولهذا نحن في المشترك قوة وطنية نشعر بمستولية وطنية نحو هذا البلد ولهذا تداعينا جميعاً ولمسألة التشاور الوطني فنحن بالتشاور الوطني أردنا أن ننقل الحوار من الحوار الحزبي الضيق إلى حوار وطني شعبي جماهيري يشارك فيه كل أبناء المجتمع لا نبقى أحزاب اللقاء المشترك فحسب ولهذا دعينا للتشاور الوطني وحضرت شخصيات مستقلة وشخصيات من المؤتمر الشعبي العام وهناك مواقف متعددة للقاء المشترك فنحن رفضنا في المشترك انتخاب المحافظين بالصورة التي تمت هذا ليست انتخابات وقاطعناها وقمنا بعدد من الفعاليات تجاه ذلك ونريد الشعب هو من ينتخب المحافظين ونحن رفضنا أيضاً حضور الاحتفال بعيد الوحدة ولا نريد احتفال بهذه الطريقة ونرفض أيضا مؤتمر المحليات لأنه التفاف على ولا يمكن أن نحضر ونحن سلمنا السلطة المحلية مذكرة بعد لقاء مثل هذا وفيما بعد انسحبت بعض الشخصيات ثم قدمنا نحن باسم أحزاب اللقاء المشترك ولم نجد تجاوب من السلطة إلى اليوم ما دام رفضت اللجنة الرئاسية فمن باب أولى أن ترفض مذكرة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ولا زلنا نطالب إلى اليوم وطالبنا بالمكتوب لمتابعة الرسالة ونحن على استعداد أن نقدم مذكرة باسم أبناء المحافظة بشكل عام وما تقوم به السلطة اليوم من مسكنات هذا كله مرفوض ونحن نشعر أن السلطة ليس عندها إرادة حقيقية لإيجاد معالجات للبلد. ونحن لن نيأس وسنتحرك وسنطالب وننطلق ونتحرك نحن ننطلق ليس لأحزابنا إنما مرضانا الله سبحانه وتعالى ونحن ندعو الناس جميعاً ومستعدين لكل دعوة يجتمع فيها الجميع سلطه ومعارضة وشخصيات اجتماعية بنوايا صادقة .

من جانبه دعا الشيخ محمد سالم الزويدي مدير شئون القبائل بالمحافظة إلى ترتيب لقاء مع السلطة وأحزاب المعارضة , وقال " نحن على إستعداد للحوار مع السلطة لما فيه مصلحة المحافظة ونحن مستعدين للقاء يجمع كل أبناء المحافظة لإيجاد مخارج ومعالجات ونخرج بمذكرة عامة لكل أبناء المحافظة ولا داعي إن نشكك في بعضنا البعض ويجب أن نتعاون كلنا أبناء محافظة المهرة .

أما محمد سالم عكوش عضو اللجنة الرئاسية المشكلة من قبل رئيس الجمهورية تحدث لقائه بالأخ رئيس الجمهورية وتشكيل لجنة من عدد من الشخصيات لحل القضايا بعضوية محمد عبدا لله الحرازي و محمد علي ياسر ومحمد الزيدي عضوي مجلس النواب والأخ توكل ياسين عضو مجلس الشورى التي تعيشها محافظة المهرة وأشار أن الأخ المحافظ علي محمد خودم رفض هذه اللجنة الرئاسية ونحن نستمد صلاحيتنا ليس من المحافظ ولكن من رئيس الجمهورية كما أشار في حديثه إن أحزاب اللقاء المشترك لم تتحرك إلا بعد ما قام ما يسمى الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك تريد تركب الموجه وإن محافظة المهرة لم يتغير فيها شي إلى اليوم .

