[شبامي اصلي]

قلت هذه القصيده بتاريخ 17/2/2002م ونشرت في صحيفة الايام عدد3492

[poet font="Arabic Transparent,4,white,bold ,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="double,5,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
أمتي طال الظلام ووجه الفجر مابانا = وظل من يمشي أسير الخوف حـيرانا
اين الـقناديـل التي بالامـس تـرشــدنا = إذا إدلهـمّـت خطوب اللـيـل تـرعـــانا
ياأمـــة الــمـلـيار بــل فـقـتِ عـــــلى = الألــفَ ملـيوناً فــما هــزّيـتِ مــيزانا
دمٌ مــراقٌ وتــشـــريــدٌ ومــذبــــحـةٌ = في كــل رابــيــةٍ اشــلاءً وجــثــمـانا
تـرين صــحائفاً بالـمـجد قـد طـويـت = بالأمس كـانـت وتــاج النصر عـنوانا
كــتّابها ســعــدٌ وعــمــارٌ وحــنظـلةٌ = عــمـيـدهـا خـيـر خــلـق الله إنــــسانا
الله غــايتهم وعــزُّ الــدين مـقصدهم = وتلك مـن كــــانت نـوايـاه فــما هــانا
اما الصـحائـف هــذا الــيوم قــاتـمـةً = أرى عـــلى صــفحة الاحداث أقصانا
ارى فلسطيناً وقــيـد الــيـأس يقـتـلها = ارى الـثـكـالى ودمــع الـحـزن الـوانا
ارى ثــغــوراً للإســلام قــد دمــيـْت = بــســهـام أخٍ فــــكـيـف ألــوم اعــدانا
الـم تــرى عصبة الاعـوادِ صامــدتاً = ثــم تــكــسـرت زرافـــاتٍ ووحـــدانا
قـلـوبـنا مـن خـوف اعــداءنا وجلت = فما صـــار يـحــكمها شــرعٌ وقــرأنا
هذه ســطورٌ مـع نــفـسي أُتـمــتمـها = ل ألا يــــقــالَ إرهــــابــاً وعــــدوانا
يارب أكشف هذا الكرب في عــجلٍ = وارســـل جــنودك تـغـزو كـل ميدانا
لـكي تعـود ثــغـور الــدين باسـمـتـاً = فـــقـد اطـــالـــت تـنـاهـيـداً واحــزانا

[/poet]