عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2015, 09:05 PM   #127
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لقاء موسع لهيئات مكونات الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب في العاصمة " عدن " ومديرياتها



الخميس 12 مارس 2015 04:37 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:

عقدت هيئات مكونات الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب في العاصمة " عدن " ومديرياتها لقاءً موسعاً مشتركاً على طريق تشكيل فرع الجبهة الوطنية في العاصمة الجنوبية عدن ..


حضر اللقاء القائم بمهام رئيس الجبهة الوطنية ، ورؤساء مكونات الجبهة ورؤساء النقابات المهنية والإبداعية ورئيسة قطاع المراءة للجبهة الوطنية ..

وفي اللقاء تحدث الاستاذ / محمد علي شايف والأستاذة فاطمة ميسري على مجمل التطورات والأحداث والمستجدات الراهنة وانعكاساتها على ثورة شعب الجنوب السلمية التحررية ، وقضيته الوطنية الشرعية والعادلة ، ومخاطر تداعيات اعلان عاصمة دولة الجنوب "عدن " عاصمة للاحتلال بدلاً عن عاصمته صنعاء في إطار صراع أجنحة سلطة الاحتلال المتصدعة ، وجملة المستجدات في ساحة الثورة الجنوبية التحررية وما ينبغي ان تنهض به مكونات الثورة في هذه اللحظة التاريخية المعقدة والحساسة .

وبعد نقاشات مسؤولة وجادة ، اقر اللقاء الموسع ان يتم تحديد موقف مكونات الجبهة الوطنية ، من المستجدات الراهنة في بيان يصدر عن هذا اللقاء ، وبما ينسجم مع رؤية الهيئة القيادية العليا للجبهة الوطنية ومكوناتها ، لما لذلك من أهمية في ظل الارتباك والصمت غير المبررين سياسياً .. وفيما يلي نص البيان :



البيان الصادر عن اللقاء الموسع لهيئات مكونات الجبهة الوطنية

لتحرير واستقلال الجنوب في العاصمة " عدن " ومديرياتها

المنعقد بتاريخ ١٢ مارس ٢٠١٥ م



ياشعب الجنوب الأبي :

ان سقوط سلطة الاحتلال الدراماتيكي ، ودخولها في فراغ دستوري وقانوني ، فاقما حالة الفوضى السياسية والأمنية والاقتصادية ، حيث غدت الأوضاع مرشحة للسقوط في هاوية صراعات سياسية ساخنة ، وتغذية محلية وخارجية لصراعات طائفية ومذهبية ، وإعلان عاصمة الجنوب " عدن " عاصمة بديلة لعاصمة الاحتلال " صنعاء " ، ينذر بخطر حقيقي خطط له ، ضد شعب الجنوب ، لتكون ارضه ساحة لحرب طاحنة ، هو قرباناً لنيرانها غير المقدسة.



وعليه فان الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب ، اذ تتوجة ببيانها هذا الى شعب الجنوب الثائر ، بكل مكوناته وشرائحه وفئاته الاجتماعية ، مؤكدة بان شعب الجنوب كان وما زال الحامل والحاضن والحامي لثورتة وقضيته الوطنية ، فان المستجدات الراهنة وما يصاحبها من تحديات ورهانات تستهدف احتواء قضية شعب الجنوب الوطنية التحررية ، واغتيال تطلعاته العادلة في التحرير والاستقلال واستعادة دولتة المستقلة ، تتطلب منه اليوم أكثر من اي وقت مضى ان يستوعب ليس الخطر وحسب ، بل والنهوض بدورة في حماية قضيتة والدفاع عن ثورتة من الاحتواء وفي حمل الأمانة عن تضحيات الشهداء وآلام الجرحى والمعوقين والمشوهين وعذابات الأسرى ، بما هي مسؤولية وطنية وأخلاقية تعني كل جنوبي حر ..



وان تأدية هذه الأمانة ترتبط جدلياً بإسقاط رهانات احتواء الثوره ، بإعادة وهجها الى الساحات والميادين ، بأهدافها وشعاراتها وعلمها .



أيها الثوار الأحرار :

ان المشهد السياسي بإحداثه المتسارعة، ولاسيما منذ نهاية يناير الماضي الى اليوم ، قد كشفت ما يلي :



١ ) ان مكونات وقوى الثورة الجنوبية السلمية التحررية ، قد تركت فراغاً سياسياً وتنظيمياً غير مبرر في الساحة الجنوبية ، وان مسؤوليتها السياسية والأخلاقية اليوم ، هي الخروج من حالة الارتباك والتحرك لتلافي هذا القصور قبل ان يلفظ الشعب المتخاذل منها .



