عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2012, 10:22 PM   #642
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت مستقله ..ام اقليم فيدرالي في التقسيم الدولي ؟؟؟

2012/11/11 الساعة 14:03:40
عبد القادر محمد العيدروس


وماذا عن لجنة الحوار. واختلاف الاطر السياسية فيها,,؟

ذاكرة حضرموت التاريخية والسياسية والاجتماعية تؤكد انبثاق ميلاد هذه الدولة الفتيه التي طالما انتظرناها وبفارغ من الصبر والمعاناة المميتة. وكان الانسان هو الهدف والغاية في .امتحان رهيب مررنا به طيلة مدة الاحتواء الذى تعرضنا له خلال الفترة الماضية – فترة المتناقضات والاتهامات التي ادخلت المجتمع في اختبارات قاسيه تعرضنا فيها لا نواع العذاب والمعاناة والقهر والاحتواء ولازلنا نعانيها ليومنا هذا وما يحصل الان بعد التغيير من ( توظيفات وتعيينات ) لكوادر في مراكز الدولة العلياء ولجان الحوار وغيرها وتستبعد ( حضرموت) واهلها من القسمة الطيزاء وعلى حضرموت فقط دفع مستحقاتهم ثم تهميشها ونسيانها من كل التعيينات والترتيبات .. ويحرم على ابنائها هذه التعيينات والتوظيفات في المراكز العلياء . وكأننا نستذكر ما مضى في الحكومة السابقة ونفس السياسة في التوزيع والقسمة , لسياسة اليمننه والغاء هوية هذه الارض الكبيرة والغالية واعطائها قسم محافظه من المحافظات التي لا تساوى 1% من القيمة المعنوية والمادية و قيم التاريخ والثقافة والعلم والمساحة لا رض الاحقاف العظيمة وانسانها الصابر العليم ببواعث الامور ومايور من حوله لتهميشه ومحاولة الغاء ادواره البارزة وهويته ,,

والتزام المجتمع الحضرمي بالمثل والأنظمة والمواثيق والعهود واحترامه للنظام والقانون ما هو الا لشيم هذه الارض واهلها الافاضل .. وكان لها السبق في لم الشمل والتصالح بين الاخوان وان كان على حساب التنمية فيها وشتات اهلها في المهاجر ومصادرة اموالهم وسرقة اراضيهم ونهب ثرواتهم - والتجمع المبارك المنبثق في 93 م وبكوكبه من ابناء هدا البلد الطيب بعد ان اتضحت معالم الازمه بين الجنوب والشمال وباركته كثيرا من العواصم الغربية والعربية لتجنب مزالق الازمه الخطيرة التي كادت تعصف بأمن البلاد حينها . حيث جاءت تلك الجهود في ظرف سياسي صعب لم نكن نتمناه حينذاك حيث بدانا نتنفس الصعداء بعد حكم شمولي كمم الافواه وصادر الممتلكات وعبث بكل شيْ وقذف بنا في رماد بارده لم نحس بحرارته الا بعد حين عندما صحونا على النهب والسرقة والتهميش .. وتعاظمت وكبرت المشاكل وتفرعت وذهب الكثير الي الجنة والأغلبية الساحقة الي صقر وتفاقمت مصائب الناس وحكم الحزبين الكبيرين كشركات للقطاع العام الذى لا يحق لأى احد الاعتراض عليهما لا نها مكاسب ثوريه حسب ما يدعون ولم يكن في يوما من الايام ذو منفعة او فائدة بل خساره وضرر على السياسة الاقتصاد وتدهورهما ولم يستفيدوا من كل التجارب التي مرت بها البلاد لحتي حدث مالا يحمد عقباه وحاء الحزب الثالث وهو تجمع لفئات دينينه متشددة وقبليه كما يدعو وجاء التغيير الذى قاده المتطرفون و لم يغير شيء قط – سوى تغيير ادوار لبعض الافراد ولم يكن الجدد افضل من من خلفوهم ؟؟

وللأسف الشديد. اذ تفاقمت قضايا كبيره لم نكن نتوقعها وزاد الانفلات الامني وسيطرت قوى الفساد والظلام الديني والقوى الرجعية العبثية على مفاصل البلاد وهيمنت بكامل قواها على اقتصادنا وتجارتنا وثرواتنا والاستثمارات والموارد . وهذه الحقيقة التي لا تقبل القسمة على اثنين اذ استمرئ الفساد وكشف المستور – ولم تقدم قوى ثورة التغيير رؤيه واضحه وحله جديده تلبسها البلاد وبقيت الامور في وهم التمسك بالحبال الرامة التي اثبتت كل الدلائل الثابتة على مستوى انزلاقها لمهاوي الرذيلة ولم تقدم للمواطن اى شيء حتى برامج براقه وليست صادقه ويظهر جليا مدى تأرجح قوى التغيير بين الطاعة العمياء لقوى الظلام والرجعية القبلية ذات النفوذ المالي وهوس السلطة الاخاذ والتي لا تنتمي لمرتكزات وفهم الحقائق المعاشه للناس بل تبحث عن مصالح بحته وا فق مضطرب وزادت قوى الارهاب وعبثت بكل شي امننا واخلاقنا التي دنست ومن ذهبت اخلاقهم ذهبوا – ولم نرى الا اتساع في قضية الترهيب والنهب والخوف وهروب الاستثمارات وراس المال الوطني لدول الجوار نتيجة لسياسة خاطئة لا ترضي الطموحات وتسكعت جماهير الشباب العاطلة في الشوارع وفي ظل عدم وجود امن واستقرار وان تكون بلدنا خطرا تعاني منه المنطقة بأكملها ..

ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان تسمى هذه الفوضى ثورة تغيير وخاصة في المدن الكبيرة التي لامسها التغيير والتي في ميادينها تم الاعتصام والتظاهر والمسيرات الحاشدة التي استفادت منها قوى لاينبغى ان تسمى ثوريه لترهلها في الانعتاق والرجعية وارهاب الناس بالقوة والنفوذ والمال الحرام الذى بواسطته تنفذ المشاريع والخطط لصالح اجنده اقليميه وخارجيه يضيرها تقدم هذا البلد وايهام الناس ببعبع الارهاب المستشري في انحاء البلاد والفساد المتأصل في مفاصل الدولة المسيرة عبر هذه الأجندة المدعومة بأموال الغاز والبترول . وتخوفها من تفوق غازنا واستخراج الكثير منه ولوجوده على ساحل عظيم وكبير ومفتوح لا يمكن ايقاف تصديره الا بالإرهاب والتعدي عليه بأموال وللأسف من اخوه يدعون انهم يساعدوننا . لقد ان الاوان وحانت ساعة الصفر لننتفض على جلادينا وناهبي ثروتنا واراضينا وليكن تغيير في حضرموت و ثورة صيفيه او ربيعيه او شتوية بنكهة حضرميه جديده وبعقلانية ومطالب وحقوق شعبنا لن تضيع قط وسنحاسب كل من اجرم في حق بلادنا واهدر الكثير من ثرواتها ومواردها وضيع المبادي والاخلاق السامية للحضارم ..

لم ترتسم ملامح واضحه لما يراد لحضرموت من حوار الأخوة والاهل المتقاسمين الكعكة – أي تلك الثروة الهائلة التي تضخ لهم حضرموت مجملها وتجعلهم يحكموا دوله لها اراضي وشواطئ كبيره وإستراتيجية لها اهميه قصوى على البحر العربي وعلى ضفاف المحيط الهندي وفي البر العربي الدى تكمن حضرموت في بواباته الحدودية لدول الجوار ومنطلق السفن في البحار لجميع انحاء العالم وتاريخ مضيء يهدى الربان في امواج البحر وقت الظلام الدامس .. انها خارطة الجزيرة العربية الشاسعة والواسعة بصحاريها ووديانها وهضابها وبحارها وانسانها صاحب الخلق العظيم .. الدى لم يحظى بشي من هذه القسمة وتلك التعيينات والوظائف التي اعتاد الأخوة من خمسون سنه توزيعها على جماعاتهم المتحزمين بالأسلحة .. والنصيب لحضرموت واهلها كونهم اناس حضاريون ومسالمون من كل هدا .. حيث تجد الطرق مهدمه والمشاريع واقفه وبطاله وفساد مستشرى ورشوه ومحسوبية يحفظ الله حضرموت منها ومن تلك الاعمال القبيحة ويسترد حقوقها ويحفظ كرامتها ويعين اهلها على هول المصيبة ويلهمهم الصبر والسلوان وقوة العزيمة ليشمروا عن سواعدهم لاسترداد حقهم المسلوب . ولنداء بالخطوة الاولى التي توصلنا لاستقلال حضرموت وان كان بإقليم فيدرالي من العرقوب للمهرة يسمى حضرموت وطبعا هده وجهة نظر وخطوه اولى ولمده معينه سلفا والأمري الاول والاخير يعود لكل ابناء حضرموت الأبية وهي التي كانت تحتوى كل هذه المناطق واكثر .. و

حضرموت تضم كل شبر في خارطة جنوب الجزيرة العربية مندو الازل ولغاية ماتيمننة والتاريخ يشهد والكتب السماوية تقر هذه الحقائق ولحضرموت امتداد الي صحراء النفوذ وبادية نجد والعراق والخليج وتسكن قبائلها الكبيرة تلك الا راضي من جزيرة العرب ولازالت فروعها ليومنا هدا .. ولايبداء تاريخ حضرموت من تواريخ اليمننه بل ما قبل الاسلام والميلاد وذكرت في التوراة والانجيل والقراءان الكريم وصحف ابراهيم وموسى عليهما السلام وعلى رسولنا افضل الصلاة والسلام .. حيث اخبر احد الصحابة سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام ان مدن عظيمه وبها بنيان كبير وعظيم وتحتوى على كافة المجوهرات والاحجار الكريمة في الصحراء العربية فأجابه كرم الله وجهه انها صحراء الاحقاف التي بها جنة عاد – والتي تسمى ارم ذات العماد التي لا يوجد مثلها في البلاد – إي في العالم . وما يستخرج منها الان من المجوهرات والذهب والفضة والعقيق الحضرمي الدى سمي باليماني والجوهر النفيس والكثير من الثروات التي لم يعرف عنها الكثير منا تنهب وتباع في الاسواق المحلية والعالمية . والعنبر البحري والياقوت والمرجان والزمرد واللؤلؤ – والوقود النووي ( اليورانيوم ) اضافه لمكنوز كبير من الذهب الاسود في باطن هذه الارض الخيرة والكثير من المعادن الظاهرة مثل الذهب والفضة والرمال المستعملة في الزجاج والنحاس والبارود والمنجنيق وحجار المرمر والرخام والنورة وحجار الاسمنت وخيرات الوادي الخصيب

وتلك الاثار التاريخية والكنوز العظيمة التي لا توازيها كنوز وادى النيل ومآبين النهرين بابل والفراعنة وفارس بل لا يوجد مثلها في البلاد. بنص القراءان الكريم – صدق الله العلي العظيم .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح