[معلاوي]

اسمحوا لي بتقديم توضيح لبعض ما جاء على لسان الاخ / محمد سعيد ابو نقطة احد حراس المغفور لة سالمين في تصريحة لنباء نيوز حيث ذكر التالي ولم ينشر هنا
قال ان المرحوم سالمين حين احضروة الى وزارة الدفاع نفذ بة الاعدام في الوزارة ومن نفذ الاعدام هو علي شائع والحقيقة هي التالي كما سمعتها من شهود اعيان .
الشهادة الاولي قالها النقيب س ع ع وكان يومها مناوب في وزارة الدفاع قال :
عند الساعة الخامسة والنصف مسا احضروا الرئيس سالم ربيع علي وجاعم صالح وعلي سالم لعور على سيارة روسي طربال وكان الرئيس راكب بالخلف وعلية مجموعة من الحرس الى وزارة الدفاع ونزل الباخشي من السيارة وصعد الى غرفة العمليات حيث كان علي عنتر يدير المعركة منها وقال الاخ / علي احضرنا سالمين وهو موجود بالسيارة ويطلب مقابلتك فرد علية علي عنتر وعلامات الالم والقهر واضحة على وجهة ونبرات صوتة تدل على ندمة بعدم مقدرتة انقاذ صديق الكفاح : لا خذوة مباشرة الى عند عبد الفتاح اسماعيل في معاشيق وبلفعل تحركت السيارة متجهة الى معاشيق واخذتني العبرة حين رايت سالمين في هذا الوضع وخفت الا اتمالك نفسي فذهبت الى الحمام .
الشاهد الثاني ضابط في حراسة عبد الفتاح اسماعيل يدعى ع ش سرد مشاهدتة لبعض الاصدقاء بعد ايام من مقتل سالمين :
عند المغرب احضروا سالمين وجاعم ولعور الى بيت عبد الفتاح بمعاشيق وحين وصولهم اخبرنا عبد الفتاح ان سالمين موجود في السيارة في الخارج قال انزلوهم في غرفة الحراسة واعصبوا على عيونهم وبالفعل انزلناهم حسب التعليمات وبعد حوالي ربع ساعة اعطيت الاوامر باخذ سالمين ومن معة الى جرف في معاشيق وهناك نفذ بهم الاعدام . ثم اعطيت الاوامر لاحد افراد الامن بالذهاب الى القبار وامرة بحفر ثلاثة قبور وعند منتصف الليل اخذت الجثث الثلاث ودفنت في مقبرة القطيع

.