12-03-2011, 11:33 PM
|
#8
|
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الذيب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حليله في وسط راسي عطتني كل مامعها=وفاء لهل الوفاءبحضر في المطلع وفي المندار
لشاعر له قوافي الشعر روضها واخضعها=وحط فيها الدسم واحيان حط فيها العديد القار
معد نقدر نقول الا قوافي الشعر منبعها=هو المحضار سلطان الجزيره شا عر الشعار
خرابة دار بصعر قبل ماتخرب توقعها=وصبحت بعد ما توقع بلا حشمه ولا مقدار
كما توقع مصارع ناس جم غابت بمصرعها=الا ياريته اتوقع لنا في مصرع الجزار
وحلني كيف نفسيته للا ثنين طوعها=تكون الجنه الخضراء واحيانا تكون النار
تغزر في الغزل واعطى لاهل العشق مطمعها=وفي الشعر السياسي دق بالشاكوش عاالمسمار
صبح في غيبته منسي على السده وبرعها=معد يذكره الا الاوفياء وسعاد واهل الدار
لان طبع الوفاء في الدم ماهو بذور نزرعها=ولا هو شي يباع ويشترى مما اثمرة الاشجار
حقوق الشكر والعرفان قال الذيب نرفعها=لمن يملك قلم صادق ودون سيرة المحضار
اخص رياض لي قضاء شهر وسنين يجمعها=جمع مالا جمع غيره من اسرار الحبيب البار
حقائق ثابته دون من المصدر ومرجعها=لسان الهاشمي نفسه لمن دون له الاشعار
كتب ياما كتب له من قصائد قبل يطبعها=معا كانوا في الرحله سوى لا نهاية المشوار
كما مادون الابيات ممن كان يبدعها=هنا دون لنا سيرة ماااثر خالده واسرار
وفي المراااه عنوان الوفاء واضح بمطلعها=وفاء للشاعر العملاق من كاتب مخضرم بار
في المرااه دون له حقائق كان يسمعها=على حسب التسلسل والحوادث في الزمن لي سار
رواية كل ماقالوه اهل الكذب زعزعها=وفند كل شي بالموقعه واليوم والاثار
طرح في سيرة العملاق كل كلمه بموقعها=كما مايعرفوا في العود اهله موقع الاوتار
لانه لا اختلف واحد صعب نغمته تتبعها=تسي للحن والمطرب ويسخر منها السمار
|
أسعدتنا على الدوام أخي الشاعر " عمر الذيب " ..
بشعرك المتميز بوثبات السطوع والاشراق والتألق والفن والنظرة الشاملة لقضايا الحياة والناس ..
هذه القصيدة ياشاعرنا الذيب صورة من الصور المميزة والعاكسة بصدق لكتاب (المحضار مرآة عصره) ، وقد فتحت فيها نوافذ الاستشراف والإطلال على الكتاب من خلال صورة هذه القصيدة الرائعة ..
رؤيتك لموضوع القصيدة تتسم بالعمق والشمول ، ولأنك شاعر حق فقد عبرت بكل صدق عن صفات شاعرنا الكبير المحضار ومواهبه الفذة - عليه رحمة الله - .
وتقبل أخي "عمر الذيب" .. خالص تحياتي .
|
|
|
|
|