عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2009, 12:09 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

كيف يقضي الحضارم أوقاتهم خلال شهر رمضان المبارك


كيف يقضي الحضارم أوقاتهم خلال شهر رمضان المبارك
رمضان.. شهر صوم وعبادة لا شهر سهر وتفريط في الوقت



9/6/2009 المكلا اليوم/ وليد التميمي

مواطنون: نحرص على الاستيقاظ باكراً لمزاولة أعمالنا دون أن يطرأ تغيير على نشاطنا اليومي
كيف تقضي أوقاتك خلال أيام شهر رمضان المبارك، في الصباح والمساء، عند العشيه ومطلع الفجر؟.سؤال واحد، طرحناه على كل من قابلناه بعد انقضاء النصف الأول من الشهر الفضيل، الجميع كان مقلا في إجاباته، مختصراً في ردوده، وملاحظاته، التي حملت في طياتها شيئاً من التشابه والكثير من التقارب، الكل ظل ملتزماً بنشاطه اليومي، دون أن يطرأ عليه أي تغيير يذكر، باستثناء ما قد تفرضه الضرورة القصوى، حيث لا سهر ولا سمر، ولا تضييع للوقت فيما لا يفيد أو ينفع



عمل إضافي

يقول الأخ/ عبد الله فرج بن الشيبه، موظف حكومي: أنا منذ بداية شهر رمضان المبارك، أدوام بشكل طبيعي في وظيفتي الحكومية، لحاجة العمل لي خلال هذه الفترة، وللحفاظ على نشاطي اليومي المعتاد.
كما أنني أزاول عملا إضافيا في المكتب ذاته، وبعدما أتفرغ منه أباشر عملي الخاص.
ويضيف بن الشيبة: أنا عموماً لا أسهر حتى ساعات منتصف الليل، سواء في أيام الفطر أو الصيام، حيث أنام باكراً واستيقظ قبل صلاة الفجر، لتبدأ رحلة انخراطي في الحياة العملية. باستثناء أيام الشهر الفضيل حيث أغفو بعد صلاة الفجر لساعتين أو ثلاثة حتى يحين موعد ذهابي إلى العمل.


التزام ميقاتي

لقد تعودت خلال شهر رمضان المبارك في الأعوام الماضية على السهر حتى ساعات الصباح الباكر، طوال أيام الشهر الكريم.
هكذا بدأ الأخ/ بكري بن ثابت، موظف حكومي حديثه، وأردف قائلاً: لكني الوضع في رمضان العام الحالي اختلف كلياً، بعد قررت أن الالتزام بمواقيت منامي وصحوتي، وتجنب أن تطرأ عليها أي تغيير جوهري، بسبب ارتباطي بدوامي الوظيفي، وبعد موقع سكني عن مقر عملي.
ويقول بن ثابت: بعد أذان المغرب، وتناول وجبة الإفطار، عادة ما أخذ قسطاً من الراحة، وأخلد للنوم زهاء ساعة، استيقظ بعدها للتحضير للتوجه للمسجد وأداء صلاة العشاء والتراويح، لأعود مجدداً إلى منزلي، لتناول وجبة العشاء، والمكوث في أحضان عائلتي الصغيرة، ومتابعة البرامج التلفزيونية كالمسلسلات الدرامية، وفي مقدمتها مسلسل باب الحارة، ومباريات كرة القدم الأوروبية، ونشرات الأخبار.


أكثر نشاطا وحيوية

ويؤكد الأخ/ عوض محمد لرضي، موظف حكومي: حرصه خلال شهر رمضان المبارك، على عدم أخذ إجازة من وظيفته الحكومية، على الرغم من عدم وجود ضغط في العمل، وامتلاكه فترة إجازة قانونية، ووقته في الشهر الكريم لا يختلف كثيراً عن الأيام في الأشهر الأخرى، فأنا أنام باكراً، واستيقظ لتأدية صلاة الفجر لأغفو بعدها حتى الساعة التاسعة صباحاً موعد توجهي لمقر عملي، حيث يبدأ الدوام من العاشرة حتى الثالثة عصراً، وبعدها أقصد السوق لشراء مقاضي المنزل، وأمكث في بيتي إلى وقت المغرب، حيث أفطر وأصلي في أقرب مسجد، وأعود لأستريح مع أفراد أسرتي، وأذهب للمسجد قبل صلاة العشاء بربع ساعة، لتأدية فرض صلاة العشاء والتراويح، وبعدها استقر في منزلي ولا أغادره إلا في الضرورة أو لزيارة الأهل والأقارب، أو تلبية لدعوة شخص عزيز، واوي إلى فراشي في العاشرة ليلاً، لأن في النوم ليلاً صحة ونشاط وحيوية.


أوضاع اقتصادية من سيئ إلى أسوأ

أبدأ يومي في الصباح في الساعة الثامنة والنصف، بمزاولة عمل خاص، حتى يحين بدء الدوام الرسمي في الساعة العاشرة حتى الثالثة عصراً، ويضيف الأخ فاضل خيران دحدوح: بعد مغادرتي لمقري الوظيفي أذهب إلى السوق لشراء بعض الحاجيات ولوازم الإفطار، والعودة إلى البيت، وبين الحين والآخر التقي خلال فترة العصر بأصدقائي للجلوس معهم، حتى يحين موعد أذان المغرب حيث التئم مع أفراد أسرتي على مائدة الإفطار، وفي الساعة التاسعة والنصف أبدأ بمزاولة عملي الخاص إلى الساعات الأولى من اليوم التالي، فغلاء الأسعار في المواد الغذائية والملابس تجعل الإنسان يضطر إلى العمل في أكثر من مجال حتى يستطيع أن يوفر متطلبات الحياة ويرفع من مستوى دخله، فرمضان يأتي في كل عام في ظل أوضاع اقتصادية من سيء إلى أسوأ.



طقوس رمضانية

الأخ/ عوض صالح محمد عسكر: أبدأ يومي بالنهوض من النوم في الساعة التاسعة وخمسة وأربعين دقيقة، حيث أتهيأ للذهاب لعملي الذي يبدأ دوامه الرسمي في الساعة العاشرة وحتى الثالثة إلا ربع، يتخللها فترة صلاة الظهر، بعد انتهاء الدوام أذهب إلى المسجد لأداء صلاة العصر وسماع بعض المواعظ، وأقرأ آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك أرجع لتناول طعام الإفطار مع العائلة، ثم أذهب لأداء صلاة المغرب في المسجد القريب من البيت، بعد ذلك أكمل إفطاري وهكذا حتى يحين وقت صلاة العشاء والتراويح، حيث أذهب إلى المكلا لتأديتها في أحد جوامعها وبعدها أجلس في إحدى حلقات الذكر حتى منتصف الليل، أرجع على إثرها إلى البيت لأنام إلى أن يحين وقت السحور في الساعة الثالثة والنصف صباحاً حيث أتسحر ثم انتظر حتى وقت صلاة الفجر لأؤديها في المسجد بعد ذلك أنام مرة أخرى حتى موعد النهوض من الفراش والذهاب إلى العمل.

ويضيف عوض صالح: إن شهر رمضان فيه ميزة الانضباط في وقت صلاة الجماعة، حيث نلاحظ أن أكثر الناس يلتزمون بوقت الصلاة وهذه نعمه من الله عز وجل، نسأل الله الثبات على الدين
  رد مع اقتباس