أمّ وأمومـة في زمن التردّي والعقوق ، نسأل الله اللطف.
عندي يا أخي يا بن قديم هذه القصيدة لشاعر لم يحضرني اسمه:
غدوتك مولودا وعلتك يافعا = تعل بنا أدني إليك وتنهلُ
إذا ليلة نابتك بالشّكوى لم أبت = لشكواك إلاّ ساهراً أتملْملُ
كأنّي أنا المطروق دونك بالذّي = طرقت به دوني وعيني تهملُ
فلمّا بلغت السّنّ والكفاية التي = إليها مدى ما كنت فيك أؤمّلُ
[جعلت جزائي منك تيها وغلظةً = كأنّك أنت المنعم المتفضّلُ
شكرا يا أخي الكريم.