الموضوع: قصيدة المذبحة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2005, 02:36 PM   #2
حمحوم
حال جديد

افتراضي حمومي يرد على عمر خريص وتطاوله على الحموم

الوافيي بوعمرو الحمومي من رجال السلطه الثالثه سلطان الجبل. يحيي عيال القبايل ومن يعرف قدره حز في خاطري كليمات جابه الاحضري عمر الخريصي ماعرف وش من قبيله لاكن بيكون واحد من الحضران الي جدودنا كانو يحموهم . { في لجة الدم المنداحة من الوردة الحموميين} اذا الحموم هم الوردة من تكونو ملفلفين من الصومال والهند والحموم لهم تاريخهم يالحضري . ثاني شي يوم بتكتب كمل الكلام خلك رجال راعي ذمه عقب ماذبحو الحموم غدرآ وخوفآ منهم لان البدوي يكون على قد كلمته مايكذب نفس هذا اليافعي قروي ماحد بيلومه مايعرف سنة القبايل وكانت بصمة عار على يافع لاكن كان منهم رجال قبايل رفضو ان يقتلو شيوخ الحموم قدرآ .وماكتبت كلام الشعار الي كانو مع الحموم. قع صمصوم يالخريصي....
والبنيه بتخرص... لاكن يد بوسالم خليه.
..................................
تاريخ الامام سباقي... في يومآ لكم حراقي
وأسال من يربي الساقي...لاتنفي مجاري حيه
.................................
الماضي مضاء بحسابه.... كلن عارفين امابه
لاحاجه لفتح ابوابه ........ مادام الامور منهيه
......................................
جدك في حماية جدي ..... تحزر النمر والنيابه
حوطو مدينكم بسدي ..... وعيال الحموم غلابه
...............................................
غارت الديس الكلام من راس شيوخ الحموم ويافع الذين اسروهم الحموم وخلوهم يرعون الغنم.
أولآ كانت الحموم ضد يافع لانهم هم الدخلا على المدينة لاتنسى تاريخ الحموم يوم الحضر غاروهم البرتغاليين في الشحر زبنو في الحموم واصطاحو الحموم والمهره وقتلو البرتغاليين واجلوهم عن بلادكم . وانا الحموم كانو مع الكثيري ضد اليافعي .
لاكن يوم استدعو الحموم الى الشحر وطالبوم من شيوخهم ان يكون بينهم وبين الحكومه صلح وحضرو الحموم وهم في الطريق صادفهم شاعر ينقاله { على الطلي } حضري من الشحر .
نشده بن حبريش:
{على بتخبرك ويش الطوالع والنزول} الطلوع البداوه والنزول هابطين الى البلاد ينشده عن الاخبار .
رد على الطلي:
الهيج مغبر والفدامه رابخه اتحذر لا تامن في الغفول
النوخذه سارق والربان ساعده نا شفته بعيني ينذق بلحمول
..............................................
شبه الحكومه بلبعير الهايج من الغضب وان الفدامه هو مايقطا على فم البعير حتى لا يعض ووصفها بانها غير مشدودة الاحكام وانهم سوف يغدرون بكم .
بعض من الحموم يوم سمعو القصيده حسو ورجعو الى بلادهم وكلمو بن حبريش لاكن لم يستمعهم.
وطلبو من الحموم ان يضعو رجالهم فى الحبس من دون سلاح ويعطو على كل سجين قروش ووضعو بين 350 400 حمومي في الحبس حتى يتم الاتفاق بين الحكومه والحموم لاكن اتى مالم يكن بلحسبان ومسكو المقادمه والعقال يعني من كل قبله من الحموم شيخهم ومعه 3 او 4 من العقال وليس كما ذكرت 27 عدد قتلا يافع لان يافع قتل منهم اكثر من هذا العدد . وقيدوهم بسلاسل .
{ وهنا بدات شجاعه سجلها التاريخ حينما اراد الدخيل اليافعي ان يذل مقادمة الحموم بان يطوف بهم الشحر وهم مكبلين بلقيود وقف بن حبريش وقال لا حد يتحرك منك ولا تكلو عيال عمرو ما شي غير اصبر وجلسو عند اسده سدة العيدروس والحاكم كان يقولهم تبون الذبح بسيف ولا بلبنادق . فلم يسطتيعو تحريكهم فاخذو يطعنونهم بسكاكين واسيوف وقتلو 27 من شيوخ الحموم ومعاونيهم وسجل بذلك التاريخ بسمطة العار على الحكومه القعطيه وسجل البطوله والشجاعه التي ابدها بن حبريش وربعه على كرامة العربي وشهامتهم التي قل ان توجد مثلها . وفرحة يافع بذالك وشقو حفره ووضعو فيه 27 الحموم في قبر واحد ووضعو فوقهم الملح.
عندما حصلت نكبة الحموم بعد مقتل عدد (27) من مقادمة ورجالات تلك القبيلة وأسر العديد من أفرادها التي قام بتنفيذها حاكم الشحر ناصر أحمد بوبك بعد تنسيق مع السلطان/ غالب بن عوض القعيطي عام 1336هـ-1917م "5" بينما اتفق كل من الشيخ/ عبدالخالق البطاطي الذي ذكر هذه الحادثة في كتابه (اثبات ما ليس مثبوت) وحددها بـ27/ربيع آخر/1337هـ والشاعر/ عوض سعيد باجليده (بو زيد) عندما عمل على تثبيت تاريخ حصولها في قصيدته الخاصة بهذه العملية في 27/ربيع أول/ 1337هـ مع اختلافهم في الشهر "6" والذي يعنينا هو أن العطيشي بعد وقوع هذه النكبة والمذبحة البشعة امتنع عن الكلام مفضلا عنه الصيام ومصرحا في الوقت نفسه بالوعيد والانتقام من قبل قبيلة الحموم حيث قال:

