[بنت شبامية]

عملا بنصيحة مشرفنا ( باغوزة ) ..

تصبصبت ( جلست ) تحت الحبابة وقلت لها احكي لي عن عادات ومراسيم الزواج ايامكم ..
قالت بعد ان تهلل وجهها بالفرحة وارتسمت علي شفتيها ابتسامة واسعة .. وقالت : يووووه يابنتي ..
ايامنا غير ياخير ايام كان من يوم تخلق البنت وهم يربتون لها ( يجمعون جهازها ) ..
كل ما حصلوا شي خرقة (قطعة قماش زينة ) او شي مقوب لون (مختلف ومميز ) خبته الحبابة اوالام لبنتها لما تكبر وتزوجها ..
قالت كنا ننخطب ونحنا في الشارع .. صغيورات ( زواج المبكر ) ..
وما كنا داريات بشي .. ولا يخلونا ندرى بشي ..
ويوم يبدا العرس ومراسمه يترقبون البنت وهي داخله من الباب .. يتخبى ابوها او جدها او حبابتها ومعه شرشب كبير .. >> حشا . ليلة القبض على فاطمة
ويفاجاها ويغطونها والحريم الي بالبيت الخالات والعمات يزعقن[ بالحيييييير الزغاريط ) وصلوووووو على محممممممممممممد وآل محمد ويكرفتو البنية وهي تنتفض >> اكيد اشوى ما غرمت او طلعت روحها من الفجعة ..
ويبوكون ويخلونها فوق رجل حباباتها واعتقد قالت يشلون بالفقيع ( يطبلون ) ..
ومن هذي اللحظة المشؤؤؤمة >> عفوا قصدي السعيدة تبدا مراسم العرس ..
هذا والباقي عليكم او بحاول اكمل لو لقيت الوقت اما الحبابات فما بيقصروا بالعكس يفرحن ويستانسن بالسوالف هذي وكثرة الهدرة .. ماشالله الله يخليهن لنا .. بركتنا .