شكرا لأبي ضبعان وهذا ماقصدناه . أي أن هناك قلة من الرجال الذين
أوذوا بسبب وقوفهم إلى جانب الشيخ ولكن الموقف العام للرجال لم يكن كموقف ( النسوة ) . وإذاكان في شبام مسجدين سميا بإسم الشيخ معروف فهذا شئ جميل . .
ولكن هذا لايمحي من ذاكرة التاريخ الموقف السلبي إطلاقاً . فالرافضة اليوم يدّعون حب ( الحسين بن علي بن أبي طالب ) ويجلدون ذواتهم ولهم ( كربلائياتهم ) ولكنهم في الحقيقة أول من ( خذلوه ) وهاهم الآن يتباكون .
وبما أن باذيب ذكر ( اللئام ) أود أن أورد هنا بعض الأبيات التي قالها ( باربود ) ولم نتمكن من معرفة اسمه الكامل في المناسبه ومنها :
وأرى انه لايجب ان نتحسس من إستعراض قضية أو حدث سجّله التاريخ
ولايستطيع المرء إنكاره طالما ان الأقلام سطرته نثراً وشعراً .
مع الإحتفاظ بمكانة شبام ومكانة أهلها حالياً وسابقاً . ولكننا يجب أن نسجّل ( لنسوة شبام ) ونشيد بموقفهن في هذه القضية والتي عجز
( رجالهن ) عن تسجيله وكما قال الشاعر :
لكم تحياتي
masterkey