نا ما فطر بعد صومي قالوا العطيشي بغا سيَة
بصبر وباخذ لي مهلية لحتى تجينا شرق وفصول
..........................................
أعتقد الحكم القعيطي بأنه قد وجه ضربة قاسية لن تقوم للعشائر الحمومية بعدها قائمة. و كادت أن تكون فعلاً كما قدره الحاكمون، لكن مبادرة شجاعة قام بها نجل سالم بن حبريش و هو علي بن سالم شحذ بها الهمم و لملم الصفوف الممزقة البائسة، و لقب لموقفه هذا بسلطان الجبل. ينظر البعض إلى عملية الاستيلاء على الديس الشرقية ((دخلة الديس)) في14 رجب 1344هـ الموافق 1924م من قبل بادية الديس الحموم على أنها سطو و تدمير. و هؤلاء متأثرون بما قرءوه و اطلعوا عليه من كتابات المؤرخ/ صلاح محمد البكري في كتابه تاريخ حضرموت السلمي بجزئيه الأول و الثاني، و ينسون أن البكري كان المؤرخ و الناطق بإسم الدولة القعيطية. و نرى أن الأمر يختلف كثيراً عن ما ذكره البكري حول النظرة إلى العملية. إذ لم تكن بادية الحموم مصاصة دماء و عاشقة حروب. و لكن عمليتهم هذه كانت ردة فعل عنيفة تهيأ الحموم للقيام بها في خلال سبع سنوات 1337 - 1344هـ، عُرفت بينهم بسنوات التحريض و الاستعداد، و يعرفها البعض منهم بسنوات الأمان و السلم، و هو سلم ظاهري مكنهم من تثبيت عوامل النهوض و الانتقام. تدلنا على ذلك أشعارهم المتناثرة و خاصة أقوال الشاعر أحمد معلاف الناطق باسم البادية و الشاعر عوض بن سبيتي المناصر لهم.

ويقول شاعر مع الحموم ضد الحكومه: رد على قريشن ومن بشاكلتهم
شوف المخايل من القبله التراكمة....... عل حيد لسود حيث يجمع رعودها

مقادير من ربك عليكم تنزلة ........... تورات موسى نزلت عيهودها

قل ....لبورايح لمن وكلة.. .................. البناية يوم خردوها ذنودها


.........................