٢ ) استثمرت سلطات الاحتلال الإدارية والأمنية والعسكرية ، ذلك الفراغ لتصدر المشهد السياسي في جنوبنا المحتل ، سياسياً واعلامياً ، الأمر الذي وضع ثورة شعبنا وقضيته الوطنية أمام المخاطر والتحديات التالية :



اً ) تغييب صوت شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية



ب ) التحدث باسم شعب الجنوب - زوراً - واظهاره طرفاً في صراع أجنحة سلطة الاحتلال ، فضلاً عن صرف الأنظار الى خطر احتلال قادم للجنوب المحتل من الحدود ضمن سيناريو تآمري منهجي يستهدف :



حرف مسار ثورة شعب الجنوب التحررية وافراغها من مضامينها



إسقاط حقيقة ان الجنوب : الأرض والإنسان ، يخضع لاحتلال همجي تدميري منذ ٧ يوليو ١٩٩٤ م الأسود وما زال معزز اً بحوالي أربعين لواءً ، الى اليوم



ج ) تفكيك اللحمة الوطنية الجنوبية ، عبر كسب الولاءات القبلية وشراء الذمم عبر الية الترهيب والترغيب



د ) نشر شبكة واسعة من الديماجوجيين لارباك الوعي الجمعي الجنوبي الثائر ، ضمن حرب نفسية منظمة ، تخضعه للقبول بتجميد الثوره بين مطرقة وسندان طرفي سلطة الاحتلال المتصارعة ، على السلطة لإبقاء الجنوب غنيمة أبدية للغزاة ..



ان الصمت والتراخي - أيها الثوار المخلصون - أمام المخاطر آنفة الذكر ، لا يمثل شرعنه للاحتلال وحسب ، بل ومشاركة غير معلنه مع الاحتلال .



٣ ) ترى الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب ، بان اعلان عاصمة الجنوب السياسية " عدن " الباسلة عاصمة بذيله لعاصمة الاحتلال صنعاء ، إجراء قسري من قبل الاحتلال ، يفاقم المخاطر السالفة الذكر ، وهو إجراء مرفوض من قبل شعب الجنوب ومعه مكونات الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب للأسباب أدناه :



اً ) ان نقل النشاط السياسي للقوى والأحزاب السياسية الخاسرة في صنعاء الى عاصمة دولة الجنوب المحتل ، يستهدف واد قضية شعب الجنوب واغتيال ثورته واهدار تضحياته ، ولذلك تنبه الجبهة الوطنية جماهير الثورة الجنوبية ، الى وعي وإدراك خطر التعاطي مع اي إجراء سياسي او غيره من قبل سلطة الاحتلال في عاصمتنا السياسية او في عاصمته صنعاء



ب ) ان هذا الاعلان ، يستهدف إعادة إنتاج الاحتلال وتثبيت هيمنته على ارض الجنوب وشعبه ومواصلة إذلاله ونهب ثرواته ... الخ ، وذلك من خلال خلط الأوراق وتسويق الأوهام القديمة ، بحله جديده اشد خطراً



ج ) ان هذا الإجراء يعني - بالضرورة - تحويل عاصمتنا " عدن " الحبيبة ، مرتكزاً للصراع ، بنقله الى وطننا المحتل الجنوب الثائر ، ليصبح شعب الجنوب وقود حرب لا أخلاقية بين أجنحة سلطة الاحتلال ومن خلفها صراع مصالح واجندة القوى الإقليمية والدولية وهو خطر قاتل يستلزم من العقل السياسي والثقافي الجنوبي ، نفظ أدخنة الإرباك والمبادرة السريعة لإفشال هذا المخطط الشيطاني ، الذي لا يجهض ثورته ويغتال تطلعاته وحسب ، بل ويضاعف مأساته ويزيد دماره المنهجي خراباً فوق خراب



٤ ) تستهجن الجبهة الوطنية ، استغفال العقل الجمعي الجنوبي ، بإعلان " صنعاء " عاصمة محتلة من عاصمة الجنوب المحتلة " عدن " .. أنها مفارقه غريبه ، ان يتجاهل الاعلان بان مدينة " عدن " وكل الجنوب يخضع لاحتلالهم التدميري منذ عشرين عاماً .. بل ان هذا الاعلان يقدم لشعب الجنوب برهاناً من قبل عدوه ، في ان فرض إرادة على اراده أخرى بالقوة ، هو احتلال استعماري مدان .. ولذلك فان وجود المحتل في عدن ليس من قبل شعب الجنوب وحسب ، بل وجريمة مدانة



