عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2015, 08:31 PM   #1904
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي الرئيس يبيح مخازن السلاح في عدن .. تفاصيل نهب أسلحة الجيش وتوزيعها

الرئيس يبيح مخازن السلاح في عدن.. تفاصيل نهب أسلحة الجيش وتوزيعها على لجان هادي في أبين وشبوة


تفاصيل نت - صحافة يمن



كشفت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة عدن عن أن شاحنات عسكرية نقلت اليومين الماضيين
أسلحة من مخازن الجيش في عدن ولحد وتم توزيعها على مسلحين قبليين في أبين وشبوة
وسط توقعات بأن تكون العملية خطوة لإيصال الأسلحة إلى عناصر تنظيم القاعدة
الذي تنامى نشاطه بصورة علنية مؤخراً.

نقل الأسلحة إلى معاقل اللجان الشعبية التي يستعين بها الرئيس هادي حاليا لإدارة الوضع في الجنوب
تأتي في إطار تمكينها من مؤسسات الدولة التي بدأها شقيق هادي بإقالة مدير أمن عدن
وقائد معسكر النجدة ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة.

وروى ضابط رفيع في المنطقة العسكرية الرابعة كيف فتحت أبواب المعسكرات ومخازن السلاح في عدن
للجان لتي ينتمي مقاتلوها إلى محافظتي أبين وشبوة في حين
أعطى جنود قائمون على ذلك إجازة مفتوحة.

ونقلت صحيفة «اليمن اليوم» عن الضابط قوله: «بدأت عملية توزيع الأسلحة ونقلها إلى أبين
في اليوم الثاني من سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة في صنعاء، في يناير الفائت وأبقت هادي تحت الإقامة الجبرية
مطلع العام الجاري، حينها استقدم وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات (عدن، أبين، لحج)
شقيق الرئيس هادي مقاتلي اللجان إلى عدن».

لكن وتيرة توزيع السلاج زادت مؤخرا ولا تزال مستمرة، وثمة مخاوف من تدفق كمية هائلة
إلى عناصر إلى عناصر تنظيم القاعدة الذي تنامى نشاطه مؤخرا بصورة علنية وعلى وجه الخصوص
بعد نقل عدد من السفارات الأجنبية إلى عدن، حد قول الصحيفة.

والخميس الماضي نقلت شاحنات عسكرية ذخائر متنوعة على متن حاويات وتم توزيعها في عتق
على مقاتلي اللجان في شبوة، وأوضح المصدر أن أغلب المستفيدين من الذخائر
والأسلحة الموزعة في شبوة أتباع قادة عسكريين موالين للرئيس هادي.


جبل حديد ورأس العارة

والشهر الماضي، وصلت ميناء عدن باخرة ضخمة ماليزية تقل كمية كبيرة
من الأسلحة الصينية والذخيرة، وفقا لذات المصدر.

وقال المصدر: إن «جنودا من الحرس الرئاسي أشرفوا على عملية نقل الكمية إلى مخازن الجيش في جبل حديد»
موضحا أن الشحنة كانت تابعة لوزارة الدفاع وتأتي في إطار اتفاقية رسمية
لكن جميعها وزعت على مقاتلي اللجان.

وقبيل نقل الشحنة إلى الميناء وبدء توزيعها إلى أبين وشبوة، أسندن مهام حماية جبل حديد للجان الشعبية
التي دخلت حينها في مناوشات مع أفراد الشرطة العسكرية المرابطين
في بوابة المخزن وأجبروهم على الانسحاب.

رابط مقاتلو اللجان الشعبية الجنوبية في بوابة مخزن جبل حديد لعدة أيام، بينما كان آخرون
يقومون بنقل أسلحة إلى أبين فيما يقود قادة عسكريون وأمنيون موالون لهادي مفاوضات وهمية
بين اللجان والشرطة العسكرية تهدف إلى إعادة أفراد الشرطة العسكرية لحماية المخزن عقب الانتهاء
من نقل الأسلحة المطلوبة خارج مخازن الجيش الرسمية، وأعيد توزيع جنود الشرطة العسكرية
في محيط المخزن، ووفقا للمصادر فقد كانت الأسلحة
تنقل إلى مخازن خاصة في مديريات أبين.