فبعيد إنهاء مراسم الحداد دعا علي بن سالم مجلس الشدائد لقبيلة الحموم، آل عمر لتزكيته رئيساً على القبيلة، ثم دعا مجلس الشدائد للتحالف الحمومي، و هم قبائل بيت علي، بيت سعيد، بيت عبيد، بيت حسن و هؤلاء بيت آل عمر، و يتحالف معهم بيت غراب و بيت عجيل و بيت شنين و الجامحة لانتخابه زعيما للتحالف، و قد تم له الفوز بالرئاسة بموافقة أعداد كبيرة من أفراد التحالف. و في مهرجان لختان صبيان بيت علي، أقيم في منطقة نائية بعيداً عن أعين الدولة القعيطية في شِعب بالقرب من غيضة نسم مقر زعامة القبيلة و يسمى العكرة و هو الموضع الصعب المرتقى في اللهجة الحمومية، و كان تاريخ هذا المهرجان في عام 1340هـ. إذ رأى الحاضرون في شخصية علي بن حبريش الرجل الشجاع القادر على تجاوز المأساة و ضم صفوف الجميع تحت رئاسته. إلا أن زعامته لبني قومه لم تتم ببساطة كما كان يأمل فقد لقي معارضة من ابن عمه الأكبر، غير أن مجلس الشدائد و عامة أفراد القبيلة كان ميالاً لعلي لعدة خصائص كانت فيه، و هي الإقدام و سرعة البث في الأمور. حكاية في ذلك، هي أن مجلس الشدائد عندما لمس ميل البعض لابن العم، فكر أحد شيوخهم في معضلة، و طلب حلها من الاثنين، و هي تقديم عصا مربوطة ربطاً محكماً بحبل حول العصا و بها عدد كبير من العقد، فلم يستطيع ابن العم فك عقدة العصا. و لكن عندما قُدمت إلى علي بن حبريش، أخرج خنجره و ضرب بها عقد الحبل الطوي فانفكت. و أُعتبر هذا الفصل حسن إدراك في الأمور و فاز بالرئاسة.

تمكن علي بن حبريش من جمع الصفوف، و عقد تحالف مع ابن عبدات المناوئ للسلطة، آل عبدالله، و أرسل رجاله يعبثون بالأمن في الطرقات العامة. وعندما تهيأت الأسباب للقيام بفعل انتقامي، قرر احتلال الديس. كان هذا القرار من البداية لم يأتي متأخرا، كما يرى البعض، لسببين:
أولهما: أن في الديس عدد كبير من يافع، جنود و أنصار الدولة القعيطية. و قد أساءَ البعض منهم التصرف و المعاملة مع أهالي الديس. و بذلك فقد فكر في حالة التذمر القائمة آن ذاك و استفاد منها.

