عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2011, 03:00 AM   #219
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تاريخنا من الإرشيف المصري السلطان صالح في أول زيارة له لمصر بعد اعتلائه عرش حضرموت

المكلا اليوم / القاهرة: د. أحمد باحارثة2011/4/22

قام السلطان صالح بن غالب القعيطي بزيارة وصفت بالبالغة الأهمية إلى مصر في نهاية سنة 1936م، وهي الزيارة الأولى له عقب توليه لعرش السلطنة القعيطية التي شملت معظم أنحاء حضرموت، كان الهدف منها الاطلاع على التجربة المصرية في نهضتها الحديثة ولاسيما في المجالين التعليمي والزراعي.

وقد أسفرت الزيارة التي التقى فيها السلطان صالح بمسئولين مصريين وخبراء مختصين في المجالين التعليمي والزراعي، عن طلب الحكومة الحضرمية استقدام كوادر من ذوي الكفاءة والخبرة من معلمين وتربويين ومهندسين زراعيين للعمل في حضرموت والإشراف ونقل الخبرات لتطوير حركة البناء والتنمية الناشئة في بلاد الأحقاف تحت رعاية قائد نهضتها الحديثة السلطان الزائر.


كان بصحبة السلطان وزيره السيد حامد بن أبي بكر المحضار، وعدد من أعيان حضرموت يتقدمهم الزعيمان الأخوان عبد الرحمن وشيخ آل الكاف، وكان في استقباله في مصر عدد من كبار الشخصيات الحضرمية المقيمة في مصر مثل الأديب علي بن محمد باعبود والسيدين حسن بن محمد البار ومحمد بن سالم باوزير وغيرهم.

كما كان في استقباله والحفاوة بوصوله عدد من المسئولين والنواب وأعيان مصر من شيوخ الأزهر وأبرزهم الشيخ عبد الوهاب النجار، ورؤساء بعض منظمات المجتمع المدني وأبرزها جمعية الشبان المسلمين أبرز المؤسسات الأهلية والمؤثرة آنذاك، ومن كبار التجار وحملة الأقلام من مسلمين ومسيحيين، وبعض كبار الشخصيات العربية المقيمين في قلعة العروبة مصر.


وقد غطت الزيارة بعض الصحف المصرية الصادرة في حينها، وأثنت على شخص السلطان الحضرمي الزائر، وتمنت الخير والنماء لحضرموت على ضوء أهدافه الإصلاحية من زيارته لمصر في مستهل توليه لمقاليد الحكم في بلاده.

يذكر أن هذه هي الزيارة الثالثة للسلطان صالح لمصر، كانت الأولى بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم الثانية في العام 1927م، ثم كانت هذه الزيارة.


صورالوثائق على الرابط المكلا اليوم - تفاصيل الخبر
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح