عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2015, 10:47 PM   #1128
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي الصحف العربية تركز على اختطاف مدير مكتب الرئيس اليمني أصابع الاتهام تشير إلى الحوثيين في اختطاف مدير مكتب الرئيس

الصحف العربية تركز على اختطاف مدير مكتب الرئيس اليمني
أصابع الاتهام تشير إلى الحوثيين في اختطاف مدير مكتب الرئيس

بي بي سي:




اختطاف مدير مكتب رئيس اليمن

تصدر عناوين الصحف العربية اختطاف الحركة الحوثية المسلحةالتي يعتقد أنها مدعومة من إيران- مدير مكتب الرئاسة اليمنية.

وكانت الحركة قد أعلنت عن الاختطاف في بيان رسمي لها.

وانتقدت صحيفة "الوسط" اليمنية، المعارضة للحوثيين، حادث الاختطاف، قائلة إنه يعبر عن "عجز"
رئيس اليمن عبد ربه هادي منصور الذي حاول "تعويض عجزه باعتبار القضية جنوبية شمالية".

وأضافت الصحيفة أن "حرف قضية الاختطاف عن كونها من مهام الدولة إلى استغلالها جهويا بين الشمال والجنوب
دلالة على ضعف الرئيس الذي، حتى كتابة هذا الخبر، لم يبد موقفا من العملية مفضلا
عوضا عن ذلك البحث عن شخصيات للتوسط لدى الحوثيين".

ودافع فارس السقاف في صحيفة "الثورة"، اليمنية الموالية للحكومة عن الرئيس اليمني
مؤكدا أن الحل ليس في رحيله لأنه ذلك لا يعني خروج اليمن من أزمته.

وأضاف الكاتب قائلا: "ولذا، فإن أنصف المطالب تجاه الرئيس الآن هو استعادة المشاعر الوطنية الجامعة
وأن نتحمل جميعنا المسؤولية في هذه المرحلة الصعبة حتى الاستفتاء على الدستور وانجاز متطلبات
الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ثم ليرحل الجميع إلى يمن جديد ديمقراطي شرعي في وقت معلوم".

أما صحيفة "عدن الغد"، الموالية للحراك الجنوبي، فقالت إن الرئاسة اليمنية تجري
مباحثات مع الحوثيين لاطلاق سراح مدير المكتب منذ أمس السبت.

وجاء في مقال نشرته نفس الصحيفة أن الحركة لم تستطع الاستيلاء على مسودة الدستور
الذي سلم بالفعل، مضيفا: "بغض النظر عن مدى صوابية موقف الحوثيين من مسودة الدستور الجديد
لكن أسلوب الاختطاف لاتقوم به إلا العصابات الخارجة على القانون".

وتطرقت صحيفة "الوفاق"، الإيرانية الصادرة بالعربية، إلى الموضوع في صفحة داخلية
إذ نسبت اختطافه إلى "مسلحين لم تعرف هويتهم".

ولكن "الوطن" السعودية اعتبرت أن الحوثيين "اختطفوا دستور اليمن" في "إجراء جديد يؤكد ضيقهم بالديمقراطية
وسعيهم إلى فرض آرائهم بالصوت والقوة بعد ساعات من انسحابهم
من اجتماع ضَمَّ الأحزاب السياسية كافة حول الدستور الجديد".

واتهمت الصحيفة الحركة بـ"خطف أحمد بن مبارك لمنعه من تقديم
مسودة الدستور التي بحوزته إلى اجتماع رئاسي".


  رد مع اقتباس