عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2010, 01:29 PM   #51
المنبعث
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوحيدر [ مشاهدة المشاركة ]
ياالخلفي الهلالب اقول لك انت وجميع خدم كهنة المعبد السنحاني اسطوانتكم المشروخة الحزب الماركسي والشوعية الذي تتغنون بها انتم واقلام الزفة لم تعد تنطلي على ابناء الجنوب العربي فالكل يعلم ان ابناء الجنوب العربي قتلو الاشتراكية ودفنونها وابناء الجنوب يعلمون منهم الذي اتو بالحزب اللعين ليجعلو الجنوب في عزلة دولية لكي يتسنا لهم تنفيذ اطماعهم والكل يعلم ماذا كان عبدالشيطان اسماعيل والوبي الحجري يعمل داخل الجنوب من فتن ودسائس فنحن سائرون سائرون في تحرير الجنوب العربي من براثن المحتل اليمني ولسوف نستعيد جنوبنا المسلوب نقيم علية احدث دولة علية تحترم حقوق الانسان وتصون كرامتة لن نترك الجنوب مرة اخرى للغرباء ولاللجهلاء ولاللعملاء وقطار التحرير سائر لن توقفة العقبات ولاالمطبات ولسوف يحطم من يقم امامة اللة اكبر والنصر للجنوب

ماذا فعل وسيفعل الحراك

الحراك السلمي الجنوبي هو من اعاد الروح الى شباب وشيوخ واطفال ونساء الجنوب العربي الحراك هوم من اعاد الكرامة للجنوب واهلة الحراك هو من جعل مجرمي سنحان واعوانهم يناجون انفسهم الحراك هو من اعاد للجنوبيين الثقتة بانفسهم الحراك هو من سوف يعيد هوية وتاريخ وارض وثروة الجنوب العربي
الــحـــــــراك وجــــــــد لــيــــبــــقــــى

ماذا نريد

سوف يجيبك المهندس علي المصفري باحث جنوبي

<<الحراك السلمي من نحن وماذا نريد وكيف>>



الجنوب, الوطن والتاريخ والهوية, تعرض لأكبر مؤامرة في التاريخ الحديث ليس في المنطقة فحسب بل وفي العالم , حيث طمست هويتة الجنوبية العربية ومسحت دولته من خارطة الأرض وتم تزييف تاريخة بلو وتهميش شعبة وإذلالة وإذعانة من قبل إحتلال همجي متخلف لا نظيرله.



تجويع وتجهيل وفقر ومرض ومعيشة نكدة وقتل وجرح وأعتقالات ومطاردات وملاحقات ورصد وتجسس, كل مفردات الظلم والقهر والحروب تتصدر عناوين الحياة اليومية لشعب الجنوب, دونما تهتز ذرة ضمير لما يجري, وكأن الامر لايعني أحد لا من قريب او بعيد. وعن هذا الوضع المزري يقولون وحدة؟؟

ومنذو اليوم الأسود 22 مايو 1990, لقبر الجنوب في مشاريع يمننه غادرة وماكرة ومرورا بحرب 1994 ومواصلة في كل أتفاقات شركاء الاحتلال اليمني وليس آخرها لقاءآت القاهرة وكان الفرنسيه وماسبقها في عواصم عربية أخرى, تأتي ضمن مشروع واحد يديره مخرج واحد ويصب في خانة واحدة تهدف الى أختزال إرادة شعب الجنوب وقرصنة تمثيله في مساومات على حساب إنتقاص حقوق شعب الجنوب, لؤاد زخم مسيرة التحرير ومحاولات يائسة ومحمومة لتحجيم قوة حيوتها الفاعلة اليوم في الفعل الوطني الجنوبي العربي والمتجذّرة في عقول وقلوب شعبنا, والتي تجسدّت كعقيدة ومرجعية, خلصت بوضوح في مبادئ الاجماع الوطني المعلنة في ديسمبر 2009 من قبل مكونات الأستقلال والتي أصبحت سقف لكل التحالفات الجنوبية الجنوبية ووضحت عدم وجود اي علاقة للأحزاب اليمنية في تقرير مصير شعب الجنوب وحدّدت تميييز الموقف للقوى والافراد والشخصيات الجنوبية خاصة وعامة بقدرالمسافة التي وضعت ذاتها فيها, و بشرطية فك إرتباطةا من الأحزاب اليمنية ونظام الاحتلال اليمني وهوس أية علاقة باليمن, وعدم الاعتراف بتلك الأتفاقات بين المشترك وسلطة الاحتلال كونها ضمن مساحتها السياسية في الجمهورية العربية اليمنية وخارج نطاق الجنوب.



