عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 10:43 PM   #42
بن عمرات بن زين
حال نشيط

افتراضي

.

نوجز هذا الأمور التي تزعجنا في النساء وربما وصلت الى حد ( الكره ) وهي على النحو التالي :

أولاً : كره المرأة لأهل الزوج خاصة والديه ، ورفضها أن تعيش معهم تحت سقف واحد ، وعدم احترامها لأهل زوجها وأقاربه .فهذا الأمر يزعج الجميع .

ثانيا : استحقار الزوجة لزوجها من وجهة نظر أنها ترى في نفسها أنها جميلة ، أو أنها من عائلة ميسورة وغنية ، أو أنها تصغره كثيرا في السن .

ثالثا : الإدعاء أنها أكثر منه طيبة وكرما ، أواحسن منه خلقا وأدبا ، وانها خالية من العيوب . ( وكأن أمها فصلتها قديسة ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

رابعا : أسلوبها في الحديث حين تلجأ الى تشويه صورة النساء الأخريات، خاصة من أقاربه ، ويكره الرجل هذه الصفة فيها حتى في حديثها عن بقية النساء ناهيك عن أقاربه .

خامسا : الغيرة حين تستشيط غضبا لمجرد ذكره لأمرأة أخرى. أو مدحه لها كنحو مدح جمالها أو طبخها أو أخلاقها .

سادسا : الشاكية الباكية وكثيرة الاحتياج ، ( ويبدو أن هذه الصفة يشترك فيها بعض من اصحاب المعرفات في السقيفة ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ... ففي النساء هي حالة تترجم عدم الاحساس بالشعور بالأمان، أما بسبب حدث في حياتهن أو بسبب نقطة ضعف لديهن. ولكن الرجل لا يحب السيدة التي تأتي دائمة باكية شاكية تطلب الدعم العاطفي ، وتبدي الضعف، أوأنها مظلومة ومهضومة الحقوق ....

سابعا : التحدث بالرموز (( وهذه ايضا من صفات بعض من اصحاب المعرفات في السقيفة )) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويعني توجيه المرأة بسؤال واحدا يزعج الرجل ، ويجعله في مزاج سيئ ، وهو ( ماذا يدور في ذهنك )) ؟؟ (( تفكر في إيه )) ؟؟ أواللجوء الى استعمال الأمثال كقولهن (( لي في البرمه يبنه المقدح )) ، (( ياخبر اليوم بفلوس بكره يصبح ببلاش )) وغيره من الأمثال والمأثورات الشعبية التي تلجأ اليها النساء لإستقراء صمت الرجل وعمق تفكيره ، وهن كعادتهم حبهن للسؤال (( اللقافة )) لتعرف ماذا يدور في ذهن الرجل في حين أن الرجل يفكر في العديد من الأشياء التي قد لا تعنيها وربما يستغرق شرحها ساعات وربما لاتدرك فهمها بسهولة.

ثامنا : محاولة المرأة في تغيير شخصية الرجل ، من المعروف أن النساء عندهن القدرة في التصرف ألا إرادي بالفطرة ، في الرغبة في تعديل وإعادة ترتيب، وتنظيم شكل الرجل وحياته الخاصة ، حتى يشمل هذا التغيير دولاب ثيابه وأوقات فراغه، وأصدقائه ، وماذا يأكل وماذا يلبس ، ويعزم من ، ويحضر فرح من ؟؟ ...الخ ومثل هذه الأمور تخنق الرجل وتجعله يشعر بأنه مقيد حتى في منزله .

تاسعا : المرأة العاطفية ، يكره الحضرمي المرأة التي تبدو أكثر عاطفة وربما يسميها (( هبله )) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خاصة تلك النساء سريعة العاطفة ، والتي تبكي لرؤية مشهد عاطفي، أوعندما يكسر ظفرها، أو عندما لا تعجبها قصة شعرها، والاسوء من هذا أنها تتوقع من الرجل أن يغير كل شيء بحركة واحدة وكأنه ساحر. بالطبع يحب الرجل المرأة العاطفية في الفراش ، ولكنه لا يحب سيل الدموع المنهمر . لأنه ببساطة الحضرمي من بيئة تصحرت عاطفيا (( جافة ))

عاشرا: التسوق وما أدراك ماالتسوق وهذه الأمر هو الهم الأكبر الذي اتفق جميع الحضور حوله ، بما فيهم ( أبوعوض ) نعم يكره الرجل التسوق الجائر الذي لا يبقى ولا يذر، والذي من شأنه يستنزف ميزانية الأسرة ، والتسوق ظاهرة نسائية عالمية ، تشترك معظم نساء العالم فيها ، ويكرهها معظم الرجال .

الحادي عشر : المرأة التي تقاطع حديث الرجال : معظم النساء تريد التحدث قبل الاستماع ، يكره الرجال النساء اللواتي يتحدثن ويعلقن على كل المواضيع دون وجود داع. خصوصا أمام الأهل والأقارب . وتسمع المرأة التي تقاطع تتدخل فيما لايعنيها وتجيب بما لم تسأل عنه ، وتبدي رأيا لم يطلب منها . (( ياكرهي للمرأة المقدم )) ...!!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الثاني عشر : اللجوء الى عدم حقوق المعاشرة كوسيلة للضغط على الرجل ، تقوم بعض النساء باستعمال وسيلة الضغط على الرجل من باب منعه عنها من حقوقه في المعاشرة ( الجنسية ) وهذا أكثر شيء يكرهه الرجال في المرأة ، وربما يوسع دائرة المشاكل ويؤدي الى سرعة الطلاق ، أو إتهام ( الحماة ) بأنه هي التي أوحت لبنتها في اللجوء الى هذه الوسيلة . لذا يجب أن تترك المرأة المشاكل خارج غرفة النوم .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Blue"][SIZE="5"]



التعميم لغة الجهال,

------------------
  رد مع اقتباس