[حد من الوادي]

المجلس الأهلي الحضرمي يتسلم دار المحافظ وميناء المكلا ومجمع التسهيلات السمكية

هنا حضرموت / خاص - تصوير / رشيد بن شبراق
الإثنين 11 مايو 2015

المجلس الأهلي الحضرمي يتسلم دار المحافظ وميناء المكلا ومجمع التسهيلات السمكية

رئيس المجلس الأهلي : نرحب بكل الشركات الملاحية للقدوم إلى ميناء المكلا الذي أصبح آمناً وجاهزاً لاستقبال البواخر

تسلم المجلس الأهلي الحضرمي اليوم ميناء المكلا ومجمع التسهيلات السمكية المسمى (المشروع السمكي الرابع) ودار المحافظ في إطار البرنامج الزمني الذي تم الاتفاق عليه بين المجلس وأنصار الشريعة (أبناء حضرموت) لتسليم العديد من المرافق الحكومية في مدينة المكلا.

وفي حفل التسليم طمأن رئيس المجلس المهندس عمر بن الشكل الجعيدي كل الشركات الملاحية التي ستصل بواخرها إلى ميناء المكلا بأن المكلا يدار بقيادة أمنية تابعة للمجلس الأهلي الحضرمي مضيفاً أن هذا ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ‏الذي ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﻣﺆﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ لتأمين احتياجات حضرموت من الغذاء والمشتقات النفطية التي تشكل أزمة خانقة هذه الأيام ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻄﺔ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻔﻪ . إضافة إلى اجراءات لاحقة لاﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ المكلا ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻟﺬﻟﻚ .

وقال الجعيدي إن حضرموت تمر بمرحلة تاريخية لاستعادة بريقها وإشراقها الذي عرفت به في أصقاع المعمورة ، مبيناً أن المجلس الأهلي يواصل تقديم كافة الجهود لتعود الحياة إلى طبيعتها في المكلا تدريجياً بإذن الله .

حضر حفل التسليم الشيخ عبدالحكيم بن محفوظ الأمين العام للمجلس الأهلي الحضرمي ورؤساء اللجان التخصصية وأعضاء المجلس والمسئولين في ميناء المكلا

وكان المجلس الأهلي ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ قد ﺗﺴﻠﻢ الخميس الماضي من أنصار الشريعة ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺎﻟﻤﻜلا.

توضيح

وحول ماجرى في ميناء المكلا عقب استلام المجلس الأهلي له أوضح رئيس اللجنة الأمنية لاتحاد نوح وسيبان العقيد عمر باحيدان أن الخلاف سببه توافد أعداد من أبناء منطقة خلف يطالبون بأن يكون لهم نصيب في حراسات الميناء إضافة إلى وجود مسلحين غرباء في تلك اللحظة ومع اشتداد التلاسن اختلط المشهد فعاد أنصار الشريعة للاطمئنان على الوضع ، متمنياً أن يكون شباب حضرموت أكبر من الوقوع في مثل هذه المشاكل التي يريد البعض استغلالها لشيء في نفسه في ظل هذا الظرف الصعب والمرحلة الاستثنائية.