لقد تضمنت مبادئ الاجماع المرجعية الواحدة لنضال شعبنا في حركتة الشعبية السلمية المستوحاة من ثلاثة أركان أساسية, الاستقلال وبناء الدولة وأستعادة الهوية الجنوبية العربية, كطريق للخلاص من واقع الاحتلال وعودة الجنوب الى وضعة الطبيعي في التطور التاريخي للأنسانية.



فمبادئ الاجماع الوطني تلجم من يتقمص و ينادي لوحدة الصف والهدف من مواصلة إدعاءاتة وقطع الطريق أمامه من أية أحاديث, في مضمونها, يسير نحو تعزيز مشاريع اليمننة, بل وللأسف يسعى الى أشاعة روح الإحباط و التشكيك على عدم وجود قيادة موحدة وأستحالة العالم والأقليم من حوار عدة مكونات للحراك, وأنه من الأفضل بقاء الجنوب تحت رحمة أحتلال صنعاء, لأنه في حالة أستقلال الجنوب ستعم الفوضى والخراب والدمار والاحتراب لتعدد الجهات.

لهذا نقولها للأمانة والتاريخ أن قيام الجبهة الوطنية المتحدة أو التحالف الوطني من أجل أستقلال الجنوب, لمن يؤمن بمبادئ الاجماع الوطني علية مبادرة القبول لتوحيد الصف والجهد والصوت, وهي نتيجة المساعي والجهود للقوى الخيّره التي تعكف هذة الايام لتشكيلها والاعلان عنها قريبا. كإطار وآلية لتنظيم وترتيب البيت الجنوبي, والسيطرة على الأوضاع في إطارها الطبيعي في عمل مؤسسي, ووعاء شامل وعام لكل ألوان الطيف السياسي الجنوبي ومختلف التكوينات والشخصيات الأجتماعية والدينية تحت لواء الاستقلال, لمشاركة شعبية واسعة في القرار السياسي, إستفادة من دروس وعبر الماضي, وعدم تجاوز الآخرين وحصر القرار التاريخي لمستقبل الوطن في زاوية ضيقة من فرد أو حزب أو جماعة, كما يروج لذلك اليوم, ولم يستوعب هولاء حقيقة أن الجنوب اليوم ليس الجنوب يوم 30 نوفمبر 1967 ولا الجنوب عشيّة 22 مايو 1990.



و مشروع الجبهة أو التحالف الوطني من أجل الأستقلال, يعد المدرسة لتعليم التعدد والتنوع السياسي والاجتماعي وتصحيح للأصوات التي تدعي وجوب العمل الديمقراطي التعددي بعد الاستقلال, والذي يؤشر في تقديري لإختزال للعمل الديمقراطي وثقافة الرأي والراي الاخر والحوار, بل تكرار لذات التجربة الم�رة لما بعد الأستقلال وحكاية( بعدين).



ومن هنا بقيام العمل التحالفي الإستقلالي مع أحتفاظ المكونات لخصوصياتها, يتم أختصار طريق الاستقلال وتحقيق أهداف شعبنا المجسّدة في ثوابته الحمراء الجنوبية, وبذلك يتم الأجابة على من نحن وماذا نريد, حاضرا أثناء مسيرة التحرير ولا حقا بعد الأستقلال الوطني الناجز.



وتأسيسا عليه فلقد أنطلق قطار الجنوب نحو الاستقلال محطة واحدة وأخيرة له ولاغير, في مسيرة تحرير سلمية أذهلت العالم بقوتها وتعمقها في وجدان الناس برغم شحة أمكاناتها الا أنها تزودت بإرادة فولاذية قهرت المحتل وكسّرت كل تحالفاته ومؤامراته تحت نعل الفقراء والجياع الذين خرجوا الى الشارع لمواجهة الموت من أجل حياتهم ومستقبل الاجيال القادمة دون إستئذان من أحد أو وصاية عليه سوى إرادتة.



أذن الحراك لا يريد سوى أستعادة الحقوق المشروعة لشعب الجنوب في مكوناتة على الأرض, التي تدير العملية الحراكية السلمية بعيدا عن التطرف والإرهاب والتعصب, حاملين مشاعل التحرير لتصحيح ماحدث من خلل واضح في الميزان الساسي بفعل غياب دولة الجنوب لجرح البئية السياسية في الجنوب بفعل سياسات الضم والالحاق والنهب المتواصل للأرض والثروه.



مسيرة التحرير المعتمدة على مرجعيتها المعمدّة بالتسامح والتصالح خلقت ضمانات إعادة بناء الثقة وشكلت آليات لأدارة الاختلافات والتباينات لتضع الجنوب تحت سقف واحد فقط, أرتفع اليه الشارع السياسي, وهو سقف الإستقلال, عند محطة فرز واضح لمن يعمل للجنوب وشعبة ومن يلبس الاقنعة المزيفة وهو يريد أختطاف الحراك ومصادرة حق شعب الجنوب في التحرر من قيود الذل والهوان.



فبيان قوى الاستقلال يوم أمس 14 أغسطس 2010, الثابتة على الأرض طول وعرض الجنوب, مثل قفزة نوعية متطورة, بل إضافة متميزّة, نفخت في الروح حياة من نوع آخر لم تكن سوى نتاج قدريّة إرادة الله سبحانة وتعالى لمؤازرة المظلوم, عندما تتكالب قوى الشر والعدوان, وفي ذات السياق بقدر إقتناص تلك اللحظة التاريخية عندما أنطلق موكب التحرير, وبذلك خرجت القضية الجنوبية الى سطح المشهد السياسي محليا واقليميا ودوليا, وتم فتح ملف الجنوب.



علاوة على ذلك برهن البيان أن مكونات الحراك السلمي, للقوى الاستقلالية, منذو تأسيسها تدافع على حقوق الجنوب, وقطعت العهد, على أن لا تحيد قيد أنملة عن تمسكها بحقوق شعبنا.

ودحض البيان من جانب آخر بالتأكيد على أنه لا توجد أية مشروعية لأيه أحزاب أو قوى أو جماعات أو أفراد لتمثيل شعب الجنوب في أية إتفاقيات أو إجتماعات سابقة أو قادمة مالم تمنح الثقة من قبل الشعب العربي في الجنوب, وتمثل تلك القوى نفسها فقط لاغير.



وأن أسس أية مفاوضات تنطلق من روح مبادئ الاجماع الوطني وتحت رعاية دولية . بهدف خلق البئية المناسبة لقيام دولة المؤسسات في الجنوب حامل تطوره وضمانة لأستتباب الأمن والسلام إقليميا ودوليا وطريق تفضي الى معالجة حقيقية للأزمة المركبة والمعقدّة التي شبح خطرها يلوح في الأفق على بقاء المنطقة على صفيحة ملتهبة وتتضرر بذلك مصالح شعبنا والمنطقة ودول العالم, لتضاف الى بقية المناطق الملتهبة في العالم.



علي نعمان
المصفري
كاتب وباحث أكاديمي

الاخ الكاتب و الباحث الاكاديمي علي المصفري
تحيه: باعتبارك بهذا اللقب العلمي ارجو منك الحياديه و قل لنا من خلال تاريخ عهد التشطير في الجنوب الممتد اكثر 20 عام و ضع العهدين في كفه بكل امانه من حيث حرية التعبير و الحقوق السياسيه و المدنيه و غيرها و سيادة القانون حتى نرى كل شي امامنا بوضوح و شكرا
  رد مع اقتباس