[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس :

أخي أحمد 1. أشيع مؤخرا أن الشهيد سالم ربيع علي قد دفن في مقبرة القطيع بكريتر ما مدى صحة هذه الإشاعة وهل تعرفون له قبرا يذكر ؟

الرد على المداخلة رقم 5

ج1 : لا أستطيع الجزم بشيء بخصوص المكان الذي دفن فيه جثمان الوالد وسمعنا وقرأنا مثلما سمع وقرأ غيرنا مؤخرا عما ذكرتموه ، وذهبت شخصيا لإستقاء المعلومات من المشرف على المقبرة الذي نسب إليه ذلك الكلام ولكنني لم أجده ووجدت ولده الذي أخبرني أن والده ذهب إلى قريتهم وتكرر ذهابي إلى المقبرة عدة مرات ولم أوفق خلالها في مقابلته ، ومما يؤسف له أنني سمعت أن مشرف المقبرة قد انتقل إلى رحمة الله تعالى ، لا ننكر أننا اعتبرناه خيطا رفيعا سيقودنا إلى قبر يعرف للوالد أو تأكيد بوجوده ضمن من يتوسدون الثرى في مقبرة القطيع ، وبضياع الخيط فإن الأمل لا يزال قائما في من سيدّلنا على مكان دفن جثمانه ممن عاصروا الأحداث وكانوا طرفا فيها ولا يزالون على قيد الحياة .

اقتباس :

2. جاء في ما نقل عن ( أبونقطة ) أن الرئيس سالمين قد حزم أمتعته للسفر إلى الصين نزولا عند رغبة خصومة في التنظيم السياسي الجبهة القومية ..... إذاعة عدن قالت أثناء نقلها لنتائج احداث 26 يونيو 1978 أن الرئيس سالمين وافق على اللجوء هو وعائلته إلى اثيوبيا ، وتعهدت الدولة اليمنية الجنوبية بمنحه راتب شهري بالدولار تقديرا منها لدوره النضالي ، وتنصل لاحقا من موافقته وأستنفر المؤيدين له في الجبهة القومية وتحصّن بقصر الرئاسة مما دعى المناوئين إلى قصف القصر الأمر الذي أدى إلى استسلامه وحوكم محاكمة حزبية فورية ونفذ فيه حكم الإعدام ... يشاع أخي الكريم أن أعضاء بارزين في الجبهة القومية نفذوا حكم الإعدام في سالمين ما مدى صحة ذلك وفي حالة الإيجاب هل تعتقدون أن الرئيس علي ناصر محمد هو أحد من أطلقوا عليه النار ؟

ج2 : في تلك الليلة المشؤمة اتصل الوالد ( يرحمه الله ) بوالدتي واخبرها بأنه سيسافر إلى اثيوبيا وطلب منها تجهيز نفسها مع الأولاد للحاق به في الأسبوع التالي بعد أن تكمل أختي الكبرى امتحاناتها ، ذلك كلام مختصر يلفت إنتباه من يتلقاه إلى وجود شيء ما يدور خلف الكواليس ، لا ننكر أنه كان بمثابة الصعقة لأمي ، وتمالكت نفسها واتصلت بالوالد الذي بدى قاسيا ومنفعلا في رده عليها لم تعهده منه منه على مدى عشرتها له كزوجة ، وأدركت والدتي بحكم معرفتها أن ممارسة العمل السياسي وخاصة في بلادنا له ثمن يدفعه السياسيون إن آجلا أوعاجلا وما يحدث مع الرئيس جزء من الإستحقاقات المؤجلة بينه وبين رفاقه حان موعد تصفيتها فطلبت منه أن يغادر ويترك لهم كل شيء وما يهمها كثيرا الا تفقده ويفقده أبناءه وما عدى ذلك بما فيه كرسي الرئاسة فهو من حطام الدنيا ، فرد عليها والدي وقال : أنه لن يأخذ شيء معه وما يريدونه هو السلطة فقط وهاهو قد سلمها لهم وهو في طريقه للمغادرة إلى أثيوبيا ، وبعد إنتهاء المكالمة بفترة لا تصل إلى النصف ساعة بدأ إطلاق النار وخلالها حصلت عملية الإغتيال ، فوالدي ولست في موقع من يفخر بسالمين المعروف ببطولته ومواقفه الشجاعة التي يشهد له بها غيري وشهادتي أو شهادة أفراد أسرتي مجروحة فيه اكتسب مهارات عسكرية منذ انخراطه في صفوف المقاتلين ضد الإستعمار البريطاني ويدرك مواطن القوة الضعف في الخصم ولم يكن يحبذ سفك دماء من ناصروه ووقفوا كمقاتلين في صفه ، ولكن هناك من غدر به ودفع حياته ثمنا للغدر .

اقتباس :

3. هل هناك رابط ما بين اغتيال الغشمي والتطورات التي أقصت والدكم من الحكم ومن ثم أعدامه ، أم أن الصراع ( والتصفية التي طالت سالمين ) كان داخليا صرفا في أطر الجبهة القومية ؟

ج 3 : هناك من يعتقد بوجود روابط بين كل الأحداث في الساحة اليمنية حينه ويصنفها بمنظومة تتأثر ببعضها البعض ، والنزاعات الداخلية في الجبهة القومية ليست بخافية على أحد وتكاد تكون عاملا مهما في الصراع السياسي بين رفاق الدرب والمسيرة .

اقتباس :

4 . والدكم متهم بإرسال مبعوث للرئيس أحمد حسين الغشمي يحمل حقيبة ناسفة لتصفيته إنتقاما لمقتل الرئيس ابراهيم الحمدي ... يقال أن حقيبة المبعوث استبدلت في عدن ما مدى صحة ذلك وهل لوالدكم علاقة بمقتل الغشمي ؟

ج 4: الحقيبة التي حملها البمعوث لاشك استبدلت ، وهذا يؤكد وجود أطراف أخرى لها مصلحة في تصفية الغشمي وهذا الموضوع متداول ومعروف لدى العامة من الشعب ..


يتبــــــــــــــــــــــــــــــع