ثانيهما: أن موقع الديس بعيد عن سرعة تواصل المدد الحكومي القعيطي، أي بإمكانه السيطرة على الديس قبل وصول أي إمدادات حكومية، التي تفوق في عدتها ما عنده من سلاح بسيط.
و لكي يحقق هذا الهدف، دعاء مجموعة إلى الالتقاء بموضع شمالي قرية الضياعين، التي يسكنها آل العيدروس وسطاء الدولة القعيطية. و اوهم آل العيدروس بأنه إنما يلتقي مع بعض مستشاريه للتشاور حول وساطتهم إلى الحكومة القعيطية، لفك سراح السجناء من التحالف الذين لازالوا مسجونين منذ عام 1337هـ، و قد فتكت الأمراض بهم و مات منهم عدد كبير، و ذلك ليغطي زحفه إلى هدفه المنشود. و أكد هذه التغطية عندما ارتحل و قومه، بعدما استكمل تجمعهم من ذلك المكان إلى مكان آخر، وهو المسمى ((عين ون)) المشرف على وادي خرد. و عندها بعث بخمسة و عشرين شخصاً من عقلاء القوم إلى الشحر بواسطة آل العيدروس للقيام بالمفاوضة الموهومة. صدق آل العيدروس قول الحموم كما صدق الحاكم ناصر بن أحمد بوبك هذا الطلب، و قضى معهم أياماً في التفاوض و لم يقطعه إلا عندما وصل إليه نبأ احتلال الديس من قبل البادية. و خرج الخمسة و العشرون مفاوض من الشحر دون علم آل العيدروس الوسطاء. ففي الوقت الذي تحرك فيه المفاوضون إلى الشحر، تحرك علي بن حبريش إلى الديس الشرقية، يصحبه كما تقول الروايات البدوية، ثلاثمائة و خمسين مقاتلاً من مختلف قبائل التحالف - يرى صلاح البكري انهم ألف مقاتل - و سلك طريقاً داخلياً تحميه السهول الوسطى. أي انه مر بوادي خرد الأعلى، و مر بقرية المقد و من سهل مول الليمة ووصل إلى مضايق الصيق، شمال الديس. سارع بن حبريش فأرسل قوة للمرابطة في القارة البيضاء لقطع الطريق الساحلي المؤدي إلى الشحر. و بالفعل، فقد اصطدمت بأفراد من يافع و قضت عليهم. كما أرسل قوة إلى مشارف القرن، ميناء الديس لنفس الغرض حيث اصطدمت بستة عشر جندياً طلب حاكم الديس حضورهم لتعزز حماية المدينة بعد أن بلغته أنباء المسيرة الحمومية. و قد قتل خمسة عشر فرداً منهم و نجا السادس عشر بعد أن قاوم مقومة شجاعة و لم يتابعوه أثناء انسحابه و انفلاته من مصيدتهم. في نفس الوقت الذي بعث فيه القائد الحمومي و حداته لقطع الاتصال، بعث بأفراد إلى داخل المدينة لاستطلاع أحوالها الدفاعية. كما بعث مع أحدهم طلباً لحاكم الديس لتزويد القوة الحمومية بالطعام، موهماً إياه بأنه لا يرغب في الهجوم على الديس و إنما وجهته المقصودة ميناء قصيعر، و ذلك بهدف طمأنة الحاكم و صرفه عن المقاومة. إلا أن الحاكم كان متيقظا و مستهيناً بالقوة الحمومية فحمل الرسول الحمومي مشط من الرصاص قائلاً له:"قل لبن حبريش لا يوجد عندنا إلا مثل هذا". و لا شك أن بن حبريش كان متوقعاً مثل هذا الجواب.

في نفس مساء ذلك اليوم، وبعد أن أسدل الظلام أستاره وخيم على المدينة، وزع قوته إلى ثلاثة محاور، إحداها من الغرب و معظمهم مقاتلين من بيت شنين، و محور من الغرب من بيت غراب و المحور الثالث كان من الشمال يضم الفئات الأخرى من التحالف بقيادته.

كان يحيط بالديس من الشرق و الشمال الشرقي سور مرتفع تنتصب فيه قلاع محصنة، يتمركز بها عدد من المقاتلين. أما الجبهتين الغربية و الجنوبية و الشمالية الغربية فبدون أسوار، ولكن تحيط بالمدينة قلاع أخرى متناثرة. كانت دفاعات الجزء الشمالي الشرقي قوية و عنيفة، فتسلل أفراد من المحور الحمومي و تحت تغطية من النيران إلى السور، و ثقبوا فيه فتحة واسعة مكنت أفراد المحور من العبور من خلالها إلى داخل المدينة و هاجموا الحصون من الداخل حتى اسكتوا مقاومتها، وتم لهم بذلك احتلال الديس لمدة ثلاثة أيام، نهبوا فيها الحوانيت خاصة تلك التي يملكها اليافعيون، واسروا من الجنود اليافعيين تسعة و عشرين جندياً نُقلوا إلى الجبال حيث تقطن البادية، ثم أطلقوا سراحهم بعد سنين وجعلوهم يرعون الغنم، و يرى البعض بعد أشهر. ثم رحل الحموم عن الديس و عادوا إلى مواقعهم مهللين بالنصر. و لربما سأل سائل : لماذا أطلقوا سراح أسراهم، دون مقابل؟ ولماذا رحلوا عن الديس بعدما سيطروا عليها؟
يقول بعض شيوخ البادية انهم أطلقوا سراح الأسرى لكي يبرهنوا للحكومة انهم اكثر وفاءاً للعهود و الإنسانية منها. وقد ينظر البعض إلى هذا على انه سذاجة، توحي بضحالة التفكير. و هي فعلاً سذاجة في عرف الساحة الآن، و لكنها في عرف القبائل و أخلاقياتها التي تعتبر أساس مقوماتها الاجتماعية و الثقافية و التربوية. أن ذلك يجب أن يكون كما أرادوا لأنهم لا يؤذون أسراهم و يشترطون المقابل لاطلاقهم. و لكن التبرير المقنع هو أنه قد دارت مناقشات و اتصالات لاطلاق سراح اليافعيين مقابل من بقي في السجن من الحموم، و إن لم تشر إليه الإخباريات و الوثائق.


