السارق في القرآن الكريم !!!
قال تعالى :
(المائدة:38) صدق الله العظيم
لاشك ان السارق ليس هو من يسرق أموال الغير أو ممتلكاتهم المادية فحسب وانما من يسرق ويتعدى على حقوق الغير الأدبية والمعنوية يعتبر سارق كما فعل اللص ( أبو عوض الشبامي ) في موضوع الدان الحضرمي
الذي نسبه إلى نفسه المريضة وأثبتنا ذلك عليه !!
ولنا هنا وقفة في تحليل شخصية السارق ولنأخذ مثالاً واحداً وهو أبوعوض الشبامي كونه قد أثبتنا عليه سرقاته وسنثبت لاحقاً الكثير من السرقات وانّا له بالمرصاد !!
ان السارق يسرق دائماً
( خٍلسة ) وهو يتوارى ويتستر وربما يحتاج لإخفاء ملامح وجهه كي يتمكن من السرقة دون أن يعرف من الآخرين !!
ولذلك عمد أبوعوض الشبامي إلى الكتابة تحت اسم مستعار لكي يسرق دون ان يعرف اسمه الحقيقي .
ثم ان السارق أبو عوض تعمّد أن يلبس
( برقع ) حبابته لكي لايعرف وهذا طبع الأنثى كما أسلفنا في ذكر موضوع
( النعجة ) الأنثى !!
ويظهر لنا ان
( نعجة سقيفة الشبامي ) السارق ابوعوض الشبامي
( سادي ) فهو لايهدأ إلا عندما يضرب أنفه بأرذل وأوسخ أنواع الأحذية . لأن وجهه مغسولٌ
( ببول حمار الساده ) إذن فحمار الساده أكرم من السارق
أبوعوض الشبامي !!
ولازلنا في تحليل شخصية أبو عوض الشبامي . ان هذا يحمل في باطنه
( جيفة ) ويُظِهر النظافة وكما قال الشاعر :
لا يَغُرَّنْكَ ثيابٌ نُقِّيَتْ = فهي بالصابونِ والماءِ نظيفهْ
تُشْبِهُ البيضةَ لمّا فسدَتْ = قِشْرُها أبيضُ والباطِنُ جِيفهْ
فهو يتعمّد الكتابة ومهاجمة
( أسياده ) ومن تسنموا ذرى المجد والمعالي وتحلّوا بالأخلاق ومحبة الناس ولكن وهو لابس برقع ( حبابته ) !!
ولذلك نقول لهذا السارق ماقاله ابو العلاء المعرّي :
أتظُنُّ أنّكَ للمعاليْ كاسِبٌ = وَخَبِيُّ أمرِكَ شِـرَّةٌ وشنارُ
شخصية كشخصية السارق أبو عوض الشبامي قد جمعت كل المثالب وكل الصفات المقززة . فهو جمع ( جُبن الأنثى ) بلبسه برقع حبابته , وجمع ( انوثة النعجة ) وجمع ( شؤم السرقة ) وجمع ( قبح الباطن ) !! فهو لايريد ان يفارق المزابل التي عاش فيها والتي قد ترعرع فيها , لاشك ان هذه الشخصية قد ترعرت في بيئة منتنة فجعلت من هذا مثالاً لكل قبيح ولااخاله يقوّم سلوكياته ابداً :
متى يستقيمُ الظّلُ والعودُ أعوجُ ؟ = وهل ذهبٌ صِرفٌ يساويه بهرَجُ
واما جمال العطاس الذي وصفَته ( انثى سقيفة الشبامي ) والتي لبست برقع حبابتها ( بحمار السادة ) فإن ذلك الحمار قد غسل ( وجه ) ابوعوض الشبامي ( ببوله )
ولذلك قال المثل الشعبي الحضرمي فيمن لايستحي ولايبالي على أي جنبيه يقع :(
فلان وجهه مغسول ببول حمار ) , وإني أهنئ ابو عوض الشبامي وأقول له هنيئاً لك شرف (
بول حمار السادة ) الذي غُسِل وجهك القبيح
وانك قد فُزت وظفرت بما لم تظفر به
( انثى ) غيرك !!واما استشهادك بأبيات
( جدي ) الإمام علي بن حسن العطاس رحمه الله:
أقول لك : ان ذلك
( جدي ) أي أنتسب إليه :
نحنُ الرّؤوسُ وما الرّؤوسُ إذا سَمَتْ = في المجدِ للأقوامِ كالأذنابِ
وإني من القومِ الذين هُمُ هُمُ = إذا مات منهم سيّدٌ قام صاحبُهُ
نجومُ سماءٍ كلما غاب كوكبٌ = بدا كوكبٌ تأوي إليهِ كواكبُهُ
وأما أنت فلايعرف لك اباً وتخشى أن يعرفونك الآخرين ربما لخوفك من شئ
( مزرئ ) قد أصاب شرفك أو شرف عائلتك وأظنك هكذا !!
وفي الختام أحب ان أهنئ ابو عوض الشبامي على تقلّده هذه المناصب العالية والمسميات الفخيمة وهي :
( سارق سقيفة الشبامي ) و
( نعجة سقيفة الشبامي ) و
( لابس برقع حبابته ) و
( الحائز على شرف غسل وجهه ببول حمار السادة ) !!!
وأقول شعرا لأبي عوض الشبامي :
وفي الختام اود أن اقول له شيئا واحداً وهو :
إذا إحتجت أن تغسل وجهك مرة أخرى فلا تتردد ابدا سامنحك هذا الشرف !!
اني مشفق عليك ياأبوعوض الشبامي حقاً !!
مالذي جعلك تلبس برقع ( حبابتك )
لقد أصبحت مهزلة ياهذا
وأصبح الجميع يتندر بك ويتخذون من شخصك أضحوكة
نصيحة لأبي عوض الشبامي :
اياك ان تسرق شيئاً وسأتابع موضوع
( المقامات الشبامية ) وغيرها
يمكن انك فعلت شيئا كما فعلت في موضوع الدان الذي سرقته
يالص