[abu iman]

مما يجدر ذكره لقد تسابق الفنانون في أداء هذه الأغنية و مثلت هذه الأغنية أولى اللقاءات بين المحضار و بين فناني عدن و آخرها . فقد غناها محمد مرشد ناجي و منحه مسحة من روحه ثم تناوله العطروش و أعطاه لونه الخاص و لا أدري لماذا هذه بالذات و لم يغنوا شيئا من أغانيه الأخرى رغم روائعه التي لا تحصى ؟. هل استهوتهم الأغنية لأن فيها ذكر جبل شمسان ؟ و شمسان في عدن ألهذا استحقت الأغنية لفتة منهم لأنهم يعتزون بهذا الجبل الذي انطلقت منه الرصاصة الأولى لثورة أكتوبر ؟ . ألم يذكر المحضار جبالا أخرى مثل جبل ضبضب و جبل ضبة و الحيد لاسود إلخ .. و مع ذلك لم يتغنى فنان عدني من أغانيه غيرها أم لأن الجو آنذاك جو الأغاني الحماسية الملتهبة ، و التسابق عليها أمر لا بد منه لفتح أبواب استديو الإذاعة في عدن ؟ أم لأنهم عاجزون عن عن إعطائها نفس الروح الذي يعطيها فنانوا حضرموت فتجنبوها احتراما للذوق و الخصوصية الحضرمية ؟ أليس عجيبا أن يتغنى فنانوا الجزيرة العربية كلها بأغاني المحضار إلا فناني عدن !!!! و لكن بقي الأداء الأصيل لفناني حضرموت حماة الغناء الحضرمي أمثال مرسال و بدوي وبن بريك و عبد النعيم ( عبد المعين ) . بانتظار ردودكم و إن أخطأت فصوبوني أو نسيت فذكروني و لكم الشكر