ليس من جبل حديد -أحد أكبر مخازن أسلحة الجيش في المنطقة الجنوبية – وحدها توزع الأسلحة
فحتى مخازن الجيش الفرعيى في منطقة رأس العارة صارت
عرضة للتعب باسم الشرعية، بحسب ذات المصادر.

وخلال الأيام العشر الماضية ومنذ وصول هادي إلى عدن صرفت العديد من قطع الأسلحة المتوسطة
من مخازن رأس العارة بينها مدافع «آر بي جي»، ورشاشات عيار «24»
جميع تلك الأسلحة نقلت باتجاه أبين وشبوة ولا يزال مصيرها مجهولا.


الأمن الخاصة

وفي السياق أفادت الصحيفة نقلا عن مصدر في قوات الأمن الخاصة بعد قوله
«إن استهداف منتسبي الوحدة يأتي في إطار مخطط رسم في وقت سابق وكان الهدف
هو إفراغ النقاط التابعة للأمن الخاصة وصولا إلى نقطة العلم الرابطة بين أبين وعدن
وإحلال اللجان بزي الجيش بدلا عنها وذلك لتأمين
وتسهيل مرور شاحنات نقل الأسلحة».

وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن الخاصة كانت تنفذ مهامها على أكمل وجه وكالمعتاد ولكن
«ثمة من رأى بأن بقاءها يفضح عملية نقل الأسلحة واتفقت لجنة أمنية برئاسة اللواء ناصر منصور هادي
مع قائد الأمن الخاصة عبدالحافظ السقاف على سحب كافة الأفراد والآليات من النقاط والشوارع
وإبقائهم في معسكرهم وحقق ذلك نصرا للجان التي باتت تتنقل بسهولة في عدن
ومحيطها عقب سلسلة هجمات استهدفت مواقع
الأمن الخاصة أولها نقطة العلم».


نقمة الجيش

عقب طرد لجان هادي، الأحد الماضي، جنود وضباط الحرس الرئاسي المكلفين بحماية القصر الجمهوري
في مديرية التواهي المعروف بـ «قصر المعاشيق» نشبت خلافات حادة
بين قائد اللجان الشعبية وقادة المنطقة العسكرية الرابعة.

وقال مصدر عسكري لصحيفة اليمن اليوم : «بعد سيطرتهم على القصر بدأ مقاتلو اللجان بنهب الأسلحة
وحاولوا إخراج دبابات القصر الجمهوري لكن الأمر أثار استياء قائد المنطقة العسكرية الرابعة
عبدربه الطاهري، والذي لوح بالاستقالة عقب مهاترات
مع قائد فرع اللجان في التواهي».

وتمكنت وساطة في وقت لاحق من الحادثة من إقناع قائد العسكرية الرابعة
بالعدول عن قراره، وفقا للمصدر.

من جهته أركان حرب المنطقة العسكرية صالح على حسن اليافعي كان حاضرا
ودخل في مشادات كلامية مع قادة اللجان المسيطرة على القصر.

وقال المصدر: إن «قائد لجان التواهي خدد اليافي لكن الأخير رد بغضب:
" ما الذي ستفعله.. أنت لديك قبيلة ولدينا قبائلنا "
وقد تمكن اليافعي من الحفاظ على بقاء آليات الجيش في القصر وغادر.

في المنقطة العسكرية الرابعة، تقدم جنود بطلب التسليح أسوة بمقاتلي اللجان
لكن طلبهم رفض، وفقا للمصدر، مشيراً إلى أن مرتبات الجنود المعترضين
على تسليح اللجان تعرضت لخصميات تحت ذرائع
مختلفة في حين طلب من بعضهم أخذ إجازة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس