عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 01:34 PM   #52
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


آن الأوان لأن يعود علي احمد باكثير أبن حضرموت البار وأديب العروبة والإسلام إلى وطنه
زاروا بيته في سيئون
د. حميد: آن الأوان لأن يعود علي احمد باكثير أبن حضرموت البار وأديب العروبة والإسلام إلى وطنه


2010/3/10 المكلا اليوم/ خاص تصوير/ رشيد بن شبراق


على هامش حضوره الاحتفال بتريم عاصمة الثقافة الإسلامية زار الدكتور محمد أبو بكر حميد الرائد في الاهتمام بأدب باكثير وتراثه منذ 25 عاماً، زار ( دار السلام) دار علي احمد باكثير التي تعد الان لتكون متحفاً يحوي كل مقتنياته الشخصية ومركزاً ثقافياً يخدم الباحثين.


وقد كان بمعية الدكتور حميد عدد من أعضاء لجنة الإشراف على تنفيذ هذا المشروع الذي سينفذ بمشاركة وزارة الثقافة ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية وأعضاء اللجنة هم د. عمر عبدالله بامحسون، السيد عمر حامد الجيلاني، الشيخ عبدالله صالح الكثيري والأستاذ محمد علي باحميد.

وقد صرح الدكتور محمد أبوبكر حميد لـ( المكلا اليوم) خلال الزيارة مؤكداً أنه قد آن الأوان لأن يعود علي احمد باكثير أبن حضرموت البار ورائد الوحدة اليمنية وأديب العروبة والإسلام إلى وطنه، موضحاً أن العودة الحقيقية تتمثل في قرار فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتحويل بيت باكثير إلى متحف ومركز ثقافي وطباعة وزارة الثقافة لأعماله الكاملة.

متمنياً أن يتحقق هذا كله خلال هذا العام الذي يحتفل فيه أدباء اليمن وأدباء العرب جميعا بذكرى مرور مائة عام على ميلاده و40 عاماً على وفاته.

وقال د. عمر بامحسون أن مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية برئاسة المهندس عبدالله احمد بقشان ستسهم بشكل فعال مع وزارة الثقافة في تحويل هذا البيت إلى مكان لائق بحجم هذا الأديب الكبير بحيث يخدم الباحثين في أدب باكثير من كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي ويشد إليه الرحال من كل مكان.

وقال السيد عمر حامد الجيلاني أن د. حميد على وشك الانتهاء من إعداد أعمال باكثير للنشر في14 مجلداً وستصدرها وزارة الثقافة وفي الوقت نفسه يقوم بإعداد مكتبة باكثير ومقتنياته الشخصية تمهيداً لنقلها إلى بيته في سيئون.

وأضاف السيد العلامة الجيلاني: أن هذه الخطوة يجب أن لا تتم حتى يتم تجهيز الدار تجهيزا لائقاً واستغلال الأرض الفضاء التابعة لها وإقامة قاعة محاضرات بها تحتضن كافة الأنشطة الثقافية وأكد أن هذا أهم من إقامة الاحتفالات والمؤتمرات.

الجدير بالذكر أن الأساتذة صالح الكثيري ومحمد علي حميد ومأمون عبدالله باكثير كانوا قد حملوا على عاتقهم انطلاقة ثقافية من دار باكثير قبل أكثر من 25 عاما وجددوا ذكراه وأصدروا عددا من المطبوعات ونظموا الكثير من الأنشطة الثقافية رغم شحة الموارد وضعف الإمكانات، وكانا في غاية السعادة بعودة علي أحمد باكثير إلى وطنه هذه المرة باسم اليمن الموحد كله بالشكل اللائق به وبمكانته وطنياً وعربياً وأسلامياً.

شاهدودارباكثيربالصور

المكلا اليوم | تفاصيل الخبر
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح