19:11 2014-12-25الرئيسية - أخبار محلية
هنا عدن - متابعات
الزعيم يختطف اللجان الشعبية من يد عبدالملك الحوثي .. الحوثيون كرت في يد صالح – من يتحكم في لجان الحوثة الزعيم أم السيد
يرى مراقبون أن تحالف الرئيس السابق مع الحوثيين الذي سعى من خلاله إلى تصفية خصومة السياسيين خاصة في ظل وجود رغبة دولية في إبعاد تيار الأخوان المسلمين من المشهد السياسي , ورغم العداء التاريخي بين عفاش والحوثيين , إلا أن الأول غامر في خوض تجربة سياسية وعسكرية محملة بالألف المخاوف والعواقب التي تترتب على وطن وليس على حزب , حيث نجح صالح في التوغل في صفوف أنصار الله أو الحوثه كما يطلق علية , ونجح في تحويل قطاعات كبيرة من المؤتمر الشعبي العام إلى الإنضمام في صفوف الحوثيين , مخترقا بذلك السلم القيادي والإطار التنظيمي لأنصار الله , حيث بات صالح اليوم متربعا في المربعات الحوثية من رأس الهرم حتى أسفل قواعده عبر الآلاف من أنصاره وهم الزخم الذي هلل له الحوثيون طيلة ألأشهر الماضية , متحدثين عن شعبية جارفة باتت تلاحق أنصار الله أينما حلوا واينما رحلوا غير واعين أن ما تمر به حركة أنصار الله يعتبر أكبر أختراق في تاريخ الجماعات السياسية والعسكرية , بل ونجح صالح في تكوين جيش شعبي تحت مسمى أنصار الله , معتقدا أن الحوثيين ما هم إلا كرت سيتم من خلالهم تحقيق أهدافه السياسية , ثم يختم تعاملعه معهم بطريقته التي سيحددها هو . حيث قام صالح بفتح مكاتب في عدة أحياء من العاصمة صنعاء , وبدأ صالح يمارس نشاطة الأنتقامي تحت راية السيد الذي , لم يعي هو لا جهازه الأعلامي والسياسي أن صالح ينخر في عظم الحركة الحوثية , يكسر شعبيتها , ضمن تعهد خاص من عفاش لدول الخليج في إخراج الحوثيين من العاصمة صنعاء .
الجهاز الأعلامي للحوثيين صحا متأخرا وبدأ اليوم يفتح الحديث عن حوثة عفاش حيث قالت صحيفة الهوية لسان حال الحوثيين في اليمن إن العدو الرئيس لهم هو علي عبدالله صالح الرئيس السابق للبلاد والقائد الاعلى للقوات المسلحة و علي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية سابقا.
واشارت الهوية في تقرير خاص نشرته اليوم وحمل عنوان ” حوثة عفاش ” إن علي صالح وعلي محسن هو العدو الرئيس لهم كونهم متورطين في الحروب الست , مشيرة الى أن علي صالح تمكن من اختراق اللجان الشعبية لانصار الله وانتقم ممن كان لهم دور في دعم ثورة 11 فبراير 2011 وفي مقدمتهم آل الأحمر.
حربا خفية تشن على انصار الله , وأن هناك من يرتدي قناع الحركة لتنفيذ أجندة سياسية وفقا لمخططات مطبوخة سياسيا واعلاميا