أما بالنسبة لسرعة الرحيل عن الديس، فذلك أن البادية كما يتحدثون عن أنفسهم، أنهم ليسوا طلاب حكم، و لم يغزوا الديس و يحتلوها إلا لإبراز قوتهم في المقاومة ضد الحكم و انتقاماً و ثأراً لمقتل رؤسائهم، الذين يعظمون و يؤرخون حادثتهم بقولهم: "سنة مقتل اليوه حدث كذا" و نحن نقول: "سنة غارت الديس ولد فلان".

وبعد أن تمت ردَت الفعل التي قامت بتنفيذها قبيلة الحموم عبر هجومهم على مدينة الديس الشرقية عام 1344هـ كان حينها العطيشي موجودا في جلسة سمر بمدينة المكلا فاستغل وصول ذلك الخبر ليخاطب الشاعر/ سالم صالح نصير بقوله:

ذا فصل والثاني وراء المرصون فض السلسله
ناجيت باتخبرك يا سالم ولد صالح نصير

فرد عليه نصير قائلا:

فض السلاسل سهل ولكنك حسب للمقبله
وأحسب لمنكر قال بو صالح وبن عمَه نكير

واختتم العطيشي المساجلة بقوله:

انت معك قوَه ولكنك رجولك هامله
ورجوله هامله وسط الحفاء ما قدر يسير"8"



ومن مساجلة أخرى دارت بين العطيشي وبوزيد نرى العطيشي فيها يذكر الشاعر باجليده بالعملية الانتقامية التي قامت بها قبيلة الحموم بعد هجومها على مدينة الديس الشرقية وأسر عدد(29) من قبائل يافع ويطلب منه ان يقوم بعملية موازنة بين عملية الدولة القعيطية وردت فعل قبيلة الحموم حيث يؤكد هنا العطيشي رجاحة كفة الحموم بقوله:

حظمت والله القافله ياكم من عريبي ثني
وطرحتهن في جول ما تلحق من الماطر كنان
طلعهن الميزان واطرح الكفف ذي سد ذي
وخرج البردان واجملهن وهت فيهن بيان "9"


ونكتفي بتلك الشواهد التي تؤكد بجلاء وقوف العطيشي وتأييده ومناصرته لقبيلة الحموم والتي جاءت على أساس الترابط الاجتماعي واحترام المواثيق والعهود التي تربط قبيلته بقبيلة الحموم منذ أكثر من ثماني قرون من الزمن.

***

المصادر
1. الصراع القعيطي الحمومي للباحث/ عبد الرحمن عبد الكريم الملاحي
2. البدر المنير للشيخ/ مزاحم بن سالم باوزير
3. صفحات من التاريخ الحضرمي للمؤرخ/ سعيد عوض باوزير
4. وثيقة معاهدة تاريخية
5. الشعر الوطني العامي للباحث/ أحمد عوض باوزير
6. مرتع باجليدة: موضوع نشر للباحث/ عبد الله صالح حداد في العدد الثالث من نشرة التراث
7. من محاضرة عن الشاعر العطيشي للأستاذ/ سعيد محمد بن هاوي ورواة آخرون
8. نفس المصدر
9. نفس المصدر




في الختام اقول الخريص بعض الكلام يخرج من غير السلوب يجب ان تعرف انك محاسب على كلامك وعيال البدو تعلمو ولهم ساس يرتكزو عليه لهم اصل ان كانه شين ولا زين لاكن لكل زمان رجال وتقبل تحيات .
اخوك الحمومي

التعديل الأخير تم بواسطة حمحوم ; 07-07-2005 الساعة 02:55 PM سبب آخر: بعض الاغلاط
  رد مع اقتباس