كما تحدث الشخصية السياسية المناضل محمد بادينار واصفاً تاريخ النضال لأبناء الوطن اليمني ونحن الآن في أمس الحاجة إلى أن نكون موحدين سنحافظ على سمعتنا على بلدنا على هويتنا على لحمتنا والمناضلين في الشمال أو في الجنوب عندما يخلق بينهم العذاب مشكله وقد قامت ثور26سبتمبر وساهم أبناء الجنوب للدفاع عنها في الشمال وقامت ثورة 14أكتوبر وساهم أبناء الشمال للمشاركة في العمل الفدائي في المحافظات الجنوبية وما كان تميز عندنا كلنا يمنيين نعمل بيد وحده وهذا يجب أن يطرح للناس في المحاضرات للناس وكثير اليوم لا يعرفون كيف قامت الوحدة ونحن محتاجين للتكاتف وأن نتناقش مع بعضنا البعض بصراحة وبمسئولية وبصدر رحب ولا يكون بيننا الغل والحسد والقلق والخوف من بعضنا البعض وهذا يجب أن لا يكون وإذا نقدر نستطيع أن نصلح ونمد يدنا للغير بأرآنا في عام 1994م كانت للمهرة مبادرة للتقارب بين الطرفين وهدفنا هو الاستقرار ويجب أن نتوحد نحن أول ومن ثم بتوحدنا نرفع مبادراتنا للجهات المركزية ومحافظتنا محتاجه الكثير ومنها على سبيل المثال النظافة وكأن ما هناك نظام والتطاول على الشهادات العليا الشهادات العليا تزور وأفضل مكسب بالنسبة للوطن إذا حافظ على القيمة العلمية يقال لك فلان عنده شهادة علمية أشترها ما أدري من أين وهذا يسئ إلى سمعتنا أمام الدول الأخرى .

وتحدث عدد من الشخصيات الاجتماعية حيث قال لحيمر القميري ( تجربة المحافظة أنا أتابعاها منذ ثمانية وثلاثين سنه ووجدنا أنفسنا نخدم لغيرنا وإذا كان الأخ المحافظ رفض التجاوب مع اللجنة الرئاسية لن و يلتزم لهذه اللجنة على اللجنة تدعو إلى اجتماع لقبائل المهرة إن كانت جادة واليوم أصبح أبناء المحافظة غرباء في محافظتهم وأصبح المؤتمر هو المسيطر لا يوظف إلا من هو مؤتمري أما بقية أبناء المحافظة لا أحد يوظفهم وقضايا المحافظة في ذوبان وعلينا أن نضع يد بيد للحوار الوطني مع اللقاء المشترك واللجنة الرئاسية و الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة ) و في القضايا الأمنية التي تتطرق إليها لحيمر قضية المخدرات وإن أبناء القبائل شكلت فرق لمنع تهريب المخدرات ولكن منعت القبائل من قبل الشرطة و على قول المثل ( تقرءا زبورك على من يا دآؤد) عكوش مقاطعاً ( الحقيقة إن الأحزاب لم تحرك ساكن النظام نفسه هو من يقوم بهذه الأشياء من الذي يدير المخدرات الذين رفضوا هم من يعمل هذا الشيء ) ثم تحدث عبد المحسن باعمر وقال ( قضايا المحافظة يرها الأعمى والبصير والخطاءات مجوده على مستوى المحافظة وما تعيشه المحافظة في مختلف المجالات في الجوانب الإدارية والأمنية والاقتصادية وكله على حساب أبناء محافظة المهرة ، وأنا أرى إن في صعوبة إلى التوصل في التفاهم بلغة تخدم البلاد بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك ونرجو من أعضاء مجلس الشورى الممثلين للمحافظة وهم من القيادات التاريخية لهذا البلد في المجلس عليهم أخذ أراء الأطراف جميعاً ورفعها في تقرير شامل إذا كان صحيح فخامة رئيس الجمهورية يريد أن يغير أما الوحدة فالوحدة اليمنية لا نفرط بها لكن على أسس صحيحة و عدالة و مساواة لكن بتصرفات الأفراد البذيئة سنفرط فيها )

ثم تحدث الدكتور سالم القميري القيادي في الحراك الجنوبي ( نجاح ) وقال ( إن ما يدور في البلد مشكله أكبر من هذه اللقاءات مشكله أكبر من هذه اللجان التي تتحدثون عنها التي لن يكون لها مصير غير مصير لجنة سالم صالح محمد التي أعلنت عن إفلاسها وكل هذه اللجان ومؤتمرات المجالس المحلية كله وهم لإصلاح أوضاع البلد الذي لا يمكن أن يتحقق خاصةً الجنوب فهو في الهواية ) .

هذا ومن المتوقع أن تستمر فعاليات مماثله في المحافظة للتشاور والحوار لمناقشة هموم الأوضاع في المحافظة بشكل خاص وأضاع البلاد بشكل عام .

  رد مع اقتباس