٥ ) ان الجبهة الوطنية ، تستنكر ان تكون عاصمة دولة الجنوب " عدن " حاضنه لمن أفتى باستحلال وإباحة الأرض والعرض والدم الجنوبي ، ليشرعن احتلال دولة الجنوب ، واستباحة عاصمتها " عدن " في الفتوى الشيطانية سيئة الصيت والسمعة التي اصدرها المدعو الديلمي العضو القيادي في حزب الإصلاح عام ١٩٩٤م



٦ ) وبشأن تعاطي ثورتنا التحررية مع المتغيرات والمستجدات ، ترى الجبهة الوطنية ان :



اً ) ان إدراك واستيعاب المتغيرات والتطورات ، لا يعني تجميد الفعل الثوري ، بالبناء على الضمائر او الرهان على احتمالات عاطفية ومتوهمة ، وانما الرهان على شعب الجنوب واستنهاض هممه وتطوير أساليبه النضالية للاستفادة من المتغيرات لصالح قضيته ، وليس الوقوف بانتظار تداعياتها التي يحدد مساراتها من يصنعها



ب ) تجدد الجبهة الوطنية رؤيتها الداعية الى الناي الواعي عن مخاطر الاستقطابات الخارجية : الإقليمية منها والدولية



ج ) ان الجبهة الوطنية ، اذ ترى اهمية ربط الفعل الثوري الداخلي بالنشاط الخارجي ، تؤمل إلا يكون اللقاء لبعض القيادات الجنوبية في دولة الإمارات الشقيقة كسابقاته ، بل ان يؤطر بإرادة شعب الجنوب وتطلعاته العادلة في التحرير والاستقلال والسيادة على كامل ترابه الوطني بحدوده الدولية المعروفة الى ما قبل ٢٢ مايو ١٩٩٠ م المشؤوم ، أما ان تتعارض نتائجه مع إرادة شعب الجنوب ، فأنها لا تعني غير أصحابها .



٧ ) ان الثورة فعل إرادة صانعه للأحداث ، لا تتوقف بانتظار نتائج أحداث ليس من صنعها ، بل تعمل لالتقاط لحظة ضعف الاحتلال ، لصالح انتصارها ، وعليه تدعو الجبهة الوطنية جماهير الثورة الى اليقظة أمام الحرب الاعلامية والنفسية المكثفة والمنظمة اليوم بصوره غير مسبوقه ، وعدم الالتفات الى ما تضخه ماكنة الاحتلال والتركيز على ما قدم الشعب من اجل الثورة من قافله طويله من خيرة رجاله وشبابه ونساؤه .. شهداء



٨ ) تناشد الجبهة الوطنية مجلس الامن الدولي بفتح ملف القضية الوطنية الجنوبية ، حيث ان قراري مجلس الامن عام ١٩٩٤ م أكدا على أنها قضية تحت النظر



٩ ) تود الجبهة الوطنية ان تلفت عناية المجتمعين الاقليمي والدولي بان مساعدتهما لإعادة فرض الاحتلال على شعب الجنوب في هذه الظروف سوف يحول شعب الجنوب الى وقود لحرب يتحملان

مسؤوليتها السياسية والأخلاقية



١٠ ) تشيد الجبهة الوطنية بدور لجنة الشهيد خالد الجنيدي للتصعيد الثوري ، وتسند دعوتها الى تظاهره شعبية واسعه يوم ١٨ مارس على ان تكون تحت عنوان : ( الجنوب أرضنا وعدن عاصمتنا )



١١ ) تؤكد الجبهة الوطنية بكل مكوناتها على ان لا علاقة لها باللقاءات مع سلطة الاحتلال وان لا صحة لتصريحات من يتحدثون باسم قوى التحرير والاستقلال وانما يمثلون مكوناتهم وحدها وتحذر الجبهة الوطنية من ممارسة هذا السلوك الغير نضالي من قبل البعض



١٢ ) تدين الجبهة الوطنية بأشد العبارات والألفاظ ، جرائم الاغتيالات التصوفية لكوادر الجنوب العسكرية والأمنية ، والتي حصدت المئات خلال السنوات الثلاث الماضية ، وتحمل الاحتلال المسؤولية الجنائية عن ذلك ، كجريمة حرب بامتياز .



المجد كل المجد للشهداء الأبرار



الشفاء للجرحى



الحرية للأسرى .. وأنها لثورة حتى النصر بإذن الله



صادر عن :

اللقاء الموسع لهيئات ومكونات الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب



المنعقد في العاصمة عدن في ١٢ مارس ٢٠١٥ م .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس