[خذني معاك]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم [ مشاهدة المشاركة ] يااهل الادب ان كان للحرف عنوان هـل مـنـكـم مـن يـسـتـمـع لـلمنادي مالي طلب كسوه ولا شرب فـيجان ولا غــذاء ولا طـــلـــب اتــحـــادي مطلوبـنا ارجاع عـودة هـل الـشان اهل الـثـقـافـه والـقـيـم والـمـبـادي الـى عـمـلك الشاق ياركن الاركان عـودتـك منـجم ليس امـر اعتيادي قدرك ثقل في كـل كــفـه ومـيـزان وبلا وجـودك هاجـسـي مـايـقـادي ولا يبـاشـرنـي بـمـعـنـى وقـيـفـان ويروح في وادي وانا وسط وادي لك قدر في الخاطر كما حيد جحلان وكمــا جـبـل ضبه وقصر الكسادي للمعلوميه جبل جحلان في حريضه مسقط راس ابوخالد شاعرنا المبجل : الفذ حسن محمد باقديم أبو الجويد : حضرت هنا وسطرت قصيدتك العصماء ومن بيت البدوي يأتـــي الكرم إلى جبل جحلان موطن الأجداد .. مفسر، أديب ،شاعر ، ينظم عقود جواهره بأبيات محكمة ،أو بيت لطيف ، أو فائدة شرود ، أو قصة موحية ،أو حكاية مشجية ، أو مثل سائر . وفي هذه القصيدة : الماتعة ، الذائعة ، الرائعة ، الشائعة الذي أهداها الشاعر أبو الجويد . وقفت مترنماً أمام مملكة الأبداع البدوية ، وبهجة الخاطر الذي فتح لنا باقديم آفاقه وسكب فيه ترياقه، وألهبنا بأشواقه وإشراقه .. نعم لقد نعمت بمطالعة هذه القصيدة ، ومتعت الفكر ، واستنشقت شذى أدبياتها ، وهي تعانق جبل جحلان . فهو من صنّاع الحرف الجميل ، ونهراً صافياً ،يسيل من قلمه براعة استدلاله ، لقد أهدى لي قصيدته بشذى معانيها ، فصرت أمام الشاشة في شبه ذهول .. فجلست أبدي واعيد في قرأت القصيدة تطير بي إلى حريضة ،تارة وتارة أخرى إلى البندر حيث يسكن هناك الشاعر البدوي أبو الجويد .. حيث سكب مع قلمه نبوغه ، وما ذلك إلاّ لما حواه من أدب جم وابراز لمحاسن الموهوبين من الشعراء.. بل لا تجدني مبالغاً إن اعترفت لك أني عجزت هنا على استخراج الرد الذي يليق بك فشكراً لك أيها الصائغ الذي تحوّل قصائدك إلى سبائك من ذهب ، وتضعها على رأس جبل جحلان . لك تحياتــي وصادق محبتي ،