لتقدير الحبايب حاسدينك
وكم قد شككوا في صدق دينك
ووقتك بينهم كله محاباه
ومن طول غيابه بنتنباه
عيون المكلا
ما أسوأها .......... الحملات التكفيرية التي تقوم بحشد المجتمع ضد المبدع / المفكر / صاحب الرأي مطالبة بإهدار دمه .
كنت أظن أن العداء السياسي أشد وأقسى من تهم التكفير ، لكن وفي ظل الديمقراطية التي ننعم بها والكافلة لحرية الرأي ( رغم بعض المآخذ عليها ) إلا أن الخلاف السياسي يختلف عن الحميات الدينية التي لا تفقه شيئا في الإبداع خلاف هدر الدماء ( وخذي بالمجاز ) ...... أما جماعتنا آل بوحضرم فإن التهمة الجاهزة عندهم لكل مخالف لهم هي تهمة التشبث بالماركسية التي لم يعد أقطابها يؤمنون بمناهجها
على اقناعهم ربك يعينك
رطينك زاد مافهموا رطينك
كبار القوم قد حسبوك ترباه
ومن طول غيابه بنتنباه
قال الإمام الشافعي :
ما جادلت جاهلا إلا وغلبني ، وما جادلت عالما إلا وغلبته .
من المؤسف ..... أن خذوهم بالصوت لا يغلبوكم سمة مميزة للمجتمع الحضرمي ، وما يحز في النفس كثيرا أن نرى المثقف ( أو مدعي الثقافة ) وقد مال ميلا بإتجاه نصرة من لا حجة له .... وهنا تكمن المأساة !!!!!!!
ماسمعوا في الخيصه أنينك
ولاحسوا في الغربه بحنينك
ترحم عالذي من جاه لباه
ومن طول غيابه بنتنباه
كأني بهم يقلبون أحجارا ملساء إلى الأعلى ( دحرجة حصا في سنود ) ( ماعلينا منهم )
على كل حال شفهم شاغلينك
وعا مولى دثينه دافينك
وذي جابه لهم باعه ودهباه
ومن طول غيابه بنتنباه
مولى دثينه
ذكرتيني بالمثل الشائع في بلادنا :
من عنده النبي معد يقول يابن علوان ............ ما أعجب له كثيرا وأتساءل بخصوصه هو : كيف استطاع ( هذا النبي الرمزي ) الإستيلاء على القلوب ؟ وهل أنزل على أتباعه مائدة من السماء خلاف تلك الدريهمات المعدودة التي كان ينثرها من عليائه نثرا يماثل ما اتبعه المستعمر البريطاني في توزيع التمور على قبائل الجنوب عامة حيث كان يسلم مجموعة من أكياس التمر لشيخ القبيلة ( المقدم ) ويطلب منه توزيعها مما يسهل لشيخ القبيلة نشر الفتنة بينهم من أجل تميرات لا يساوين شيئا ::
ياغارة الله من مولى دثينه
زمانك زمانك يعرّفك بالناس ، وبالناس تعرف زمانك ........... مهداه لك .... أرجو أن ترقى إلى مستوى ذائقتك
تصبحين على خير
تحياتي .