عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2010, 06:12 PM   #1
يهوين
حال جديد

افتراضي قصيدة لغزة للشاعر محمد فيصل باعبيد

ثوب الذل
عربدي كيفما شئت بكوني عربدي
ما دام ثوب الذل قسراً نرتدي
عربدي .. ما دام أذنابك على ديباجهم
سكرى عرابيد بحسب مزاجهم
يضاجعوا الهون ومن أمشاجهم
جيلٌ من القهر بخلف سياجهم
وأمتي الثكلى تصيح ولدي
عربدي كيفما شئت بكوني عربدي
******************
أذنابك جاءوا من النطف الردي
نخـَّاس للكرسي بشعبٍ يفتدي
العزة الأولى أخذها من يدي
وأصبحت كلب الجوع غصباً أقتدي
تسع وتسعون عددت نعاجهم
وقيانهم بخدورهم .. بقصورهم .. ببلاجهم
ورأيتك أسيافاً لذلي تجرَّدي
شُحذت على خدِّ يسمَّى بأمردِ
يا هل ترى المذبوح مثلي أم أنا
أم إنه المذبوح ( عزُّ بلدي )
عربدي كيفما شئت بكوني عربدي
******************
عربدي يا بنت صهيون فما عن تاجهم ؟
شمطاءُ تملكه تسوق أعلاجهم
إن فاق عاقلهم فهل لهياجهم
جدوى وتأثيرٍ .. وحالٌ من الرضى
يا ربة الظلم لك كل الرضى
وإن مضى قطر الزمان وانقضى
عمر لوغدٍ جئتِ منكِ بأوغد
عربدي كيفما شئت بكوني عربدي
******************
عربدي يا بنت صهيون ولا تترددي
فأمة الذل تحب المعتدي
وتقول للسفاح أنت سيدي
صرخات أقصانا نعم لإحراجهم
يكفي بأن القدس في أبراجهم
صورٌ وتذكارٌ ويأتي في الغد
يردها حتماً إذا تتهودي
الأبيض القادم وليس الأسود
شاخت حليفتهم فهل من موعدي
يا أمتي بالله قومي واشهدي
يا أمتي بالله ألا تتوحدي
أوباما .. أمريكا .. ووعد إفراجهم
إسلامنا ذبح بوسط أدراجهم
وغزة العزة رمت حجاجهم
فمتى تثور أممٌ على حجاجها
إن كنا أتباعاً لدين محمد
يا أمتي بالله ألا تتوحدي
  رد مع اقتباس